مبارك كان يستثمر الأموال التي يسرقها من خلال رجال الأعمال ( غسيل أموال غير مشروع ) , أما السيسي فيسعى لغسيل أمواله أيضا , ولكن بصورة شبه مشروعة !!
الصناديق السيادية – كفكرة اقتصادية – موجودة في بعض الدول الراقية مثل النرويج وسنغافورة والصين وغيرها , ولكنها تخضع للأجهزة الرقابية في هذه الدول .
أما الصناديق السيادية الخليجية فهي أكبر الصناديق السيادية على مستوى العالم ( صندوق أبو ظبي وحده حوالى 800 مليار دولار !! ) وهو فائض مبيعات النفط والغاز في دول الخليج , وهذه الصناديق الخليجية في الأصل حصيلة الأموال المنهوبة من الشعوب المغفلة , وهدفها الأول دعم الاقتصادات الغربية من خلال شراء حصص في كبريات الشركات العالمية في مجال السيارات والاتصالات والصناعات الثقيلة والتكنولوجيا وغيرها !! وليس خلق تنمية حقيقية لشعوبها ( ولا تغرنكم مظاهر الرفاهية الاستهلاكية الفارغة )
ولا ننسي صفقة شراء صندوق أبو ظبي السيادي لحصة في مجموعة سيتي جروب المصرفية المنهارة ( في صفقة بلغت 8 مليار دولار ) وساهمت في إنقاذ أكبر المؤسسات الرأسمالية الغربية , ووقائع مشابهة أبان أزمة الرهن العقاري المشهورة !!
بل تتدخل الصناديق السيادية الخليجية في صفقات مشبوهة من باب الرشاوى السياسية ( كشراء السعوديين لحصص سيادية في شركة آل بوش النفطية المنهارة !! )
هذا السفاح لا يكترث للفرق بين صندوق سيادي سيقتطع من لحم ودم الفقراء ( في أكبر عملية سرقة مقننة في تاريخنا الحديث ) , وبين صناديق سيادية لدول غنية ( صناعية أو بترولية ) تجاوزت مرحلة الرفاهية , وتسعى لاستثمار فائض الناتج القومي من أجل مستقبل الأجيال القادمة , أو لاستثمار الأموال المنهوبة كحال حكام الخليج !!
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.