إبراهيم عيسي ليس فقط كاتباً سياسياً ولا مقدم برامج من
نوعية حمرا وصفرا أو برنامجاً ساخراً وفقط ، بل يرتدي إبراهيم رداء العالم
الواثق فيتحفنا ببرامجه التي يسميها برامج دينية والتي يدعي فيها أنه يقدم
فيها الإسلام الصحيح الذي يجهله العوام ، فهو الفذ المتجدد والإمام المحدث
، ولا أدري لماذا يا هذا تتحدث عن الإسلام ورسول الإسلام طالما أن رأيك
فيه والذي خطته يمينك هكذا وهو ما سنورده في هذا التقرير ..!
وقد قلنا من قبل أن الابراهام عيسي يتفلسف علي حساب الدين ويظن أن فلسفته تلك ديناً ..!
فيؤمن بتخاريفه ويشط بها بعيداً حتى توقعه فلسفاته في الهلاك ، فهناك
من الناس من يبلغ إعجابهم بعقولهم مداه فيظن مثلاً أنه خامس الأئمة
الأربعة وأن ابن حنبل أو أبي حنيفة لا يصلان إلي نبوغاته اللوذعية التي
للأسف توقعهم في دائرة خطيرة لا خلاص من مغبتها المهلكة إلا بالتوبة ..!
فعلها من قبل العالم الموسوعي مصطفي محمود حينما أنكر الشفاعة
الثابتة بالقرآن والسنة وأنكر حقيقة وكنه العذاب في النار والنعيم في الجنة
في كتابه التفسير العصري للقرآن الكريم وقال أن النار تعني الألم النفسي
وأن الجنة تعني الراحة النفسية فأنكر كل آيات العذاب وآيات النعيم الواردة
بالقرآن الكريم وكذلك الأحاديث النبوية ..وكتبنا عدة تحقيقات حينئذ قال
العلماء الكبار فيها وعلي رأسهم العلامة الفذ حسن أيوب أن مصطفي محمود لو
مات علي ماهو عليه فإنه يموت كافراً ، ولا أدر هل مات علي ما هو عليه أم
لا؟! ..1
أما إبراهيم عيسي فنحن نلحقه قبل فوات الأوان بل ننقذه من مغبة أن
يلقي الله عز وجل علي ماهو عليه فلن تنفعه شهرة ولن تنفعه ملايينه ولن
ينفعه ......... نجيب ساو يرس ..!
حكاية إبراهيم عيسي مع النصارى ..!
نحن نؤمن بأن المسيحيين في مصر إخوة لنا في الإنسانية وفي الوطن
وشركاء في هذه الأرض الواحدة ندافع عنها ضد أي معتد أيا كانت ديانته..تمام ؟
لكننا بكل تأكيد نختلف في العقيدة اختلافاً جذرياً لا تقارب فيه البتة
ودعك من تخاريف حوارات التقارب بين الأديان ، فالخلاف في العقيدة والتوحيد
ذاته ولا يمكن أن يتقارب دينان متضادان أبداً ..!
لكن إبراهيم عيسي أفندي له رأي آخر بخلاف التوجهين معاً ، فلا داعي
لحوار الأديان ليس لأننا لن نصل فيه إلي نتيجة كما نقول نحن ولكن لأنه لا
يوجد ما نختلف عليه أصلاً ؟!
كيف ذلك يا إبراهيم ..؟!
كومبارس إبراهيم يدخلون الجنة ..!
إبراهام يُخرج لنا أفكاره وحقيقة إيمانه ويقول في إحدي مقالاته متعصباً غاضباً زاعقاً ناهقاً :
يظن السادة المسلمين أن المسيحيين هم مجرد كومبارس لهم في الدنيا وفي
الآخرة سيدخل المسلمون الجنة ويدخل المسيحيون النار ، وهذا لا علاقة له
بالحقيقة ..! لأن الجنة سيدخلها أي مؤمن بالله علي لسان أي من رسله
........!
وبقية المقال لا داعي لتكرار جهله الذي استفاض فيه ليثبت أن الإيمان
بمحمد صلي الله عليه وسلم ليس شرطاً لدخول الجنة ونطحه في الدين لا أقول
بغير علم ولكن بغير أبسط وأضعف الإيمان بالعقيدة الإسلامية ذاتها ..!
يدعي الابراهام أن الإيمان بالرسول الخاتم محمد صلي الله عليه وسلم
ليست ضرورية وأن الإيمان بالله ( لن نناقش حقيقة الإيمان بالله الفاسدة عند
النصاري الآن ) يكفي النصاري طالما آمنوا بعيسي ولاداعي للإيمان بمحمد صلي
الله عليه وسلم لكي يدخلوا الجنة ..!
إخرس يا كذاب يا إمعة يا بردعة ساويرس التي يمتطيها ويسوقها ..!
إخرس يا لعين ولا تطرش حثالتك في أوراق الصحف علي الناس ..!
ولماذا أرسل الله النبي محمد يا جهول ؟ هل الإيمان برسالته اختياري ؟!
أنت تقول لا لزوم للإيمان بالرسول محمد لدخول الجنة ..!
إنه لا ديانة برمتها بعد الإسلام يا حبيب ساويرس فالعالم كله إنسه
وجنه مأمور بالإيمان بالنبي محمد منذ أرسله الله عز وجل وإلي أن يرث الله
الأرض ومن عليها
قال تعالي ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )
إخسأ يا لعين ..
قال تعالي في حق من لم يؤمن برسوله الخاتم في القرآن الذي نزل علي عبده وحبيبه ومصطفاه محمد صلي الله عليه وسلم ومصيره في الآخرة
( ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا)
وكثيرا من الآيات الواضحات الأخري التي أوجبت الإيمان بالله ورسوله وجعلت طاعة الرسول من طاعة الله .
إنه لن يدخل الجنة أيداً يا إبراهيم من لم يؤمن برسول الله محمد صلي
الله عليه وسلم رغم أنفك ، وقد قرن الله سبحانه شهادة التوحيد ذاتها بنبيه
الخاتم .. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. أليس كذلك ؟!
مشيخة الأزهر ودار الإفتاء والابراهام..!
سألنا مشيخة الأزهر سؤالاً نعرف إجابته بالطبع وكذلك دار الإفتاء
الذي يعتبرهما الابراهام مشايخه المفضلين لتكون الصفعة من قريب سألناهما
عن حكم من لا يؤمن بالرسول محمد صلي الله عليه وسلم أو يعتقد أن الإيمان به
ليس مطلوباً ولا ضرورياً فجاءت الإجابتان :
من يعتقد ذلك فهو كافر بالإجماع ..وأن من لم يؤمن برسالة النبي محمد فهو خارج عن ملة الإسلام ولن يشم رائحة الجنة .
فارفع سماعة التليفون وحدث مشايخك يا هذا ليرفعوا عنك جهل ما تؤمن به..!
وافهم قبل أن تطرش حثالتك ..!
محمد عبده وإبراهيم عيسي ..!
أخيراً يدعي الإبراهام في برنامجه أنه من أشد المعجبين بالإمام محمد عبده .. طب يا سيدي خدعني أقدم لك هذه القصة للإمام محمد عبده :
دخل محمد عبده علي خديوي مصر بعد أن أرسل إليه ليسأله سؤلاً أمام
حاخام اليهود وقس النصاري وسأله الخديوي قل لي أمامهما من الذي سيدخل الجنة
من الديانات الثلاث فقال الإمام للجمع الموجود :
إذا كان اليهود سيدخلون الجنة لأنهم آمنوا بموسي فنحن سندخلها لأننا
مؤمنون بموسي وإذا كان النصاري سيدخلون الجنة لأنهم آمنوا بعيسي فنحن
سندخلها لأننا نؤمن بعيسي ولأن المسلمين داخلوها داخلوها فإن اليهود
والنصاري لن يدخلوها لأنهم لم يؤمنوا بمحمد .!
هذا هو الإمام محمد عبده يا إبراهام ..فالزم حدك ..!
وتذكر قوله تعالي ( إن الذين يفترون علي الله الكذب لا يفلحون )
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر