ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنَّ "المعارك التليفزيونية في العالم
العربي" كانت من أهم ما ميز عملية الجرف الصامد التي شنتها إسرائيل على
قطاع غزة، مشيرة إلى أن عددًا من النجوم قد لمعوا خلال هذه الحرب من بينهم
المذيعة غادة عويس من قناة الجزيرة القطرية، وحياة الدرديري، من قناة
الفراعين المصرية، وبالطبع توفيق عكاشة مالك القناة.
وأضافت أنه وبخلاف التغطية "المنحازة" لعويس وشبكة الجزيرة، فإنها حاولت استغلال كافة الفرص للهجوم على النظام (الانقلابي المصري) و السيسي، ووصفت تصرفات القنوات المصرية بـ "المثيرة للشفقة والاشمئزاز والسخرية".
في المقابل أكدت "يديعوت" أنَّ من وقف كرأس حربة للقنوات المصرية المعادية لحماس كانت قناة الفراعين والتي سمحت ، خلال الحرب في غزة ، لمقدميها بالتخلي عن ضبط النفس في التعامل مع حماس، مشيرة إلى أنه إلى جانب دعوات التأييد لإسرائيل بدا وكأنه تجسيدًا لنبوءة نهاية العالم كما وردت في التوراة.
"روعي كايس" محرر الشؤون العربية بالصحيفة وصف الإعلامي توفيق عكاشة بأنه العدو اللدود للإخوان المسلمين، وأحد أكبر مؤيدي فلول نظام مبارك، الذي لم يكف منذ الانقلاب على الشرعي محمد مرسي ، عن الهجوم على حماس والإخوان صباحًا ومساءً، وقد وصل إلى الذروة عندما وصف القادة الإسرائيليين بالأبطال، وقال إنه يخلع أمامهم القبعة لقتلهم مئات الفلسطينيين.
وتابع: "من وقفت ببسالة إلى جانب عكاشة كانت الدرديري، التي دعت الجيش المصري خلال الحرب على غزة لتصفية بؤر (الإرهاب) في القطاع، وتدمير حماس وتنفيذ عمليات عسكرية حاسمة".
وقالت الصحيفة أيضا: "مؤخرًا امتدحت الدرديري إسرائيل لأنها وافقت بشكل فوري على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ووجهت سهامها لحماس التي وصفتها بالإرهابية".
ولفت "كايس" إلى أنَّ مواقف عكاشة والدرديري "ذات الملابس المزركشة" لم تأتِ من فراغ وإنما جاءت لتتوافق مع "روح (قائد الانقلاب) في مصر"، مضيفًا "كذلك كبار رجال الحكم، ومن بينهم السيسي (قائد الانقلاب)، قالوا خلال العملية إنَّ حماس لو كانت وافقت على المبادرة المصرية من البداية لكانت حقنت الكثير من الدماء".
الأزمة الحالية وصلت لذروة جديدة - بحسب الصحفي الإسرائيلي- بين حماس والنظام المصري، لاسيما بعد محاولات رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، إدخال قطر وتركيا "التي تبغضهما مصر بشدة" لجهود الوساطة.
وأضافت أنه وبخلاف التغطية "المنحازة" لعويس وشبكة الجزيرة، فإنها حاولت استغلال كافة الفرص للهجوم على النظام (الانقلابي المصري) و السيسي، ووصفت تصرفات القنوات المصرية بـ "المثيرة للشفقة والاشمئزاز والسخرية".
في المقابل أكدت "يديعوت" أنَّ من وقف كرأس حربة للقنوات المصرية المعادية لحماس كانت قناة الفراعين والتي سمحت ، خلال الحرب في غزة ، لمقدميها بالتخلي عن ضبط النفس في التعامل مع حماس، مشيرة إلى أنه إلى جانب دعوات التأييد لإسرائيل بدا وكأنه تجسيدًا لنبوءة نهاية العالم كما وردت في التوراة.
"روعي كايس" محرر الشؤون العربية بالصحيفة وصف الإعلامي توفيق عكاشة بأنه العدو اللدود للإخوان المسلمين، وأحد أكبر مؤيدي فلول نظام مبارك، الذي لم يكف منذ الانقلاب على الشرعي محمد مرسي ، عن الهجوم على حماس والإخوان صباحًا ومساءً، وقد وصل إلى الذروة عندما وصف القادة الإسرائيليين بالأبطال، وقال إنه يخلع أمامهم القبعة لقتلهم مئات الفلسطينيين.
وتابع: "من وقفت ببسالة إلى جانب عكاشة كانت الدرديري، التي دعت الجيش المصري خلال الحرب على غزة لتصفية بؤر (الإرهاب) في القطاع، وتدمير حماس وتنفيذ عمليات عسكرية حاسمة".
وقالت الصحيفة أيضا: "مؤخرًا امتدحت الدرديري إسرائيل لأنها وافقت بشكل فوري على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ووجهت سهامها لحماس التي وصفتها بالإرهابية".
ولفت "كايس" إلى أنَّ مواقف عكاشة والدرديري "ذات الملابس المزركشة" لم تأتِ من فراغ وإنما جاءت لتتوافق مع "روح (قائد الانقلاب) في مصر"، مضيفًا "كذلك كبار رجال الحكم، ومن بينهم السيسي (قائد الانقلاب)، قالوا خلال العملية إنَّ حماس لو كانت وافقت على المبادرة المصرية من البداية لكانت حقنت الكثير من الدماء".
الأزمة الحالية وصلت لذروة جديدة - بحسب الصحفي الإسرائيلي- بين حماس والنظام المصري، لاسيما بعد محاولات رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، إدخال قطر وتركيا "التي تبغضهما مصر بشدة" لجهود الوساطة.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر