استهدف طيران النظام المروحي مساء الخميس، حي بستان القصر في القسم الشرقي
المحاصر من مدينة حلب، بغاز الكلور السام ما أسفر عن حالات اختناق بين
المدنيين جلهم من الأطفال.
وأكد مراسل أورينت "عمار جابر" إصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق وضيق في التنفس، إثر إلقاء طيران الأسد المروحي براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام، وذلك للمرة السادسة على التوالي خلال أقل من شهر.
يأتي ذلك، مع استمرار طائرات العدوان الروسي استهداف الأحياء المحاصرة في حلب، حيث استشهد اليوم تسعة مدنيين في حي الكلاسة وثلاثة في حي بستان القصر وثلاثة في حي الفردوس واثنان في حي المغاير.
وكان الدفاع المدني قد وثق يوم أمس استشهاد 61 مدنياً وجرح 120 آخرين، إثر قصف جوي ومدفعي للنظام وروسيا على الأحياء المحاصرة التي أعلنها "منكوبة" في وقت سابق.
يشار أن مجلس الأمن مدّد مؤخراً تفويضاً لاستكمال تحقيق دولي مكلّف بتحديد المسؤولية عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، لمدة 18 يوماً، حيث وجه التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية على مدار عام قوات النظام بالمسؤولية عن ثلاث هجمات بغاز الكلور في إدلب.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في الشهر الثالث من العام المنصرم قراراً يدين استخدام غاز الكلور في سوريا، من دون توجيه الاتهام لأي طرف، وهدد بفرض إجراءات تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال عدم احترام القرارات الأممية مستقبلاً، حيث يجيز الفصل السابع لمجلس الأمن اتخاذ إجراءات "قاسية" قد تشمل فرض عقوبات، وحتى استخدام القوة العسكرية.
هذا وتتعرض أحياء حلب الشرقية المحاصرة، منذ نحو 3 أسابيع، لقصف غير مسبوق من قبل العدوان الروسي ونظام الأسد، بكافة أنواع الأسلحة المحرّمة دولياً، ما أسفر عن استشهاد وجرح مئات المدنيين، فضلا عن تدمير المنشآت الخدمية وفي مقدمتها المشافي، في حين اجتاحت ميليشيات إيران الجزء الشمالي من الأحياء المحاصرة، الأمر الذي أدى إلى نزوح نحو50 ألف مدني.
المصدر اورينت نت
وأكد مراسل أورينت "عمار جابر" إصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق وضيق في التنفس، إثر إلقاء طيران الأسد المروحي براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام، وذلك للمرة السادسة على التوالي خلال أقل من شهر.
يأتي ذلك، مع استمرار طائرات العدوان الروسي استهداف الأحياء المحاصرة في حلب، حيث استشهد اليوم تسعة مدنيين في حي الكلاسة وثلاثة في حي بستان القصر وثلاثة في حي الفردوس واثنان في حي المغاير.
وكان الدفاع المدني قد وثق يوم أمس استشهاد 61 مدنياً وجرح 120 آخرين، إثر قصف جوي ومدفعي للنظام وروسيا على الأحياء المحاصرة التي أعلنها "منكوبة" في وقت سابق.
يشار أن مجلس الأمن مدّد مؤخراً تفويضاً لاستكمال تحقيق دولي مكلّف بتحديد المسؤولية عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، لمدة 18 يوماً، حيث وجه التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية على مدار عام قوات النظام بالمسؤولية عن ثلاث هجمات بغاز الكلور في إدلب.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في الشهر الثالث من العام المنصرم قراراً يدين استخدام غاز الكلور في سوريا، من دون توجيه الاتهام لأي طرف، وهدد بفرض إجراءات تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال عدم احترام القرارات الأممية مستقبلاً، حيث يجيز الفصل السابع لمجلس الأمن اتخاذ إجراءات "قاسية" قد تشمل فرض عقوبات، وحتى استخدام القوة العسكرية.
هذا وتتعرض أحياء حلب الشرقية المحاصرة، منذ نحو 3 أسابيع، لقصف غير مسبوق من قبل العدوان الروسي ونظام الأسد، بكافة أنواع الأسلحة المحرّمة دولياً، ما أسفر عن استشهاد وجرح مئات المدنيين، فضلا عن تدمير المنشآت الخدمية وفي مقدمتها المشافي، في حين اجتاحت ميليشيات إيران الجزء الشمالي من الأحياء المحاصرة، الأمر الذي أدى إلى نزوح نحو50 ألف مدني.
المصدر اورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر