قام الشيخ محمد اسليم خطيب المسجد الأقصى المبارك بدعوة الدول العربية
والإسلامية إلى اتخاذ ما يلزم من الخيارات القانونية للتصدي للاعتداءات
والانتهاكات الصهيونية الباطلة، دفاعا عن المسجد الأقصى وعن القدس وأهلها.
وندد
في خطبة صلاة الجمعة اليوم بإغلاق سلطات الاحتلال المسجد الأقصى أمام
المصلين أمس، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت المسجد ومنعت المسلمين من
دخوله، عادًّا أن ذلك يمثل يوما أسود في تاريخ الإسلام والمسلمين.
وأضاف: "إنه يوم لا يقل خطورة وبشاعة عن اليوم الذي دخل فيه الصليبيون المسجد الأقصى ومنعوا المسلمين ثمانية وثمانين عاما من دخوله".
وأشار
خطيب الأقصى إلى ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من هجمة
شرسة غير مسبوقة من الاحتلال، مؤكدا أنها هجمة تدل على الطيش والغرور، وأن
عاقبتها غير محمودة ولا تأتي بخير.
وقال: إنَّ "هدم البيوت وفرض
الغرامات وفرض الضرائب وجبايتها وقتل الأبرياء وترويع الآمنين وزيارة
المسئولين الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسه باقتحامات المتطرفين وإقامة
شعائرهم فيه، ومناقشة الكنيست السماح للمتطرفين بدخوله والصلاة في رحابه،
والحفريات تحته، والاعتداء على النساء والمرابطين، وإغلاق أبواب المسجد
الأقص، وغير ذلك من الإجراءات في المسجد الأقصى وفي مدينة القدس، هي
إجراءات لا مسؤولة".
وأضاف إن هذه الأحداث تؤدي إلى إشعال حرب دينية
لا تعرف نتائجها، وهي تتناقض مع القانون الدولي الذي يمنع الاحتلال من كل
هذه الممارسات والإجراءات.
وثمَّن خطيب الأقصى استنكار اليونسكو يوم
الثلاثاء الماضي لانتهاكات وإجراءات الاحتلال الصهيوني، واعتبارها القدس
والمسجد الأقصى محتلين، مشيرا إلى أن كل تغيير للأمر الواقع الذي كانا عليه
قبل احتلالهما عام سبعة وستين هو انتهاك وإجراء احتلالي باطل قانونا.
ودعا
الشيخ سليم أهل بيت المقدس وأكنافه والداخل المحتل إلى مزيد من الصبر
والرباط، وقال: هذا قدركم الذي اختاركم الله له، ونعم القضاء ونعم القدر.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر