0
يؤكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن الجنرال المنقلب عبد الفتاح السيسي، مجرم وقاتل ينبغي محاسبته قانونيا على جرائم الإبادة الجماعية وغيرها، ولا يحق له الحديث باسم مصر في أي محفل دولي، و لا يمثل إلا نفسه بحكم القانون والدستور وثورة 25 يناير والإرادة الشعبية الحرة، التي تجسدت في خمسة استحقاقات ديمقراطية نزيهة، ويشدد التحالف على رفضه الكامل لتمثيل السيسي لمصر في أي زيارة شكلا وموضوعا، جملة وتفصيلا.
ويوضح التحالف: أن وقوف الجنرال السفاح، المطلوب للعدالة في الداخل والخارج، و راعي الإرهاب في مصر وعدو الديمقراطية والإنسانية، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد مائة يوم جديدة من القيام بالتخريب والفشل والقتل،والغاء السياسة والقضاء والقانون والمسار الديمقراطي، وسيادة التمييز والديكتاتورية، وممارسة جرائم إبادة أخطرها محرقتي فض الاعتصامين السلميين برابعة العدوية والنهضة، وتدمير مقدرات مصر، إنما هو سابقة خطيرة تكرس تغيير إرادة الشعوب بالقوة العسكرية، وهذا ما يخالف مواثيق الأمم المتحدة وانتكاسة جديدة غير مبررة للأمم المتحدة ستفقد مزيد من الشعوب الثقة في المنظمة وتضع نفسها فى موقف يضاد إرادات الشعوب التي لن تنسى تلك المواقف.
كما يؤكد أن السماح لقائد الانقلاب العسكري بالحديث من فوق منبر الأمم المتحدة في ظل استمرار اختطاف رئيس جمهورية الدكتور محمد مرسي، جريمة في حق الشعب المصري وإرادته الحرة، و عدوان على المباديء التي سعت الأمم المتحدة للتأكيد لها وإحقاقها ونشرها من احترام الحرية وحق الشعوب في اختيار حكامها ونظمها السياسية عبر إرادة حرة، وانقلاب جديد ونقض للقيم التي نادت بها المنظمة الدولية، ليطرح السؤال نفسه: ” بأي صفة تتعامل الأمم المتحدة معه ؟ وهل صارت الهيئة نصيرا للطغاة وعدواً للشعوب ؟ وهل صارت الشرعية الدولية اليوم تكتسب بدماء الشعوب- التي تريد أن تخرج من تحت عباءة الهيمنة والتبعية – وانتهاك القوانين وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ؟
ويضيف التحالف : أن العصابة المسلحة الحاكمة بالإكراه الآن هي من قررت المواجهة العنيفة مع كل من شارك في ثورة 25 يناير، وقادت انقلابا عسكريا إرهابيا مجرما، وخاضت – ولازالت- معارك نظامية شرسة استخدمت فيها كافة الأسلحة المحرمة ضد المصريين العزل السلميين لوأد الارادة الشعبية والمسار الديمقراطي والحريات والحقوق بل والإنسانية، والأدهى من ذلك أن تلك العصابة تريد في هذه الزيارة المرفوضة عبر ممثلها الفاشي النازي أن تقدم توصيفا خاطئا للعالم حول الوضع الراهن في مصر وأن تشترى شرعية زائفة ممن لا يملك بعدما حرمها الشعب مصدر السلطات من الشرعية للأبد.
ويشير إلى أن ثورات الربيع العربي، وفي القلب منها ثورة 25 يناير، جاءت لتسقط إرهاب الأنظمة الاستبدادية القمعية، وتحقق المطالب العادلة للشعوب العربية ومصالح الإنسانية جمعاء، في إطار الإستقلال والخصوصية الحضارية والحفاظ علي السلم العالمي والحيلولة دون الوقوع في فخ صدام الحضارات، وإن السلام العالمي يبني بالتعامل مع ارادات الشعوب وليس مع الديكتاتوريات أو الانقلابات، وإن عصابات القمع والإستبداد والاحتلال هم من يصنعوا الإرهاب الحقيقي الذي نعاديه نحن عن عقيدة ووطنية، وإننا ننتظر من كافة الدول المخلصة لمبادئها والمحبة للحرية والكرامة والإنسانية أن تعلن رفضها لتلك الحرب الموجهة ضد ثورات الربيع العربي تحت ما يسمى الإرهاب.
ويشيد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ملايين المصريين في الخارج الذين استبقوا زيارة الجنرال بفاعليات رافضة متميزة ونضال قانوني وحقوقي لحصاره ودعوات متواصلة لإعلان رأي مصر الحضارة والثورة، يدعو كل الشعب المصري الحر إلى فعاليات حاشدة هادرة في كل مكان للتعبير عن رفضهم للزيارة تحت شعار ” لا يمثل مصر ” ضمن فعاليات أسبوع “قسم الثورة وعهد الشهيد”، واستكمال الثورة حتى النصر باذن الله .
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
القاهرة في 26 ذو القعدة 1435 – 21 سبتمبر 2014

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top