رفض الاتحاد الأفريقي "بشدة" تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الذي تضمن اتهامات لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد والعاملة بالصومال (أميصوم)؛ بالاستغلال الجنسي واغتصاب الفتيات والنساء. وقال بيان للاتحاد اليوم الثلاثاء، إن "هذه الاتهامات لا تمثل طبيعة وثقافة إدارة بعثة قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال". وبحسب الأناضول، أضاف البيان أن "هذه المزاعم سيتم فحصها بدقة وإذا ما ثبتت من خلال الآليات ذات الصلة بالاتحاد الأفريقي، فسيتم اتخاذ الاجراءات المناسبة للمنع والرد على سوء التصرف في عمليات دعم السلام"، مشيرًا إلى أن سياسة الاتحاد الافريقي لا تتسامح مطلقًا بشأن هذه المسألة. ومضى البيان قائلًا: "تقرير هيومان رايتس ووتش حاول استخدام عدد قليل من الحالات كدليل، وسجل 21 حالة للاستغلال الجنسي، ولكن الاتحاد الأفريقي لا يعتقد في مصداقية هذه الدراسة". وأشار البيان إلى "إنشاء آليات لمنع الجرائم ومحاسبة الأفراد المرتكبين لمثل هذه الجرائم في قوات الاتحاد الافريقي في عمليات حفظ السلام". وقال: " إن أفراد حفظ السلام الافريقية يتلقون تدريبات قبل نشرهم في منطقة البعثة تشمل التزامات فيما يتعلق بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والمرأة والأطفال والقانون الدولي للاجئين، وهذه التدريبات تتم بالتعاون مع الأمم المتحدة". وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية والتي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، قد اتهمت، أمس الاثنين، بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام بالصومال "أميصوم" بالاغتصاب والاستغلال الجنسي لنساء وفتيات في مراكزهم بالعاصمة الصومالية مقديشيو. ووثق تقرير للمنظمة عنونته بـ"الاستغلال والاعتداء الجنسي لقوات الاتحاد الأفريقي بالصومال"، قصص عدة نساء وفتيات تعرضن للاغتصاب والاستغلال الجنسي في قاعدتين تابعتين لـ"أميصوم" في الصومال منذ عام 2013، بحسب التقرير الذي أُعلن أمس الاثنين في مؤتمر صحفي بنيروبي. ويتمركز نحو 22 ألف جندي من عناصر قوة حفظ السلام الأفريقية في الصومال (أميصوم)، التي تشكلت من عدة بلدان أفريقية، أبرزها أوغندا، وإثيوبيا، وكينيا، وجيبوتي، وتتعاون مع القوات الحكومية الصومالية في مساعيها لحفظ السلام، وإعادة بسط سيطرتها على البلاد، والتصدي للجماعات المسلحة "المتمردة"، وعلى رأسها حركة "الشباب المجاهدين". وبدأ نشر قوات حفظ السلام في عام 2007 لدعم الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ضد تمرد من قبل جماعة مسلحة حركة الشباب.
"رايتس ووتش" تتهم قوات الاتحاد الأفريقي باغتصاب النساء
رفض الاتحاد الأفريقي "بشدة" تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الذي تضمن اتهامات لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد والعاملة بالصومال (أميصوم)؛ بالاستغلال الجنسي واغتصاب الفتيات والنساء. وقال بيان للاتحاد اليوم الثلاثاء، إن "هذه الاتهامات لا تمثل طبيعة وثقافة إدارة بعثة قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال". وبحسب الأناضول، أضاف البيان أن "هذه المزاعم سيتم فحصها بدقة وإذا ما ثبتت من خلال الآليات ذات الصلة بالاتحاد الأفريقي، فسيتم اتخاذ الاجراءات المناسبة للمنع والرد على سوء التصرف في عمليات دعم السلام"، مشيرًا إلى أن سياسة الاتحاد الافريقي لا تتسامح مطلقًا بشأن هذه المسألة. ومضى البيان قائلًا: "تقرير هيومان رايتس ووتش حاول استخدام عدد قليل من الحالات كدليل، وسجل 21 حالة للاستغلال الجنسي، ولكن الاتحاد الأفريقي لا يعتقد في مصداقية هذه الدراسة". وأشار البيان إلى "إنشاء آليات لمنع الجرائم ومحاسبة الأفراد المرتكبين لمثل هذه الجرائم في قوات الاتحاد الافريقي في عمليات حفظ السلام". وقال: " إن أفراد حفظ السلام الافريقية يتلقون تدريبات قبل نشرهم في منطقة البعثة تشمل التزامات فيما يتعلق بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والمرأة والأطفال والقانون الدولي للاجئين، وهذه التدريبات تتم بالتعاون مع الأمم المتحدة". وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية والتي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، قد اتهمت، أمس الاثنين، بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام بالصومال "أميصوم" بالاغتصاب والاستغلال الجنسي لنساء وفتيات في مراكزهم بالعاصمة الصومالية مقديشيو. ووثق تقرير للمنظمة عنونته بـ"الاستغلال والاعتداء الجنسي لقوات الاتحاد الأفريقي بالصومال"، قصص عدة نساء وفتيات تعرضن للاغتصاب والاستغلال الجنسي في قاعدتين تابعتين لـ"أميصوم" في الصومال منذ عام 2013، بحسب التقرير الذي أُعلن أمس الاثنين في مؤتمر صحفي بنيروبي. ويتمركز نحو 22 ألف جندي من عناصر قوة حفظ السلام الأفريقية في الصومال (أميصوم)، التي تشكلت من عدة بلدان أفريقية، أبرزها أوغندا، وإثيوبيا، وكينيا، وجيبوتي، وتتعاون مع القوات الحكومية الصومالية في مساعيها لحفظ السلام، وإعادة بسط سيطرتها على البلاد، والتصدي للجماعات المسلحة "المتمردة"، وعلى رأسها حركة "الشباب المجاهدين". وبدأ نشر قوات حفظ السلام في عام 2007 لدعم الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ضد تمرد من قبل جماعة مسلحة حركة الشباب.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر