“فرق السما من الأرض”هكذا قام الأطباء العاملون بالعناية المركزة داخل
مستشفى قصر العيني بوصف الوضع داخل العناية المركزة الخاصة أو التي تسمى
بعناية دكتور “شريف مختار “، والعناية المركزة العادية أو المجانية فشتان
بين هذا وذاك.
وإذا كنت فقيرًا فإن ملاذك غرف الرعاية الصحية المتهالكة والأراضى المتسخة والحشرات التى تملأ الغرف، أما إذا كنت من أصحاب الأموال فأنت في الحفظ والصون خدمة طبية جيدة و راحة واطمئنان أنك ستتعافى.
استهلت الدكتورة ” ع .م ” حديثها عن غرف العناية المركزة أنها لا تصلح لاستقبال المرضى بها بعيدا عن قلة الأسرة التي تعانى منها غرف العناية فالإمكانيات الموجودة فى المستشفى من الأساس إمكانيات ضئيلة ومتهالكة فالأجهزة الخاصة بالعناية قديمة وتحتاج إلى تحديث لأنها موديلات قديمة ونتيجة لقدمها ولكثرة استخدامها مع كثرة الحالات أدت إلى عدم عملها بشكل يصلح لتشخيص حالات المريض..
واستطردت:”فغرف العناية المركزة وبالتحديد غرفة العناية بقسم 15 قسم الأعصاب قد عبرت عن أقصى حالات الإهمال فوضعها مذر للغاية، ولا يوجد اهتمام بنظافة المكان ولا حتى بوضع المرضى الحرج.
وأكملت حديثها أن هذه العناية أو الخدمة هي التي تليق بمحدود الدخل والفقير غير القادر على دفع تكاليف العلاج فى مكان أفضل من هذا ولذلك تكون الحالة بهذا الوضع وعلى الرغم من ذلك فإن هناك عناية مركزة أخرى وفى نفس المستشفى.
ولكن الوضع مختلف تمام بين هذه الغرف و بين غرف العناية التي تتبع إشراف الدكتور ” شريف مختار “وذلك لأن المريض الذي يدخل أو يختار العلاج في تلك العناية يكون قادرا على دفع تكاليف العلاج بها.
ومن هنا، ظهر الاختلاف في الخدمة الصحية المقدمة للمريض، فكلما كثرت الأموال تحسنت الخدمة المقدمة فالمريض يدفع تكاليف المعاملة والوضع الصحي مختلف، فهناك تعقيم كامل للغرف واهتمام بطرق مكافحة العدوى بحيث لا يتم نقل العدوى أو البكتيريا والفيروسات من وإلى المكان بالإضافة إلى طريقة التعامل مع المرضى التي بها أقصى درجات الاهتمام سواء كانت من التمريض أو من الأطباء.
من جانب آخر قالت الدكتورة “سلمى محمد ” طبيبة بالعناية المركزة أنه على الرغم من أن غرف العناية لابد أن تكون أكثر نظافة وتعقيما فى المستشفى نتيجة لدقة و خطورة الحالات التي تتواجد بها، ولكن هذا الأمر تفقده معظم غرف الرعاية المركزة الموجودة داخل مستشفى قصر العينى نتيجة لحالات الإهمال الإداري سواء كانت من الموظفين أو من إدارة المستشفى فغرف العناية المركزة لا تكون بحالة جيدة إلا فى وقت التفتيش و مرور الأطباء للاطمئنان على الحالات أما غير ذلك فلا يوجد سوى الإهمال من الأرضية.
وفى سياق متصل قال “محمود محمد”مرافق أحد المرضى المحتجزين في الرعاية المركزة بقسم 15، إن غرفة الرعاية المركزة حالتها مزرية للغاية لا يوجد اهتمام بنظافتها ولا يوجد اهتمام من الممرضين المتواجدين بالعنبر، بالرغم من علمهم بأن الحالات المرضية التي تنقل إلى غرفة العناية المركزة تحتاج إلى رعاية صحية بدرجة كبيرة حتى تتعافي من هذه الأمراض.
ويؤكد أن ما نراه في العناية المركزة هو إهمال وعدم تقدير لخطورة الموقف ولا يعون خطورة الوظيفة التي يقومون بتأديتها.
وليس ذنب الفقير عدم قدرته على دفع ثمن العلاج الفاخر، فهو مواطن فى هذه البلد وله حق العلاج حتى وإن كان على نفقتها ولكن لابد أن يجد الخدمة الجيدة.
وإذا كنت فقيرًا فإن ملاذك غرف الرعاية الصحية المتهالكة والأراضى المتسخة والحشرات التى تملأ الغرف، أما إذا كنت من أصحاب الأموال فأنت في الحفظ والصون خدمة طبية جيدة و راحة واطمئنان أنك ستتعافى.
استهلت الدكتورة ” ع .م ” حديثها عن غرف العناية المركزة أنها لا تصلح لاستقبال المرضى بها بعيدا عن قلة الأسرة التي تعانى منها غرف العناية فالإمكانيات الموجودة فى المستشفى من الأساس إمكانيات ضئيلة ومتهالكة فالأجهزة الخاصة بالعناية قديمة وتحتاج إلى تحديث لأنها موديلات قديمة ونتيجة لقدمها ولكثرة استخدامها مع كثرة الحالات أدت إلى عدم عملها بشكل يصلح لتشخيص حالات المريض..
واستطردت:”فغرف العناية المركزة وبالتحديد غرفة العناية بقسم 15 قسم الأعصاب قد عبرت عن أقصى حالات الإهمال فوضعها مذر للغاية، ولا يوجد اهتمام بنظافة المكان ولا حتى بوضع المرضى الحرج.
وأكملت حديثها أن هذه العناية أو الخدمة هي التي تليق بمحدود الدخل والفقير غير القادر على دفع تكاليف العلاج فى مكان أفضل من هذا ولذلك تكون الحالة بهذا الوضع وعلى الرغم من ذلك فإن هناك عناية مركزة أخرى وفى نفس المستشفى.
ولكن الوضع مختلف تمام بين هذه الغرف و بين غرف العناية التي تتبع إشراف الدكتور ” شريف مختار “وذلك لأن المريض الذي يدخل أو يختار العلاج في تلك العناية يكون قادرا على دفع تكاليف العلاج بها.
ومن هنا، ظهر الاختلاف في الخدمة الصحية المقدمة للمريض، فكلما كثرت الأموال تحسنت الخدمة المقدمة فالمريض يدفع تكاليف المعاملة والوضع الصحي مختلف، فهناك تعقيم كامل للغرف واهتمام بطرق مكافحة العدوى بحيث لا يتم نقل العدوى أو البكتيريا والفيروسات من وإلى المكان بالإضافة إلى طريقة التعامل مع المرضى التي بها أقصى درجات الاهتمام سواء كانت من التمريض أو من الأطباء.
من جانب آخر قالت الدكتورة “سلمى محمد ” طبيبة بالعناية المركزة أنه على الرغم من أن غرف العناية لابد أن تكون أكثر نظافة وتعقيما فى المستشفى نتيجة لدقة و خطورة الحالات التي تتواجد بها، ولكن هذا الأمر تفقده معظم غرف الرعاية المركزة الموجودة داخل مستشفى قصر العينى نتيجة لحالات الإهمال الإداري سواء كانت من الموظفين أو من إدارة المستشفى فغرف العناية المركزة لا تكون بحالة جيدة إلا فى وقت التفتيش و مرور الأطباء للاطمئنان على الحالات أما غير ذلك فلا يوجد سوى الإهمال من الأرضية.
وفى سياق متصل قال “محمود محمد”مرافق أحد المرضى المحتجزين في الرعاية المركزة بقسم 15، إن غرفة الرعاية المركزة حالتها مزرية للغاية لا يوجد اهتمام بنظافتها ولا يوجد اهتمام من الممرضين المتواجدين بالعنبر، بالرغم من علمهم بأن الحالات المرضية التي تنقل إلى غرفة العناية المركزة تحتاج إلى رعاية صحية بدرجة كبيرة حتى تتعافي من هذه الأمراض.
ويؤكد أن ما نراه في العناية المركزة هو إهمال وعدم تقدير لخطورة الموقف ولا يعون خطورة الوظيفة التي يقومون بتأديتها.
وليس ذنب الفقير عدم قدرته على دفع ثمن العلاج الفاخر، فهو مواطن فى هذه البلد وله حق العلاج حتى وإن كان على نفقتها ولكن لابد أن يجد الخدمة الجيدة.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر