بعد "خميس الانقطاع للكهرباء".. الشعب تكشف السبب الحقيقى لخروج السيسى وتوجيه خطابه للجماهير..!!

ما زلت أؤكد على أن تضخيم أزمة الكهرباء، هو عملٌ سياسىٌّ مخابراتىٌّ من الدرجةِ الأولى، فإلى جانب ما أثبتناه فى تقاريرٍ سابقةٍ على أن الأزمة التى يتم تضخيمها، هى مجردُ ورقةٍ سياسيةٍ يلاعبُ بها النظامُ الانقلابىِّ الشعبَ المصرى، وقد جاء خطاب السيسى الأخير أبلغ رد على صواب ما ذكرناه فى تقاريرنا، وأقول بالفم المليان: "إن من يصدق أن السيسى قد خرج؛ ليوجه كلمة للشعب بسبب الأزمة التى مرت بها مصر من انهيار مفاجئ لشبكات الكهرباء؛ واهمٌ تمامًا"، وسوف أسوق الأدلة على ذلك، ونبين كيف أن قائد الانقلاب لم يخرج لهذا السبب، وإنما كان هناك سببًا آخر لتوجيه كلمته للجماهير ..! قطع الكهرباء بفعل فاعل انقلابى..!!
 أتحدى أن يكون قد حدث أى انهيارٍ فى شبكات الكهرباء فى مصر، كما زعم الانقلابيون،  أدى إلى قطع الكهرباء فى أكثر من ست عشرة محافظة لساعاتٍ طويلةٍ؛ لسببٍ بسيطٍ جدًّا أنه لو كان ذلك حقيقيًّا، فإن ذلك لابد أن يتبعه انقطاعٌ متزايدٌ للكهرباء لحين مواجهة الكارثة، لكن الذى حدث هو عكس ذلك تماما وشهدت جميع المحافظات تحسنًا كبيرًا جدًّا فى ساعات قطع التيار لدرجة أنه لم يعد التيار ينقطع نهائيًّا فى محافظات كان التيار ينقطع فيها ساعة، ويأتى ساعة.
 فهل نحن مثلاً كنا فى حاجةٍ لانهيارٍ فى الشبكات، كما زعموا ؟!؛ لينصلح حال الكهرباء، وهذا أكبر دليلُا على أن قطع الكهرباء كان بفعل فاعل انقلابى، وأن قادة الانقلاب وعلى رأسهم السيسى يديرون البلاد بطريقة مخابراتية، ويتحول الوطن إلى حقل تجارب سياسى ..!
الدليل الثانى فى التقرير الفنى ..!
خرج علينا قائدُ الانقلابِ فى كلمتهِ  التى قالوا كذبًا: "إنه يوجهها للشعب؛ بسبب أزمة الكهرباء التى مرت بالبلاد" .. فهل يعقل أن يخرج رئيس البلاد ( ما يصفونه زورا وبهتانًا )؛ ليقول للشعب إنه لا يدرى لماذا انقطع التيار؟!، ولا يعرف كيف حدث الانهيار فى الشبكات فى وقت واحد يعنى سيادته طالع مخصوص يقول للشعب والله ماعرف حاجة ..!!
وقال إيه قال الفيلسوف: "إنه فى انتظارِ تقريرٍ فنىٍّ يتم إعداده عن الأزمة، وسوف يخبر الشعب به فور الانتهاء منه بمنتهى الشفافية" .. يا سلام .. تخيل سيادتك رئيس دولة فى الكرة الأرضية، لا يعرف لماذا انقطع التيار الكهربائى فى بلاده ولا يعرف كيف انهارت الشبكات، وينتظر تقريرا من ناس لم تعرف أيضا أى شىء، وإلا لأخبروه بعد مرور ثلاثة أيام من خميس الانقطاع إلى سبت الخطاب، وهذه فترةٌ كافيةٌ جدًّا؛ ليعرف أشاوس الانقلابيين فى وزارة الكهرباء والأجهزة المخابراتية وأمن الدولة كل شئ عن قصةِ الانقطاع، لكن كل هؤلاء لم يفعلوا شيئا ليخرج الرجل و يقول كلامًا محترمً ..ا
مش معرفشى والله يا رجالة ..!
والآن، وبعد مرور  أكثر من أسبوع على خطاب السيسى ووعده للجماهير بتقديمِ تقريرٍ فنىٍّ لم يقدم شيئا بالطبع، ولن يقدم؛ لأنه ببساطة لا يوجد تقرير ولا يحزنون، وقطع الكهرباء تم عن عمدٍ سياسىٍّ، وليس عن أىِّ أزمةٍ مجهولةِ الأسبابِ!.
السبب الحقيقى لتوجيه السيسى كلمة للجماهير ..!
كانت حجة أزمة الكهرباء مدعاة لخروج السيسى ليوجه كلمة للجماهير كان السبب الحقيقى، والغرض منها، هو تحريضُ
الشعبِ المصرىِّ ضد الإخوان، ولا أشك للحظة أن السيسى يتلقى تقاريرًا تخبره عن ازدياد كراهية الشعب المصرى له، ولنظامه الانقلابى؛  فخرج يحرض الناس على الإخوان قائلاً بكلامه الركيك كالعادة فيه ناس أعداءنا بيعادونا ويكرهونا عاوزنا نقع،  وبيضربوا فى الضعيف قاصدا ضعف الدولة .. ورغم أنه قال إنه فى انتظار التقرير المزعوم، فقد اتهم الإخوان بتفجيرِ المحطات الكهربائية، ودعا الشعب؛ لمواجهة ذلك والمحافظة على المحطات وأكشاك الكهرباء من أعداء الوطن، أراد قائد الانقلاب أن يحرض الشعب على الإخوان، ويلبسهم كل كوارثه ووضعها فى أعناقهم وخاصة مع قرب حلول الموسم الدراسى، والتوقع باشتعال الحراك الثورى، وإلهاء الناس بقصة مواجهة الارهاب المزعوم عن الغلاء الذى لم تشهد مصر له مثيلا، وعن رفع الدعم، والبطالة، وإغلاق المصانع، وعشرات الكوارث فى كل مكان وهايتفرغ سيادته، وعاوز الشعب معاه للحرب ضد الإخوان .. يا سلام ومش هاناكل ونشرب بقى يا أستاذ ؟!
فرصة للشحاتة الدولية ..!

  وطبعا السبب الآخر، الذى لا يفوت فيه قائد الانقلاب أى فرصة؛ لممارسة الشحاتة الدولية أن يصرح أنه بحاجة إلى
12-13 مليارا؛ لمعالجة أزمة الكهرباء؛ لتسمع (السعودية، والإمارات، والكويت) اللى نايمين على ودانهم دى ومصر مضلمة والله عال قوى ..!!