فور أن تولى قائد الانقلاب مقاليد السلطة الذى كان يتولاها بالفعل..
وعلى كل فقد تسلم السلطة لنفسه من نفسه عقب المسرحية الانتخابية المعروفة،
قال إعلاميوه فور توليه السلطة أنه سيزور إثيوبيا لوضع حل جذرى لأخطر
المشكلات على الإطلاق التى تواجه مصر حاليا وإيقاف بناء سد النهضة، وبعد
مرور الأيام والشهور قالوا أن محلب سيتولى ملف النهضة وسيذهب لحل
الإشكالية.. ومرت الأيام وفضلوا ينزلوا ينزلوا بمستوى الزيارة التى كانوا
يتباهون بقوة العسكرى الذى يحكم أنه سينهى أزمة السد فى زيارة واحدة, لكن
شيئا من ذلك لم يحدث, ولم يذهب إلى إثيوبيا إلا بمستوى وزير الرى ليواصل
الحاكم العسكرى أسلوب حكم المخلوع مبارك ليرسل إليهم وزيره وكأنه ينقل
إليهم عدم اهتمامه بالموضوع..!
رحلة وزير الرى..!
ذهب وزير رى الانقلاب إلى إثيوبيا وعاد كما ذهب, وكأنه كان فى رحلة إفريقية عاجلة ليرى مجرد رؤية, ويتعرف كيف يبنى هؤلاء سد النهضة العملاق, وعاد سيادته ليبلغنا بخطأ المعلومات التى لدينا, والتى يتداولها الإعلام عن جهل وعدم دراية, ليقول سيادته أن إثيوبيا لم تنته من أعمال إنشاء السد إلا ما يوازى 20% منه فقط, وأن أضراره على مصر محل بحث..!
وفى اليوم التالى نزلت تصريحات الوزير الانقلابى إلى أن قال أنه لم يتم سوى 15% فقط من أعمال بناء السد، ولو ظل الإعلاميون يسألون الوزير كل يوم فلربما قال لهم: ده لسة إثيوبيا بتفكر فى بناء السد..!
بينما كان قد أكد بعض الخبراء فى مصر أن إثيوبيا قد انتهت من بناء السد بنسبة تتجاوز الـ70%.
الخبراء أصدق من الوزير..!
ما يعزز من صحة كلام الخبراء فى مصر؛ ومنهم د. مغاورى شحاتة أستاذ الموارد المائية, والذى أكد على قرب انتهائهم من أعمال بناء السد, وأن الأضرار الناتجة عنه لمصر ليست محل خلاف أو جدل, بل هى أخطر مما يدعيه البعض, وستكون آثار السد وخيمة على مصر؛ من ناحية نقص المياه, ونقص الكهرباء بالتالى بالسد العالى, وقال د. مغاورى: أن التحرك السياسى ليس على المستوى المطلوب مطلقا..!
ما يعزز من صحة كلام مغاورى هو تصريح الرئيس الإثيوبى الذى نشرته مواقع صحف الانقلاب, وهو قوله أن إثيوبيا انتهت من أعمال إنشاء السد بنسبة 40%، وهذا بداية فيه تكذيب واضح لما صرح به وزير الرى المصرى، كما يجب أن نضع فى الحسبان أن رئيس إثيوبيا يناور سياسيا بهذه النسبة التى من المؤكد أنه يذكر نسبة أقل مما هو على أرض الواقع حتى نستيقظ على المفاجأة الفاجعة..!
وتسير الأمور حاليا فى مصر نحو الرضاء ببناء السد بحجة تمكين إثيوبيا من إنتاج الكهرباء, وتكون مصر من إحدى الدول المستوردة لها بأسعار خاصة, كما قال د. المندوه العربى على القناة الثانية, وهو متخصص فى الجيولوجيا, معبرا عن وجهة نظر الانقلابيين السياسية بصفته أحد المستشارين لهم كما كان بالحزب الوطنى المنحل.
ويبدو أن ملف سد النهضة غير مطروح حاليا على مائدة الانقلابيين, الذين يطلقوا بعض الأصوات التايعة لهم هنا وهناك؛ ليؤكدوا للشعب أن سد النهضة لن يتم الانتهاء منه إلا فى عام 2018 ليشاركوا إثيوبيا بصمتهم فى بناء السد وعدم مضايقتها بالمطالبة الضرورية بوقف بناء السد فورا ودونما تأخير..!
فما الذى يمنع الانقلاب فى إظهار شدة بأسه على من يهدد مصر فى حياتها أم أنهم أسود على الشعب فقط؟!
رحلة وزير الرى..!
ذهب وزير رى الانقلاب إلى إثيوبيا وعاد كما ذهب, وكأنه كان فى رحلة إفريقية عاجلة ليرى مجرد رؤية, ويتعرف كيف يبنى هؤلاء سد النهضة العملاق, وعاد سيادته ليبلغنا بخطأ المعلومات التى لدينا, والتى يتداولها الإعلام عن جهل وعدم دراية, ليقول سيادته أن إثيوبيا لم تنته من أعمال إنشاء السد إلا ما يوازى 20% منه فقط, وأن أضراره على مصر محل بحث..!
وفى اليوم التالى نزلت تصريحات الوزير الانقلابى إلى أن قال أنه لم يتم سوى 15% فقط من أعمال بناء السد، ولو ظل الإعلاميون يسألون الوزير كل يوم فلربما قال لهم: ده لسة إثيوبيا بتفكر فى بناء السد..!
بينما كان قد أكد بعض الخبراء فى مصر أن إثيوبيا قد انتهت من بناء السد بنسبة تتجاوز الـ70%.
الخبراء أصدق من الوزير..!
ما يعزز من صحة كلام الخبراء فى مصر؛ ومنهم د. مغاورى شحاتة أستاذ الموارد المائية, والذى أكد على قرب انتهائهم من أعمال بناء السد, وأن الأضرار الناتجة عنه لمصر ليست محل خلاف أو جدل, بل هى أخطر مما يدعيه البعض, وستكون آثار السد وخيمة على مصر؛ من ناحية نقص المياه, ونقص الكهرباء بالتالى بالسد العالى, وقال د. مغاورى: أن التحرك السياسى ليس على المستوى المطلوب مطلقا..!
ما يعزز من صحة كلام مغاورى هو تصريح الرئيس الإثيوبى الذى نشرته مواقع صحف الانقلاب, وهو قوله أن إثيوبيا انتهت من أعمال إنشاء السد بنسبة 40%، وهذا بداية فيه تكذيب واضح لما صرح به وزير الرى المصرى، كما يجب أن نضع فى الحسبان أن رئيس إثيوبيا يناور سياسيا بهذه النسبة التى من المؤكد أنه يذكر نسبة أقل مما هو على أرض الواقع حتى نستيقظ على المفاجأة الفاجعة..!
وتسير الأمور حاليا فى مصر نحو الرضاء ببناء السد بحجة تمكين إثيوبيا من إنتاج الكهرباء, وتكون مصر من إحدى الدول المستوردة لها بأسعار خاصة, كما قال د. المندوه العربى على القناة الثانية, وهو متخصص فى الجيولوجيا, معبرا عن وجهة نظر الانقلابيين السياسية بصفته أحد المستشارين لهم كما كان بالحزب الوطنى المنحل.
ويبدو أن ملف سد النهضة غير مطروح حاليا على مائدة الانقلابيين, الذين يطلقوا بعض الأصوات التايعة لهم هنا وهناك؛ ليؤكدوا للشعب أن سد النهضة لن يتم الانتهاء منه إلا فى عام 2018 ليشاركوا إثيوبيا بصمتهم فى بناء السد وعدم مضايقتها بالمطالبة الضرورية بوقف بناء السد فورا ودونما تأخير..!
فما الذى يمنع الانقلاب فى إظهار شدة بأسه على من يهدد مصر فى حياتها أم أنهم أسود على الشعب فقط؟!
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر