فى عهد السيسى.. الفلاح المصرى ضحية الانقلاب العسكرى

مع استمرار إهمال حكومة الانقلاب العسكرى للفلاح المصرى، وانشغالها فقط بمحاربة الإرهاب الوهمى الذى يختلقه الانقلابيون؛ لاستمرار بقائهم فى السلطة أكبر وقت ممكن؛ يشتكى الفلاحون والمزارعون فى مصر من قلة مياه الرى.. وعدم توفير الأسمدة.. وارتفاع الإيجار.. وعدم اهتمام المسئولين بهم.
وتأتى شكاوى الفلاحين بالتزامن مع الاحتفال بعيد الفلاح الذى نسته أو تناسته تماما حكومة الانقلاب العسكرى، وقائده الانقلابى عبدالفتاح السيسى.
ويشتكى الفلاحون فى أغلب محافظات مصر، من إهمال حكومة الانقلاب العسكرى لهم، خاصة فى عدم توفير مياه الرى، وقلتها الشديدة التى أدّت إلى جفاف العديد من الأراضى الزراعية، فضلا عن تراكم الأقساط التى يدفعها الفلاحون لهيئة الإصلاح, وأن ذلك يؤدى إلى رفع دعوى تبديد على كثير من الفلاحين؛ حيث إنهم لا يجدون ما يأكلون به، فكيف يقومون بدفع الإيجار بعد ارتفاع فيمته؟
وبحسب تقرير لموقع "مصر العربية"، فإن بعض الفلاحين فى ريف المنتزه بمحافظة الإسكندرية، يلجئون فى كثير من الأوقات لرىِّ أراضيهم الزراعية بمياه المجارى؛ بسبب قلة مياه الرى وندرتها، الأمر الذى يؤدى إلى جفاف الأشجار من الجذور.
وقال "صلاح" أحد الفلاحين بـ"المنتزه": "إنهم يعانون من عدم توفير الأسمدة من قبل وزارة الزراعة، وعدم الاهتمام من المسئولين"، مشيرا إلى أن عدم وصول المياه لهم، أدى إلى جفاف الحياة بعدما جف المحصول، قائلا: "كله عاوز ياكل وحنجيب منين؟ّ".
وأضاف: "الفلاح طول عمره فى معاناة ونأمل أن نجد حلا"، مشيرا إلى أن "أهم ما يعانيه الفلاح، هو عدم وجود تأمين صحى على الفلاح أو مواشيه، فحين تعانى المواشى من الأمراض الموسمية، مثل الحمى القلاعية فى موسم الصيف لا يتم تعويضه عن خسارته، حتى فى حالة وفاة المواشى لا يصرف له أى تعويض".