أثار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قبل نحو عام، ردود أفعال خارجية واسعة، وانقسم الموقف الدولي، ما بين مؤيدٍ لفض الاعتصامات، وواصفًا إياها بـ"المجزرة". دول عارضت موقف السلطة المصرية وأخرى أيدت، وأخيرة تجاهلت الحدث ولم تعلق عليه، تصدرت تركيا وقطر الدول التي نددت بالفض، في حين دعمت السعودية والإمارات السلطة في مصر، بكل ما أوتيت من قوة. تركيا أصدر مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بيانا صحفيا بشأن فض اعتصام، طالب فيه مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية بوقف ما أسماه بالمجزرة، وأشار إلى أن موقف الأسرة الدولية أدى إلى تشجيع الحكومة الحالية على تدخلها. واعتبرت الحكومة التركية ما حدث فى رابعة والنهضة، تدخلًا مسلحًا ضد مدنيين يتظاهرون لا يمكن أن يقبل إطلاقًا. حركة طالبان ودانت حركة طالبان الأفغانية العنف في مصر، وطالبت بعودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى الحكم، ودعت المنظمات الدولية لوقف الأحداث التى وصفتها بالوحشية التي تحدث من قبل السلطات المصرية في حق المتظاهرين. المغرب كما أعرب المغرب عن "تأثره وانزعاجه"، إثر وفاة عدد كبير من المتظاهرين المصريين بالقاهرة. وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية إنه "على إثر المعلومات التي تحدثت عن وفاة عدد كبير من المتظاهرين المصريين بالقاهرة, فإن المملكة المغربية تعبر عن تأثرها وانزعاجها للخسائر في الأرواحوعبر البيان عن "الأسف للأرواح التي سقطت في مصر", وقال إن المملكة المغربية تعتبر أن "الحوار وحده الكفيل بأن يقود جميع الأطراف إلى التوصل للتوافقات الضرورية لحل سياسي, لما فيه المصلحة العليا للشعب المصري". حماس واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قيام السلطات المصرية بـ"استهداف المعتصمين السلميين في ميداني نهضة مصر ورابعة العدوية بالقوة". وقالت حماس في بيان إنها تستنكر ما نتج عن هذا الاستهداف من "مجازر مروعة وسقوط مئات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب المصري الكريم". وعبرت عن "الألم والحزن على الدماء المصرية الغالية": "في هذه اللحظات العصيبة إلى التوقف عن سفك دماء الشعب المصري والامتناع عن استخدام القوة والعنف في التعامل مع المعتصمين السلميين". الإكوادور أكدت وزارة خارجية الإكوادور، أن الشعب المصري اختار مرسي، زعيما له بشكل دستوري وعادل، ووصفت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بـ"المجزرة التي ترتكب بحق الشعب"، وأدانت في بيان لها "أحداث العنف المؤسفة". قطر رأت دولة قطر، أن الطريقة التي تم التعامل بها مع المعتصمين السلميين في ميداني رابعة العدوية والنهضة والتي أودت بحياة عدد من الأبرياء العزل منهم، غير إنسانية، وطالبت بالمحافظة على هذه السلمية وعدم الدفع باتجاه شق صف الشعب المصري. كما طالبت بالحوار بين جميع الأطراف وعدم إقصاء أحد، معتبرة أن "دعوات الحوار التي صدرت كان يمكن لها أن تثمر لو أنها أتبعت بمؤشرات لإظهار الجدية من قبيل الإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الملاحقات". الأمم المتحدة دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استخدام العنف ضد المتظاهرين. وقال المتحدث باسم بان إن الأمين العام "يدين أعمال العنف التي وقعت في القاهرة عندما استخدمت قوات الامن المصرية القوة" ضد المتظاهرين. وعقدت جلسة مغلقة في مجلس الأمن حول الأحداث، طلبت عقدها كل من بريطانيا وفرنسا واستراليا، ذكرت رئيسة المجلس أن الأعضاء رأوا أنه من المهم إنهاء العنف في مصر وأن تمارس الأطراف أقصى درجات ضبط النفس. وأعلن الاتحاد الأوروبي تعليق ترخيص تصدير الأسلحة التي قد تستخدم في القمع الداخلي في مصر. الولايات المتحدة . ومن جانبه أدن البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية "بقوة" لجوء قوات الأمن إلى العنف ضد المتظاهرين في مصر، وانتقد إعلان حالة الطوارئ في البلاد، وقال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست إن "الولايات المتحدة تدين بقوة استخدام العنف ضد المتظاهرين في مصر"، داعيًا الجيش المصري إلى التحلي "بضبط النفس". في 15 أغسطس، ألقى الرئيس الأميركي باراك أوباما خطابًا حول الأحداث المصرية قال فيه إن الولايات المتحدة "تدين بقوة الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية ضد المدنيين"، ودعا السلطات في مصر إلى احترام الحقوق العالمية للإنسان وإلغاء حالة الطوارئ والبدء بحوار شامل. وقرر إلغاء مناورات النجم الساطع بين الجيشين الأميركي والمصري قائلًا إن "تعاوننا التقليدي مع مصر لا يمكن أن يستمر كما هو والمدنيون يقتلون في الشوارع" مؤكدًا أن "مصر تسلك طريقًا خطيرًا فرنسا " . وأدانت فرنسا أعمال العنف الدامية التي وقعت في مصر، ودعت إلى وضع حدّ فوري للقمع، جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ، وأكد فابيوس أن القوة ليس هي الحل، ودعت فرنسا جميع الأطراف من الأحزاب المصرية إلى رفض العنف والبدء في الحوار لجميع القوى السياسية المصرية لغرض إيجاد حل ديمقراطي لهذه الأزمة الخطيرة اما عن الدول التى ايدت فض الاعتصام فهى السعودية " دعا الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المصريين والعرب والمسلمين إلى التصدي لكل مَنْ يحاول زعزعة أمن مصر مؤكداً أن السعودية شعباً وحكومة تقف مع مصر ضد ما وصفه بالإرهاب واكد على دعمه ومساندته لمصر وشعبها ورفض أي تدخل في شئونها . الامارات أعلنت الإمارات دعم مصر الشقيقة و أصدرت وزارة الخارجية بيانًا قالت فيه إنها "تتفهم الإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية". وأضاف البيان "مما يدعو للأسف، أن جماعات التطرف السياسي أصرت على خطاب العنف والتحريض وعلى تعطيل المصالح العامة وتقويض الاقتصاد المصري وأضافت "أن دولة الإمارات تؤكد حرصها على تجنيب مصر والمصريين العنف وإراقة الدماء وتحث على المباشرة فى المصالحة الوطنية والالتفاف حول خريطة الطريق بما يحقق الانتقال السياسي والمدني والديمقراطي المطلوب الاردن أكد وزير الخارجية الأردني، أن الأردن يقف إلى جانب مصر الشقيقة في سعيها الجاد نحو فرض سيادة القانون وإعادة الاستقرار لشعبها العريق وتحقيق إرادته في نبذ الإرهاب والتطرف البحرين . أكدت البحرين في بيان لها على الدعم الكامل لما ورد في تصريحات خادم الحرمين الشريفين تجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية وحقها الشرعي في الدفاع عن المصالح الحيوية للشعب المصري الشقيق و اشارت أن ما تقوم به السلطات المصرية من جهود لإعادة الأمن والاستقرار والنظام إلى الحياة العامة هو حق من حقوق المواطن المصري على الدولة التي يجب أن تعمل ما في وسعها لرعاية مصالحه و المحافظة على كافة حقوقه ومصدر رزقه. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن البحرين تؤكد على أن حق التعبير عن الرأي بشتى الوسائل السلمية بما في ذلك التجمعات و الاعتصامات هو حق مكفول للجميع إذا تم الالتزام بالقانون والنظام, ولم تعطل مصالح المواطنين أو يعرض حياتهم للخطر. وحثت المصريين على تغليب المصلحة العليا للوطن, والإنخراط في الحوار والمصالحة للتوصل إلى توافق وطني يجنب مصر المخاطر ويقودها لأخذ دورها الريادي في العالمين العربي والإسلامي وإرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط روسيا . قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها "في ظل الفترة الصعبة الحالية التي تعيشها مصر, نطالب مجددا من جميع القوى السياسية في مصر التحلي بضبط النفس والعمل وفقا لما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد". وناشدت موسكو جميع المصريين بعدم تصعيد التوترات, مشيرة إلى أنه لا يمكن الحصول على التغيير الديمقراطي والإصلاحات الكبيرة التي تخدم مصلحة جميع المصريين إلا من خلال فتح حوار شامل واستئناف العملية السياسية على أساس الوفاق الوطني المانيا . الموقف نفسه دعا إليه وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله الذى حث مختلف الأطراف في مصر على العودة إلى المفاوضات, مشددا على ضرورة وقف "عمليات سفك الدماء" في هذا البلد. وشدد في هذا الإطار على أهمية أن تتحمل الحكومة المصرية مسؤوليتها في ضمان حق التظاهر السلمي وحمايته, وعلى ضرورة وقف "عمليات سفك الدماء" من خلال إعتماد الخيارات السياسية والوفاقية والحوار الشامل". وإعتبر أن المجموعة الدولية "لن تسمح بأي تصعيد جديد للعنف في مصر فى هذا السياق اشار "محمد انيس "الأمين المساعد لشئون الإنتخابات أن الولايات المتحدة و المجتمع الدولى لا يملك سوى الإعتراف بالنظام الحالى المنتخب على حد قوله وأوضح ان علاقة مصر بأمريكا و باقى الدول الاخرى تتم وفقا للمصالح المشتركة بين الطرفين و خصوصا فى ظل وجود ادارة جديدة للبلاد برئاسة السيسى و واكد ان المجتمع الدولى سيخضع للارادة المصرية و يتعامل معها وأضاف أن تنوع علاقات مصر الخارجية مع روسيا و الدول الافريقية و العربية و غيرها من الدول التى ساندت مصر لا يعنى الصدام مع الولايات المتحدة و الدول الاخرى مؤكدا على ضرورة العمل على توازن العلاقات المصرية الخارجية و عد م ا لصدام مع اى دولة اخرى ومن جانبه قال "امين راضى " القيادى بحزب المؤتمر أن علاقات الدول ببعضها البعض تتحكم فيها المصالح المشتركة و ان كل دولة تبحث عن مصالحها طبقا للرؤية الإستراتيجية الخاصة بها و التى تقوم بتطبيقها و على أساس هذه الرؤية تتحدد علاقاتها مع باقى الدول مشيرا أن موقف الولايات المتحدة من 30 يونية تغير بعد إجراء إنتخابات الرئاسة و قرب الإنتهاء من خارطة الطريق وشدد على أنه ليس من حق أمريكا أو غيرها التدخل فى الشان الداخلى المصرى وتوقع استمرار تذبذب موقف الولايات المتحدة من مصر نظرا لتعدد المؤسسات المتحكمة فى صنع القرار بها فى حين قال "خالد سعيد " المتحدث بأسم الدعوة السلفية أن الولايات المتحدة تعانى من قدر كبير من التخبط فى صنع القرار السياسى و التذبذب فى مواقفها تجاه مصر مما أنعكس على قرارات السياسين بها لافتا أن موقف أمريكا المتخبط من مصر نابع فى الأساس من عدم أستقرار الوضع السياسى بمصر ووجود إحتمال لتغير موزاين القوى بها مشيرا ان السياسة الامريكية تقوم على التعاون مع الطرف الرابح ولذلك مواقف الولايات المتحدة متذبذة و أكد أن الولايات المتحدة ستدعم النظام الحالى و تسانده لانها تبحث دائما عن مصالحها واضاف " طارق تهامى " عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الدول التى اتخذت موقف معاديا من مصر بعد فض اعتصامى النهضة و رابعة لا تستطيع قطع علاقاتها مع مصر لأنها دولة كبيرة بمنطقة الشرق الاوسط لا تستطيع اى دجولة الصدام معها او خسارتها لان ذلك سيهدد مصالحها واكد على ضرورة انفتاح مصر على جميع الدول مع الحفاظ على علاقتها بالولايات المتحدة وعدم الصدام معها
عامٌ على الفض.. الموقف الدولي بين الإدانة والتأييد
أثار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قبل نحو عام، ردود أفعال خارجية واسعة، وانقسم الموقف الدولي، ما بين مؤيدٍ لفض الاعتصامات، وواصفًا إياها بـ"المجزرة". دول عارضت موقف السلطة المصرية وأخرى أيدت، وأخيرة تجاهلت الحدث ولم تعلق عليه، تصدرت تركيا وقطر الدول التي نددت بالفض، في حين دعمت السعودية والإمارات السلطة في مصر، بكل ما أوتيت من قوة. تركيا أصدر مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بيانا صحفيا بشأن فض اعتصام، طالب فيه مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية بوقف ما أسماه بالمجزرة، وأشار إلى أن موقف الأسرة الدولية أدى إلى تشجيع الحكومة الحالية على تدخلها. واعتبرت الحكومة التركية ما حدث فى رابعة والنهضة، تدخلًا مسلحًا ضد مدنيين يتظاهرون لا يمكن أن يقبل إطلاقًا. حركة طالبان ودانت حركة طالبان الأفغانية العنف في مصر، وطالبت بعودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى الحكم، ودعت المنظمات الدولية لوقف الأحداث التى وصفتها بالوحشية التي تحدث من قبل السلطات المصرية في حق المتظاهرين. المغرب كما أعرب المغرب عن "تأثره وانزعاجه"، إثر وفاة عدد كبير من المتظاهرين المصريين بالقاهرة. وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية إنه "على إثر المعلومات التي تحدثت عن وفاة عدد كبير من المتظاهرين المصريين بالقاهرة, فإن المملكة المغربية تعبر عن تأثرها وانزعاجها للخسائر في الأرواحوعبر البيان عن "الأسف للأرواح التي سقطت في مصر", وقال إن المملكة المغربية تعتبر أن "الحوار وحده الكفيل بأن يقود جميع الأطراف إلى التوصل للتوافقات الضرورية لحل سياسي, لما فيه المصلحة العليا للشعب المصري". حماس واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قيام السلطات المصرية بـ"استهداف المعتصمين السلميين في ميداني نهضة مصر ورابعة العدوية بالقوة". وقالت حماس في بيان إنها تستنكر ما نتج عن هذا الاستهداف من "مجازر مروعة وسقوط مئات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب المصري الكريم". وعبرت عن "الألم والحزن على الدماء المصرية الغالية": "في هذه اللحظات العصيبة إلى التوقف عن سفك دماء الشعب المصري والامتناع عن استخدام القوة والعنف في التعامل مع المعتصمين السلميين". الإكوادور أكدت وزارة خارجية الإكوادور، أن الشعب المصري اختار مرسي، زعيما له بشكل دستوري وعادل، ووصفت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بـ"المجزرة التي ترتكب بحق الشعب"، وأدانت في بيان لها "أحداث العنف المؤسفة". قطر رأت دولة قطر، أن الطريقة التي تم التعامل بها مع المعتصمين السلميين في ميداني رابعة العدوية والنهضة والتي أودت بحياة عدد من الأبرياء العزل منهم، غير إنسانية، وطالبت بالمحافظة على هذه السلمية وعدم الدفع باتجاه شق صف الشعب المصري. كما طالبت بالحوار بين جميع الأطراف وعدم إقصاء أحد، معتبرة أن "دعوات الحوار التي صدرت كان يمكن لها أن تثمر لو أنها أتبعت بمؤشرات لإظهار الجدية من قبيل الإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الملاحقات". الأمم المتحدة دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استخدام العنف ضد المتظاهرين. وقال المتحدث باسم بان إن الأمين العام "يدين أعمال العنف التي وقعت في القاهرة عندما استخدمت قوات الامن المصرية القوة" ضد المتظاهرين. وعقدت جلسة مغلقة في مجلس الأمن حول الأحداث، طلبت عقدها كل من بريطانيا وفرنسا واستراليا، ذكرت رئيسة المجلس أن الأعضاء رأوا أنه من المهم إنهاء العنف في مصر وأن تمارس الأطراف أقصى درجات ضبط النفس. وأعلن الاتحاد الأوروبي تعليق ترخيص تصدير الأسلحة التي قد تستخدم في القمع الداخلي في مصر. الولايات المتحدة . ومن جانبه أدن البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية "بقوة" لجوء قوات الأمن إلى العنف ضد المتظاهرين في مصر، وانتقد إعلان حالة الطوارئ في البلاد، وقال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست إن "الولايات المتحدة تدين بقوة استخدام العنف ضد المتظاهرين في مصر"، داعيًا الجيش المصري إلى التحلي "بضبط النفس". في 15 أغسطس، ألقى الرئيس الأميركي باراك أوباما خطابًا حول الأحداث المصرية قال فيه إن الولايات المتحدة "تدين بقوة الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية ضد المدنيين"، ودعا السلطات في مصر إلى احترام الحقوق العالمية للإنسان وإلغاء حالة الطوارئ والبدء بحوار شامل. وقرر إلغاء مناورات النجم الساطع بين الجيشين الأميركي والمصري قائلًا إن "تعاوننا التقليدي مع مصر لا يمكن أن يستمر كما هو والمدنيون يقتلون في الشوارع" مؤكدًا أن "مصر تسلك طريقًا خطيرًا فرنسا " . وأدانت فرنسا أعمال العنف الدامية التي وقعت في مصر، ودعت إلى وضع حدّ فوري للقمع، جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ، وأكد فابيوس أن القوة ليس هي الحل، ودعت فرنسا جميع الأطراف من الأحزاب المصرية إلى رفض العنف والبدء في الحوار لجميع القوى السياسية المصرية لغرض إيجاد حل ديمقراطي لهذه الأزمة الخطيرة اما عن الدول التى ايدت فض الاعتصام فهى السعودية " دعا الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المصريين والعرب والمسلمين إلى التصدي لكل مَنْ يحاول زعزعة أمن مصر مؤكداً أن السعودية شعباً وحكومة تقف مع مصر ضد ما وصفه بالإرهاب واكد على دعمه ومساندته لمصر وشعبها ورفض أي تدخل في شئونها . الامارات أعلنت الإمارات دعم مصر الشقيقة و أصدرت وزارة الخارجية بيانًا قالت فيه إنها "تتفهم الإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية". وأضاف البيان "مما يدعو للأسف، أن جماعات التطرف السياسي أصرت على خطاب العنف والتحريض وعلى تعطيل المصالح العامة وتقويض الاقتصاد المصري وأضافت "أن دولة الإمارات تؤكد حرصها على تجنيب مصر والمصريين العنف وإراقة الدماء وتحث على المباشرة فى المصالحة الوطنية والالتفاف حول خريطة الطريق بما يحقق الانتقال السياسي والمدني والديمقراطي المطلوب الاردن أكد وزير الخارجية الأردني، أن الأردن يقف إلى جانب مصر الشقيقة في سعيها الجاد نحو فرض سيادة القانون وإعادة الاستقرار لشعبها العريق وتحقيق إرادته في نبذ الإرهاب والتطرف البحرين . أكدت البحرين في بيان لها على الدعم الكامل لما ورد في تصريحات خادم الحرمين الشريفين تجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية وحقها الشرعي في الدفاع عن المصالح الحيوية للشعب المصري الشقيق و اشارت أن ما تقوم به السلطات المصرية من جهود لإعادة الأمن والاستقرار والنظام إلى الحياة العامة هو حق من حقوق المواطن المصري على الدولة التي يجب أن تعمل ما في وسعها لرعاية مصالحه و المحافظة على كافة حقوقه ومصدر رزقه. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن البحرين تؤكد على أن حق التعبير عن الرأي بشتى الوسائل السلمية بما في ذلك التجمعات و الاعتصامات هو حق مكفول للجميع إذا تم الالتزام بالقانون والنظام, ولم تعطل مصالح المواطنين أو يعرض حياتهم للخطر. وحثت المصريين على تغليب المصلحة العليا للوطن, والإنخراط في الحوار والمصالحة للتوصل إلى توافق وطني يجنب مصر المخاطر ويقودها لأخذ دورها الريادي في العالمين العربي والإسلامي وإرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط روسيا . قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها "في ظل الفترة الصعبة الحالية التي تعيشها مصر, نطالب مجددا من جميع القوى السياسية في مصر التحلي بضبط النفس والعمل وفقا لما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد". وناشدت موسكو جميع المصريين بعدم تصعيد التوترات, مشيرة إلى أنه لا يمكن الحصول على التغيير الديمقراطي والإصلاحات الكبيرة التي تخدم مصلحة جميع المصريين إلا من خلال فتح حوار شامل واستئناف العملية السياسية على أساس الوفاق الوطني المانيا . الموقف نفسه دعا إليه وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله الذى حث مختلف الأطراف في مصر على العودة إلى المفاوضات, مشددا على ضرورة وقف "عمليات سفك الدماء" في هذا البلد. وشدد في هذا الإطار على أهمية أن تتحمل الحكومة المصرية مسؤوليتها في ضمان حق التظاهر السلمي وحمايته, وعلى ضرورة وقف "عمليات سفك الدماء" من خلال إعتماد الخيارات السياسية والوفاقية والحوار الشامل". وإعتبر أن المجموعة الدولية "لن تسمح بأي تصعيد جديد للعنف في مصر فى هذا السياق اشار "محمد انيس "الأمين المساعد لشئون الإنتخابات أن الولايات المتحدة و المجتمع الدولى لا يملك سوى الإعتراف بالنظام الحالى المنتخب على حد قوله وأوضح ان علاقة مصر بأمريكا و باقى الدول الاخرى تتم وفقا للمصالح المشتركة بين الطرفين و خصوصا فى ظل وجود ادارة جديدة للبلاد برئاسة السيسى و واكد ان المجتمع الدولى سيخضع للارادة المصرية و يتعامل معها وأضاف أن تنوع علاقات مصر الخارجية مع روسيا و الدول الافريقية و العربية و غيرها من الدول التى ساندت مصر لا يعنى الصدام مع الولايات المتحدة و الدول الاخرى مؤكدا على ضرورة العمل على توازن العلاقات المصرية الخارجية و عد م ا لصدام مع اى دولة اخرى ومن جانبه قال "امين راضى " القيادى بحزب المؤتمر أن علاقات الدول ببعضها البعض تتحكم فيها المصالح المشتركة و ان كل دولة تبحث عن مصالحها طبقا للرؤية الإستراتيجية الخاصة بها و التى تقوم بتطبيقها و على أساس هذه الرؤية تتحدد علاقاتها مع باقى الدول مشيرا أن موقف الولايات المتحدة من 30 يونية تغير بعد إجراء إنتخابات الرئاسة و قرب الإنتهاء من خارطة الطريق وشدد على أنه ليس من حق أمريكا أو غيرها التدخل فى الشان الداخلى المصرى وتوقع استمرار تذبذب موقف الولايات المتحدة من مصر نظرا لتعدد المؤسسات المتحكمة فى صنع القرار بها فى حين قال "خالد سعيد " المتحدث بأسم الدعوة السلفية أن الولايات المتحدة تعانى من قدر كبير من التخبط فى صنع القرار السياسى و التذبذب فى مواقفها تجاه مصر مما أنعكس على قرارات السياسين بها لافتا أن موقف أمريكا المتخبط من مصر نابع فى الأساس من عدم أستقرار الوضع السياسى بمصر ووجود إحتمال لتغير موزاين القوى بها مشيرا ان السياسة الامريكية تقوم على التعاون مع الطرف الرابح ولذلك مواقف الولايات المتحدة متذبذة و أكد أن الولايات المتحدة ستدعم النظام الحالى و تسانده لانها تبحث دائما عن مصالحها واضاف " طارق تهامى " عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الدول التى اتخذت موقف معاديا من مصر بعد فض اعتصامى النهضة و رابعة لا تستطيع قطع علاقاتها مع مصر لأنها دولة كبيرة بمنطقة الشرق الاوسط لا تستطيع اى دجولة الصدام معها او خسارتها لان ذلك سيهدد مصالحها واكد على ضرورة انفتاح مصر على جميع الدول مع الحفاظ على علاقتها بالولايات المتحدة وعدم الصدام معها
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر