سابع عشر من رمضان عام 2012 تاريخٌ سيظل محفورًا في الأذهان حتى يشفي غليلنا القصاص من قتلة الجنود الأبرياء
بدم بارد في ساعات قبل الإفطار خلال شهر رمضان قبل عامين من الآن، مضي
الوقت ولم ينه مرارة الجريمة النكراء التى راح ضحيتها 16 جنديًا خلال تأدية
واجبهم الوطني، لكن مازال قاتلهم مجهول.
كما الحال في العام قبل الماضي.. ضحت مصر، السبت، في ثاني أيام العشر الأواخر من رمضان بجنود الصائمين، قبل أن يتناولوا إفطارهم بدقائق.. 23 جنديًا لقوا مصرعهم، في اشتباكات مع مجموعة من المهربين، حاولوا استهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة.
"مرسي في موقع الحادث والسيسي يكتفي باجتماع"
حادثان أليمان، في منتهى البشاعة، استقبلا رئيسا مصر، في بداية توليهما الرئاسة، في غضون عامين، الأول بعد تولية الرئيس المعزول محمد مرسي الحكم بشهر وخمسة أيام، وبالتحديد في الخامس من أغسطس من العام 2012، حين طالت يد الغدر جنودنا المصريين في رفح وقتلت 16 جنديًا وأصابت 7 جنود جنوب معبر رفح وكرم أبو سالم، أثناء تناولهما الإفطار.
الحادث الأليم الثاني وقع امس السبت، حين قامت مجموعة إرهابية، باستهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة؛ وأسفر الحادث عن سقوط 23 شهيدًا و4 مصابين، بعد انفجار مخزن للذخيرة على إثر استهدافه بطلقة آر بي جي.
وبرغم تشابه الحادثين الأليمين، إلا أن تعامل الرئيسين اختلف:
ففي الواقعة الأولى توجه الرئيس المعزول فورًا إلى مطار العريش الجوي ويرافقه المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري السابق، متجهًا إلى الكتيبة 101 حرس الحدود.
وتوجه مرسي بعدها إلى مدينة رفح للاطمئنان على كافة الجهود المبذولة لعلاج آثار الحادث الإرهابي.
أما في الحادث الثاني، فقد اكتفى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بعقد اجتماع بمجلس الدفاع الوطني بكامل تشكيله بقصر الاتحادية في مصر الجديدة، وبحضور الوزراء المعنيين، لمتابعة حادث الاستشهاد.
"قالوا عن أحداث رفح الاولى "
مظهر شاهين
طالب الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة كشف ملابسات حادث رفح الذى وقع فى العام قبل الماضى، مشددًا على ضرورة القصاص ممن له يد فى قتل الجنود المصريين.
وأضاف “شاهين” على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، “فى الذكرى الثانية لأحداث مذبحة رفح الأولى أطالب الرئيس السيسي والمسئولين بكشف ملابسات الحادث، ومن حقنا أن نعرف من قتل هؤلاء الجنود، وأين هم الآن.. نطالب بالقصاص العاجل، فدماؤهم مازالت معلقة فى رقابنا جميعًا، وأولنا رئيس الجمهورية حتى نقتص لهم”.
مصطفى بكرى
كما علق الكاتب الصحفي مصطفى بكرى على أحداث رفح الاولى ، قائلًا” وأن حركة حماس متورطة في أحداث رفح الأولى، وأن الرئيس المعزول اجتمع مع قيادات الجيش بعد أحداث رفح الأولى”.
وأكد “بكرى”، خلال حواره ببرنامج “الميدان” على فضائية “التحرير”، أنه أثناء اجتماع مرسى بالمشير طنطاوى عقب أحداث رفح الاولى حدثت مشادة كلامية بينهما حينها طلب مرسى من المشير معلومات عن تدريبات الجيش ، وأن المشير طنطاوي كان يعد الفريق أول اللواء عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع منذ أن كان السيسي مقدماً “,
مراد موافى
وأوضح مراد موافى مدير المخابرات الأسبق، أثناء حواره على فضائية “سى بى سى 2″، أنه كان نوعًا من الجرأة منه أن يعلن أنه سبق أن أبلغ القيادة السياسية بإشارات مسبقة لمجزرة رفح وتابع أن كل من تسبب في مقتل الـ16 جنديًا لن يتركه الله عز وجل وسينتقم منه.
.
عمرو حمزاوى
طالب بضرورة وضع خطة محكمة لاستعادة السيطرة على سيناء، ومواجهة الفراغ الأمنى، ورفع المظالم عن أهالى سيناء.
وقال حمزاوى، عبر تغريدة بحسابه الشخصى على موقع تويتر "بعد الإدانة والتوعد وإعلان الحداد، نحتاج لخطة محكمة من الرئيس لاستعادة سيطرة الدولة فى سيناء، ومواجهة الفراغ الأمنى، ورفع المظالم عن السيناوية".
"غضب شعبي والقوى السياسية تطالب بالقصاص"
تواصلت ردود الفعل الغاضبة فى المحافظات على حادث رفح الإرهابى الذى أودى بحياة ١٥ جندياً، وطالبت القوى السياسية بالقصاص وسرعة القبض على منفذى الحادث ومحاكمتهم.
ففى الغربية، نظمت حركة ٦ إبريل، بالتعاون مع القوى الثورية بالمحافظة، ٤ وقفات احتجاجية بمدن كفر الزيات وطنطا والمحلة وسمنود، وشكل المشاركون فى الوقفات سلاسل بشرية بالميادين العامة بالمحافظة استمرت لأكثر من ساعتين مرتدين خلالها ملابس سوداء للتنديد بالحادث الإرهابى الغاشم بمدينة رفح الذى تسبب فى استشهاد ١٦ مجنداً على الحدود المصرية - الإسرائيلية الأحد الماضى.
وفى الفيوم، نظمت حركة ٦ إبريل وأعضاء برابطة أبناء الفيوم ونشطاء سياسيون وقفة صامتة بالملابس السوداء، بميدان سواقى الهدير وسط مدينة الفيوم، مساء أمس الأول الأربعاء، للتنديد بأحداث مقتل الجنود المصريين فى أحداث رفح.
وفى السويس، نظم العشرات من حركة ٦ إبريل وتكتل شباب السويس وقفة صامتة، مساء أمس الأول، بميدان الأربعين للتنديد بالحادث الإجرامى الغاشم.
وفى المنيا، نظمت حركة اعتقونا، أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للتنديد بأحداث رفح التى راح ضحيتها ١٦ شهيداً شاركت فيها جبهة التنسيقية والبناء بسمالوط وحركة ٢٥ يناير وحركة شباب الثورة.
وفى العريش، أعلن الدكتور حسام رفاعى الكاشف، نقيب الصيادلة بشمال سيناء، أن النقابة الفرعية قررت تشييد نصب تذكارى لشهداء رفح الـ١٦ الذين راحوا ضحية الإرهاب الأسود.
وقال رفاعى إن أعضاء النقابة بشمال سيناء قاموا بجمع التبرعات من أجل تشييد النصب التذكارى بمنطقة الحادث بمدينة رفح لإحياء ذكرى شهدائنا من القوات المسلحة تحت شعار حملة من أجل نصب تذكارى لشهداء الأمة تقوم هذه الحملة بجمع التبرعات من الشعب لتشييد نصب تذكارى لشهداء رفح.
وفى البحيرة، يقول سعيد عبدالمقصود، عضو حركة كفاية، العمليات التى تدور فى سيناء الآن لتطهيرها من الإرهاب، وأخذ القصاص من القتلة، تعتبر بمثابة التحرير الثانى لسيناء، وبداية فرض نفوذ وسلطان الدولة على أرض سيناء لأول مرة منذ عشرات السنوات. ويضيف عماد أحمد زيتون، عضو ائتلاف شباب الثورة، نثق فى قدرة القوات المسلحة على مواجهة الإرهاب فى سيناء، ونثق فى أنها ستنتصر ونتمنى استمرار فرض الدولة لسطانها على أرض سيناء بعد العمليات العسكرية ضد الإرهابيين فى سيناء.
وشهدت محافظة الشرقية، أمس، تعزيزات أمنية مشددة من قوات الأمن المركزى والقوات الخاصة حيث قامت بمحاصرة مبنى محكمة القضاء الإدارى ومجمع النيابات الإدارية وجميع المديريات الخدمية بمدينة الزقازيق، وأكد مصدر مسؤول بالشرطة أن هذه التعزيزات بناءً على تعليمات مشددة من وزارة الداخلية تحسباً لهروب أعداد من العناصر الإجرامية إلى المحافظات بعد المواجهات الدامية فى سيناء.
ومن جانبه ندد حزب الدستور بالحادث ولم يحمل أى جهة المسئولية وأكد الحزب فى بيان له أمس دعمه الكامل والقوى للقوات المسلحة فى العمليات التى تقوم به من أجل تطهير سيناء من العناصر الإرهابية التى تقتل خبرة شباب مصر من المجندين بدم بارد. وأرجع عبدالغفار شكرى رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الحادث بحالة الفراغ الأمنى والعسكرى التى شهدتها سيناء طوال الفترة الماضية وتحديدا بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.
كما أدان حزب النور مقتل الجنود الساهرين علي حراسة الوطن ووجه المهندس جلال مره أمين الحزب نداءا من العقلاء من أهالي سيناء والجهات المعنية بالدولة للتعاون من أجل تحديد البؤر الإجرامية والقضاء عليها، مشيرا الي ان الحل الأمني وحده لن يقضي علي الارهاب.
كما ادان حزب الأصالة احد أحزاب التحالف الوطنى لدعم الشرعية، الشعب المصري وأبناء مصر المجندين وضباط الصف لاستشهاد جنود الجيش الذين لقوا حتفهم على أيدي مجهولين سائلا الله أن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان .
وحمل الحزب السلطات والحكومه الحاليه المسئولية الكاملة عما آلت إليه حالة القوات المسلحة من السوء والفشل في حماية الجنود وتعريضهم للهلاك لعدم القدرة على حماية المجال الجوي المصري، موضحا أنه أصبح كلاء مباح لسلاح الجوي الصهيوني.
وطالب الحزب تلك السلطة بالرحيل فورا مشيرا أنها أثبتت فشلها في كافة المجالات بصورة عملية وتفرغت لترويع أبناء مصر وقتلهم وسجنهم.
كما الحال في العام قبل الماضي.. ضحت مصر، السبت، في ثاني أيام العشر الأواخر من رمضان بجنود الصائمين، قبل أن يتناولوا إفطارهم بدقائق.. 23 جنديًا لقوا مصرعهم، في اشتباكات مع مجموعة من المهربين، حاولوا استهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة.
"مرسي في موقع الحادث والسيسي يكتفي باجتماع"
حادثان أليمان، في منتهى البشاعة، استقبلا رئيسا مصر، في بداية توليهما الرئاسة، في غضون عامين، الأول بعد تولية الرئيس المعزول محمد مرسي الحكم بشهر وخمسة أيام، وبالتحديد في الخامس من أغسطس من العام 2012، حين طالت يد الغدر جنودنا المصريين في رفح وقتلت 16 جنديًا وأصابت 7 جنود جنوب معبر رفح وكرم أبو سالم، أثناء تناولهما الإفطار.
الحادث الأليم الثاني وقع امس السبت، حين قامت مجموعة إرهابية، باستهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة؛ وأسفر الحادث عن سقوط 23 شهيدًا و4 مصابين، بعد انفجار مخزن للذخيرة على إثر استهدافه بطلقة آر بي جي.
وبرغم تشابه الحادثين الأليمين، إلا أن تعامل الرئيسين اختلف:
ففي الواقعة الأولى توجه الرئيس المعزول فورًا إلى مطار العريش الجوي ويرافقه المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري السابق، متجهًا إلى الكتيبة 101 حرس الحدود.
وتوجه مرسي بعدها إلى مدينة رفح للاطمئنان على كافة الجهود المبذولة لعلاج آثار الحادث الإرهابي.
أما في الحادث الثاني، فقد اكتفى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بعقد اجتماع بمجلس الدفاع الوطني بكامل تشكيله بقصر الاتحادية في مصر الجديدة، وبحضور الوزراء المعنيين، لمتابعة حادث الاستشهاد.
"قالوا عن أحداث رفح الاولى "
مظهر شاهين
طالب الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة كشف ملابسات حادث رفح الذى وقع فى العام قبل الماضى، مشددًا على ضرورة القصاص ممن له يد فى قتل الجنود المصريين.
وأضاف “شاهين” على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، “فى الذكرى الثانية لأحداث مذبحة رفح الأولى أطالب الرئيس السيسي والمسئولين بكشف ملابسات الحادث، ومن حقنا أن نعرف من قتل هؤلاء الجنود، وأين هم الآن.. نطالب بالقصاص العاجل، فدماؤهم مازالت معلقة فى رقابنا جميعًا، وأولنا رئيس الجمهورية حتى نقتص لهم”.
مصطفى بكرى
كما علق الكاتب الصحفي مصطفى بكرى على أحداث رفح الاولى ، قائلًا” وأن حركة حماس متورطة في أحداث رفح الأولى، وأن الرئيس المعزول اجتمع مع قيادات الجيش بعد أحداث رفح الأولى”.
وأكد “بكرى”، خلال حواره ببرنامج “الميدان” على فضائية “التحرير”، أنه أثناء اجتماع مرسى بالمشير طنطاوى عقب أحداث رفح الاولى حدثت مشادة كلامية بينهما حينها طلب مرسى من المشير معلومات عن تدريبات الجيش ، وأن المشير طنطاوي كان يعد الفريق أول اللواء عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع منذ أن كان السيسي مقدماً “,
مراد موافى
وأوضح مراد موافى مدير المخابرات الأسبق، أثناء حواره على فضائية “سى بى سى 2″، أنه كان نوعًا من الجرأة منه أن يعلن أنه سبق أن أبلغ القيادة السياسية بإشارات مسبقة لمجزرة رفح وتابع أن كل من تسبب في مقتل الـ16 جنديًا لن يتركه الله عز وجل وسينتقم منه.
.
عمرو حمزاوى
طالب بضرورة وضع خطة محكمة لاستعادة السيطرة على سيناء، ومواجهة الفراغ الأمنى، ورفع المظالم عن أهالى سيناء.
وقال حمزاوى، عبر تغريدة بحسابه الشخصى على موقع تويتر "بعد الإدانة والتوعد وإعلان الحداد، نحتاج لخطة محكمة من الرئيس لاستعادة سيطرة الدولة فى سيناء، ومواجهة الفراغ الأمنى، ورفع المظالم عن السيناوية".
"غضب شعبي والقوى السياسية تطالب بالقصاص"
تواصلت ردود الفعل الغاضبة فى المحافظات على حادث رفح الإرهابى الذى أودى بحياة ١٥ جندياً، وطالبت القوى السياسية بالقصاص وسرعة القبض على منفذى الحادث ومحاكمتهم.
ففى الغربية، نظمت حركة ٦ إبريل، بالتعاون مع القوى الثورية بالمحافظة، ٤ وقفات احتجاجية بمدن كفر الزيات وطنطا والمحلة وسمنود، وشكل المشاركون فى الوقفات سلاسل بشرية بالميادين العامة بالمحافظة استمرت لأكثر من ساعتين مرتدين خلالها ملابس سوداء للتنديد بالحادث الإرهابى الغاشم بمدينة رفح الذى تسبب فى استشهاد ١٦ مجنداً على الحدود المصرية - الإسرائيلية الأحد الماضى.
وفى الفيوم، نظمت حركة ٦ إبريل وأعضاء برابطة أبناء الفيوم ونشطاء سياسيون وقفة صامتة بالملابس السوداء، بميدان سواقى الهدير وسط مدينة الفيوم، مساء أمس الأول الأربعاء، للتنديد بأحداث مقتل الجنود المصريين فى أحداث رفح.
وفى السويس، نظم العشرات من حركة ٦ إبريل وتكتل شباب السويس وقفة صامتة، مساء أمس الأول، بميدان الأربعين للتنديد بالحادث الإجرامى الغاشم.
وفى المنيا، نظمت حركة اعتقونا، أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للتنديد بأحداث رفح التى راح ضحيتها ١٦ شهيداً شاركت فيها جبهة التنسيقية والبناء بسمالوط وحركة ٢٥ يناير وحركة شباب الثورة.
وفى العريش، أعلن الدكتور حسام رفاعى الكاشف، نقيب الصيادلة بشمال سيناء، أن النقابة الفرعية قررت تشييد نصب تذكارى لشهداء رفح الـ١٦ الذين راحوا ضحية الإرهاب الأسود.
وقال رفاعى إن أعضاء النقابة بشمال سيناء قاموا بجمع التبرعات من أجل تشييد النصب التذكارى بمنطقة الحادث بمدينة رفح لإحياء ذكرى شهدائنا من القوات المسلحة تحت شعار حملة من أجل نصب تذكارى لشهداء الأمة تقوم هذه الحملة بجمع التبرعات من الشعب لتشييد نصب تذكارى لشهداء رفح.
وفى البحيرة، يقول سعيد عبدالمقصود، عضو حركة كفاية، العمليات التى تدور فى سيناء الآن لتطهيرها من الإرهاب، وأخذ القصاص من القتلة، تعتبر بمثابة التحرير الثانى لسيناء، وبداية فرض نفوذ وسلطان الدولة على أرض سيناء لأول مرة منذ عشرات السنوات. ويضيف عماد أحمد زيتون، عضو ائتلاف شباب الثورة، نثق فى قدرة القوات المسلحة على مواجهة الإرهاب فى سيناء، ونثق فى أنها ستنتصر ونتمنى استمرار فرض الدولة لسطانها على أرض سيناء بعد العمليات العسكرية ضد الإرهابيين فى سيناء.
وشهدت محافظة الشرقية، أمس، تعزيزات أمنية مشددة من قوات الأمن المركزى والقوات الخاصة حيث قامت بمحاصرة مبنى محكمة القضاء الإدارى ومجمع النيابات الإدارية وجميع المديريات الخدمية بمدينة الزقازيق، وأكد مصدر مسؤول بالشرطة أن هذه التعزيزات بناءً على تعليمات مشددة من وزارة الداخلية تحسباً لهروب أعداد من العناصر الإجرامية إلى المحافظات بعد المواجهات الدامية فى سيناء.
ومن جانبه ندد حزب الدستور بالحادث ولم يحمل أى جهة المسئولية وأكد الحزب فى بيان له أمس دعمه الكامل والقوى للقوات المسلحة فى العمليات التى تقوم به من أجل تطهير سيناء من العناصر الإرهابية التى تقتل خبرة شباب مصر من المجندين بدم بارد. وأرجع عبدالغفار شكرى رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الحادث بحالة الفراغ الأمنى والعسكرى التى شهدتها سيناء طوال الفترة الماضية وتحديدا بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.
كما أدان حزب النور مقتل الجنود الساهرين علي حراسة الوطن ووجه المهندس جلال مره أمين الحزب نداءا من العقلاء من أهالي سيناء والجهات المعنية بالدولة للتعاون من أجل تحديد البؤر الإجرامية والقضاء عليها، مشيرا الي ان الحل الأمني وحده لن يقضي علي الارهاب.
كما ادان حزب الأصالة احد أحزاب التحالف الوطنى لدعم الشرعية، الشعب المصري وأبناء مصر المجندين وضباط الصف لاستشهاد جنود الجيش الذين لقوا حتفهم على أيدي مجهولين سائلا الله أن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان .
وحمل الحزب السلطات والحكومه الحاليه المسئولية الكاملة عما آلت إليه حالة القوات المسلحة من السوء والفشل في حماية الجنود وتعريضهم للهلاك لعدم القدرة على حماية المجال الجوي المصري، موضحا أنه أصبح كلاء مباح لسلاح الجوي الصهيوني.
وطالب الحزب تلك السلطة بالرحيل فورا مشيرا أنها أثبتت فشلها في كافة المجالات بصورة عملية وتفرغت لترويع أبناء مصر وقتلهم وسجنهم.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.