وبحسب مستندات خاصة ببوابة الأهرام، فقد باع الزند قطعة الأرض لابن عم زوجته المدعو لطفى مصطفى مصطفى عماشة بــ18 ألف جنيه للمتر بدلًا من 50 ألف جنيه، بإجمالى 9 ملايين و153 ألف جنيه لقطعة الأرض البالغ مساحتها 508.5 متر مربع.
وتشير المستندات إلى أن قطعة الأرض المملوكة لنادى قضاة بورسعيد تقع بمنطقة "أرض جمرك الرحلات القديم"، والذى يقع خلف مبنى الغرف التجارية، وهى منطقة حيوية يتجاوز فيها سعر المتر 50 ألف جنيه.
وتعد هذه الأرض مخصصة للمنفعة العامة وفقا للمستندات ولا يجوز بيعها بمعرفة نادى القضاة، وإنما يكون بيعها مقتصرًا على المحافظة.
وينص العقد المبرم بين نادى القضاة الذى وقعه المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة نادى قضاة مصر السابق، مع المحافظة بشكل صريح على أنه لا يجوز بيع قطعة الأرض أو تأجيرها أو تقسيمها؛ لبناء أكثر من مبنى عليها، وأن العقد يعتبر مفسوخًا من تلقاء نفسه فى حالة مخالفة هذه الشروط.
كما ينص العقد على أن الأرض مخصصة لبناء مكتبة للمنفعة العامة للقضاة ومنتدى لرجال القضاء بمحافظة بورسعيد، على أن يتم البناء خلال 3 سنوات بحد أقصى.
ويكشف نص العقد بين نادى القضاة من جانب ومحافظة بورسعيد من جانب آخر عن أن المحافظة قامت ببيع قطعة الأرض بسعر رمزى ألف جنيه للمتر لحساب نادى القضاة بإجمالى 508 آلاف و50 جنيهًا.
من جانبهم، قال مراقبون ماليون فى تصريحات للأهرام: ":بأنه بمقارنة أوراق المزايدة الأولى التى حصلت على صورتها "بوابة الأهرام"، بأوراق المزايدة الثانية تم اكتشاف أن نفس الشخص لطفى مصطفى مصطفى عماشة، هو الفائز بالمزادين فى حين زاد سعر المتر بالمزاد الثانى عن الأول 400 جنيه فقط، وهو مبلغ زهيد للغاية إذا ما تم مقارنته بأسعار المزايدات ".
يذكر أن جريدة "الشعب" هى أول جريدة كشفت فساد "أحمد الزند"، وكشفت بالوثائق وقائع متعددة لهذا الفساد على مدار أعداد متتالية من الجريدة الورقية، وقدمت بلاغا للنائب العام حول تلك الوقائع لكن تم حفظها.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر