شن دكتور زغلول النجار، الداعية الإسلامي ، هجوما حادا على وزير الداخلية
محمد إبراهيمم ،عقب ذهابه للحج، مُتهما إياه بإرتكاب معاصي وذنوب ، لن
يغفرها الله له. وقال " النجار" في حوار مع قناة الجزيرة، أسال المسئولين
في الداخلية،لماذا قاموا بإعتقال عشرات الآلاف ؟ بدون وجه حق، مؤكدا أن "
إبراهيم" أصاب الأمة بشلل تام ، و القرأن يقول " من يقتل مؤمنا متعمدا
فجزاؤه جهنم خالدا فيها ، ولعنه وأعد له عذابا عظيما". وتساءل قائلا، ماذا
يقول "محمد ابراهيم" لرب العالمين في الحج بعد كل هذه الدماء والبيوت التى
خربها ، يقول يارب أنا قتلت عشرات الآلاف من خيرة عبادك المسلمين- أنا
رمَلت آلاف النساء - أنا يتَمت الأطفال ، أنا سجنت أكثر من 50 ألف في
المعتقل من خيرة شباب الأمة " ماذا يقول محمد ابراهيم ، ذهبت للحج ليه؟
وتابع الداعية ، وزير الداخلية يعلم أن قاتل المسلم بدون ذنب لا توبة له ..
أغرب الفقهاء قالوها ، لن تُقبل توبة محمد إبراهيم ولا أعوانه . فعندما
يخرج أعوانه على شاشة التلفاز ومنهم (اللواء صلاح مزين ) يقول لقادته
وعساكره " اضربوا في القلب وفي الرأس.. أضربوا لتقتلوا..هؤلاء لا يعرفون عن
الإسلام شيئًا.. والله ما تعَلمُوا الإسلام ولا عرفوه . واستطرد ،الإعتقال
في حد ذاته مصيبة .. لماذا تُعذِب المعتقلين في أقسام الشرطة وأماكن
الإعتقال وفي السجون . وأضاف ، أن الإنسان في الإسلام يجب أن يُكرم، كما
قال رب العالمين " لقد كرَمنا بني آدم" ، لماذ هذه المبالغة في الظلم ..
هذه وحشية ، وهذه المبالغة في عدم الإنسانية. واختتم : "فضحتوا مصر ، قضاة
مصر وشرطتها فضحوها جيش مصر فضحها .. الشكوى إلى الله".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر