0
خلت صلاة العيد في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلّة من أية مظاهر احتفالية، وكانت غزة التي تعيش عدواناً إسرائيلياً هذه الأيام، حاضرة وبقوة في كل تفاصيلها.

ومنعت قوات الاحتلال الشبان الفلسطينيين الذين يرتدون قمصانا كتب عليها "كلنا غزة" من الدخول إلى المسجد الذي خصص الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية ، خطبة العيد فيه للحديث عن غزة والإجراءات الإسرائيلية في المسجد خلال شهر رمضان لتنتهي الصلاة بمسيرة شارك فيها المئات، تضامناً مع غزة، بحسب مراسل الأناضول.

وكان عشرات الآلاف من الفلسطينيين أدّوا صلاة العيد في المسجد الأقصى، وقد ارتسمت عليهم مشاعر الغضب والحزن الشديدين على ما يجري في غزة، فالغالبية منهم لم يرتدوا ملابس جديدة، فيما قام البعض الآخر بتوزيع القهوة السادة للتعبير عن الحداد.

وقام شبان ملثمون بتثبيت لافتة كبيرة على الواجهة الأمامية للمصلى القبلي المسقوف في المسجد، كتب عليها "كل عام وأهل غزة بألف خير وكل عام والنصر والتمكين حليفهم..الحركة الإسلامية، بيت المقدس".

ومع انتهاء الصلاة سار المئات من المصلين في مسيرة في ساحات المسجد وهم يرددون عبارة "عيد شهيد"، وشعارات مؤيدة للمقاومة في غزة، ومنددة بالاحتلال الإسرائيلي.

وفي ساحات المسجد، برز فتية صغار يرتدون قمصان سوداء كتب عليها" غزة..عيدنا يوم انتصارك"، و"غزة تقاوم..نصركم عيدنا" وهم يشيرون بأصابعهم بعلامات النصر، ويلتقطون الصور إلى جانب قبة الصخرة.

ومنذ الـ7 يوليو/تموز الجاري، تشن "إسرائيل" عدواناً واسعاً على قطاع غزة، أسفر إلى استشهاد 1035 فلسطينيًا وإصابة 6000، آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية.

ضع تعليق الصورة هنا

ضع تعليق الصورة هنا

ضع تعليق الصورة هنا

ضع تعليق الصورة هنا

ضع تعليق الصورة هنا

ضع تعليق الصورة هنا


إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top