امتلات الشوارع بغزة مؤخرا، بملصقات كبيرة، مكتوب عليها "قريبا وفاء الأحرار 2"، عددا من مفترقات الطرق
وقال مركز حقوقي فلسطيني، إن صفقات تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الاحتلال الصهيوني، من "أعظم إنجازات المقاومة".
وجاء ذلك في بيان نشره مركز "أحرار" لدراسات الأسرى حقوق الإنسان(مستقل)،
اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الثالثة لصفقة تبادل الجندى الصهيوني جلعاد
شاليط، الذي كان أسيرا لدى حركة حماس، بأكثر من ألف أسير فلسطيني، وهي
الصفقة التي عرفت فلسطينيا باسم "وفاء الأحرار"، وصهيونيا باسم "إغلاق
الزمن".
وأضاف المركز في بيانه إن صفقة "وفاء الأحرار" "أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية، وأكدت على أهمية الإنسان لدى فصائل المقاومة".
وقال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن صفقة "وفاء الأحرار"، وصفقات تبادل
الأسرى "من أعظم ما أنجزته المقاومة الفلسطينية خلال السنوات الماضية".
وأضاف الخفش في البيان ذاته أن "فرحة الصفقة عمت الشعب الفلسطيني بأسره.
وفي 25 يونيو 2006، أسرت فصائل مقاومة فلسطينية الجندي الصهيوني، جلعاد
شاليط، وفي 11 أكتوبر 2011، أطلق الاحتلال سراح 1027 أسيراً فلسطينياً
مقابل إطلاق "حماس" سراح شاليط.
ومع بداية أكتوبر الجاري، تجاوز عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون
الصهيونية السبعة آلاف أسير، منهم 16 أسيرة و250 طفلاً، حسب نادي الأسير،
وهو مؤسسة غير حكومية معنية بشؤون الأسرى.
وخلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام الجناح
المسلح لحركة حماس 20 من يوليو الماضي، عن أسرها افي آرون خلال تصديها
لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، شرق مدينة غزة. وبعد يومين، اعترف الجيش
الصهيوني بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي "حماس".
ويتهم الاحتلال حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر قُتل في اشتباك مسلح شرقي
مدينة رفح، يوم 1 أغسطس/آب الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفيه.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر