مع تواصل هجوم الصهاينة علي
قطاع "غزة" وسط تجاهل تام من البلاد العربية وصمت كبير يصل لدرجةالتواطؤ
وتجاهل الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الأحداث ووقفه وقفة حيادية .
ونقلت صحيفة صهيونية على دور الجانب المصري وتعاونه في الجانب الاستخباري والمعلوماتي الإسرائيلي ، مشيداً بزيارة رئيس المخابرات المصرية محمد فريد التهامي الأخيرة لإسرائيل مؤكدًا أنها كانت مثمرة وتاريخية.
ونقلت الصحيفة أيضا عن مسئول عسكري بالجيش المصري أن مصر لن تتدخل عسكريآ لصالح أي طرف من الأطراف لكنها مستعدة للتعاون لا نهاء هذا الصراع .
وقالت الإذاعة الإسرائيلية عن زيارة مدير المخابرات المصرية اللواء محمد فريد التهامي إلى "إسرائيل"، إن التهامي التقى خلال الزيارة مسؤولين إسرائيليين كبارا في وزارة الدفاع، وأن المباحثات بين الجانبين تناولت التصعيد الأمني الأخير في غزة، والعلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل ومصر، والأوضاع في سيناء، بحسب وكالات الأنباء.
وبين عاماً مضي واليوم بدا الاختلاف واضحاً، بأهتمام المصريين ورئيسهم بأحداث البلاد العربية وأزماتها، حيث تشابهت الأحداث، واختلفت ردود الافعال والمواقف، فمنذ عامٍ مضى، كثفت قوات الاحتلال هجماتها على غزة كما تفعل اليوم، ولكن اختلف رد الرئيس الشرعي "محمد مرسي" إزاء ذلك العدوان حيث شدد، بلهجة حازمة، على وقوف مصر إلى جانب قطاع "غزة"، مؤكًدا أن "مصر اليوم مختلفة عن مصر الأمس، وأن الثمن سيكون باهظًا في حال استمرار العدوان".
كما أرسل مرسي رئيس الوزراء "هشام قنديل" إلى "غزة"، على رأس وفدٍ يضم عددًا من مساعدي الرئيس ومستشاريه والوزراء للوقف مع الجانب الفلسطيني .
وأعلنت السلطات المصرية في هذا الوقت فتح معبر "رفح" على مدار الساعة، والسماح بعبور المساعدات الغذائية والطبية للقطاع، وفتح مستشفيات مدينة "العريش" المصرية لعلاج الجرحى الفلسطينيين.
و على المستوى الشعبي، كان هناك مظاهرات شعبية مؤيدة للفلسطينيين، و تسارعت الأحزاب الشبابية والأهلية المتضامنة إلى القطاع، الأمر الذى بات لا يسمح به الأن .
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية، أن «الرئيس المعزول، محمد مرسي، هو الرجل الذي يقدر الآن علي حل أزمة غزة»، وأكدوا علي الدورالكبير الذي لعبه لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين في عام 2012.
وقالت الصحيفة إن رد فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس واضحا تجاه الوضع الفلسطيني تماماً .
وأشارت إلى أن غلق الحدود مع غزة أمر غريب جدا وذلك على الرغم من تصريحه، قبل فوزه بالأنتخابات ، بأنه لن يتستقبل نتنياهو دون تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين، كما حضر السفير المصري لدى فلسطين، وائل نصر الدين، جنازة المراهق الذي قتله متعصبون إسرائيليون، هذا الأسبوع، كما أن هناك حديثًا عن صفقة وساطة مصرية».
وأضافت أن «حماس» ليست حليفاً طبيعياً للحكومة المصرية الجديدة . وأن عدد الشهداء الذين سقطوا بسب العدوان 243و 1870جريح .
و قال وزير فلسطيني، إن 282 وحدة سكنية في قطاع غزة تعرضت للتدمير بشكل كلي، منذ الاثنين الماضي، جراء القصف الإسرائيلي.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية، مفيد الحساينة، إن “نحو 282 منزلا في قطاع غزة دمرت بشكل كامل، و8910 بشكل جزئي، بعد تعرضها للقصف الإسرائيلي، منذ بداية العدوان على غزة الاثنين الماضي ،وهذا هو الفرق بين الرئيس محمد مرسي ، والرئيس عبد الفتاح السيسي من القضية الفلسطنية التي راح بسبها الف من الأطفال والنساء والرجال وتشرد الف من الأسر أصبحوا الأن من مشردين دون مساكن .
أعلن نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات بوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية الرائد حازم مراد أن الطائرات والقطع البحرية والمدفعية الاسرائيلية ألقت ما يزيد عن 5000 طن من المتفجرات على قطاع غزة خلال العدوان المستمر منذ 11 يوما .
كما أعلن أن المدفعية الاسرائيلية المتمركزة شرق غزة تطلق قذائف شديدة الانفجار على منازل المواطنين، وتطلق بشكل اساسي على مناطق رفح وخانيونس دون ان تستثني المناطق الحدودية الاخرى كبيت حانون وبيت لاهيا وحيي الشجاعية والزيتون.
وأشار إلي أن القطع البحرية الاسرائيلية اطلقت قذائف على الشواطئ الفلسطينية تستخدم لأول مرة وبشكل مكثف عما كان في الحربين السابقتين على قطاع غزة في 2008 و2012 .
ونقلت صحيفة صهيونية على دور الجانب المصري وتعاونه في الجانب الاستخباري والمعلوماتي الإسرائيلي ، مشيداً بزيارة رئيس المخابرات المصرية محمد فريد التهامي الأخيرة لإسرائيل مؤكدًا أنها كانت مثمرة وتاريخية.
ونقلت الصحيفة أيضا عن مسئول عسكري بالجيش المصري أن مصر لن تتدخل عسكريآ لصالح أي طرف من الأطراف لكنها مستعدة للتعاون لا نهاء هذا الصراع .
وقالت الإذاعة الإسرائيلية عن زيارة مدير المخابرات المصرية اللواء محمد فريد التهامي إلى "إسرائيل"، إن التهامي التقى خلال الزيارة مسؤولين إسرائيليين كبارا في وزارة الدفاع، وأن المباحثات بين الجانبين تناولت التصعيد الأمني الأخير في غزة، والعلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل ومصر، والأوضاع في سيناء، بحسب وكالات الأنباء.
وبين عاماً مضي واليوم بدا الاختلاف واضحاً، بأهتمام المصريين ورئيسهم بأحداث البلاد العربية وأزماتها، حيث تشابهت الأحداث، واختلفت ردود الافعال والمواقف، فمنذ عامٍ مضى، كثفت قوات الاحتلال هجماتها على غزة كما تفعل اليوم، ولكن اختلف رد الرئيس الشرعي "محمد مرسي" إزاء ذلك العدوان حيث شدد، بلهجة حازمة، على وقوف مصر إلى جانب قطاع "غزة"، مؤكًدا أن "مصر اليوم مختلفة عن مصر الأمس، وأن الثمن سيكون باهظًا في حال استمرار العدوان".
كما أرسل مرسي رئيس الوزراء "هشام قنديل" إلى "غزة"، على رأس وفدٍ يضم عددًا من مساعدي الرئيس ومستشاريه والوزراء للوقف مع الجانب الفلسطيني .
وأعلنت السلطات المصرية في هذا الوقت فتح معبر "رفح" على مدار الساعة، والسماح بعبور المساعدات الغذائية والطبية للقطاع، وفتح مستشفيات مدينة "العريش" المصرية لعلاج الجرحى الفلسطينيين.
و على المستوى الشعبي، كان هناك مظاهرات شعبية مؤيدة للفلسطينيين، و تسارعت الأحزاب الشبابية والأهلية المتضامنة إلى القطاع، الأمر الذى بات لا يسمح به الأن .
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية، أن «الرئيس المعزول، محمد مرسي، هو الرجل الذي يقدر الآن علي حل أزمة غزة»، وأكدوا علي الدورالكبير الذي لعبه لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين في عام 2012.
وقالت الصحيفة إن رد فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس واضحا تجاه الوضع الفلسطيني تماماً .
وأشارت إلى أن غلق الحدود مع غزة أمر غريب جدا وذلك على الرغم من تصريحه، قبل فوزه بالأنتخابات ، بأنه لن يتستقبل نتنياهو دون تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين، كما حضر السفير المصري لدى فلسطين، وائل نصر الدين، جنازة المراهق الذي قتله متعصبون إسرائيليون، هذا الأسبوع، كما أن هناك حديثًا عن صفقة وساطة مصرية».
وأضافت أن «حماس» ليست حليفاً طبيعياً للحكومة المصرية الجديدة . وأن عدد الشهداء الذين سقطوا بسب العدوان 243و 1870جريح .
و قال وزير فلسطيني، إن 282 وحدة سكنية في قطاع غزة تعرضت للتدمير بشكل كلي، منذ الاثنين الماضي، جراء القصف الإسرائيلي.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية، مفيد الحساينة، إن “نحو 282 منزلا في قطاع غزة دمرت بشكل كامل، و8910 بشكل جزئي، بعد تعرضها للقصف الإسرائيلي، منذ بداية العدوان على غزة الاثنين الماضي ،وهذا هو الفرق بين الرئيس محمد مرسي ، والرئيس عبد الفتاح السيسي من القضية الفلسطنية التي راح بسبها الف من الأطفال والنساء والرجال وتشرد الف من الأسر أصبحوا الأن من مشردين دون مساكن .
أعلن نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات بوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية الرائد حازم مراد أن الطائرات والقطع البحرية والمدفعية الاسرائيلية ألقت ما يزيد عن 5000 طن من المتفجرات على قطاع غزة خلال العدوان المستمر منذ 11 يوما .
كما أعلن أن المدفعية الاسرائيلية المتمركزة شرق غزة تطلق قذائف شديدة الانفجار على منازل المواطنين، وتطلق بشكل اساسي على مناطق رفح وخانيونس دون ان تستثني المناطق الحدودية الاخرى كبيت حانون وبيت لاهيا وحيي الشجاعية والزيتون.
وأشار إلي أن القطع البحرية الاسرائيلية اطلقت قذائف على الشواطئ الفلسطينية تستخدم لأول مرة وبشكل مكثف عما كان في الحربين السابقتين على قطاع غزة في 2008 و2012 .
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.