0

ذكرت مصادر وتسريبات مؤكدة، أن صحيفة "المصري اليوم" المصرية الخاصة سيتم تصفيتها خلال أيام، ومازال هول الخبر صادما لدى العاملين بالصحيفة .
وكان موقع إخباري مقرب من الأجهزة الأمنية قد سرب معلومات عن وجود توجه لدى ملاك الصحيفة لإغلاق النسخة الورقية نهائيا والاكتفاء بالموقع الإلكتروني وذلك مطلع العام المقبل .
وأشار الموقع ذاته إلى أن المهندس توفيق نجل المهندس، صلاح دياب، رئيس مجلس إدارة الصحيفة  قرر غلق الجريدة الورقية رغم اعتراض والده، ورفض أي محاولات للاحتفاظ بالجريدة الورقية، التي قال إنها تمثل عبئا ماديا

وسياسيا فضًلا عن خسائرها المتوقعة في ظل تراجع حركة بيع الصحف الفترة الحالية . وأكد أن المهندس، صلاح دياب، يبحث عن رئيس تحرير جديد، بدلًا من على السيد الذي يتولى رئاسة تحرير

المؤسسة حاليا بحيث تكون إحدى أهم مهامه تقليص أعداد الصحفيين من خلال فصلهم أو الضغط عليهم للتوقيع على

استقالات جماعية حتى تصبح موقعا إلكترونيا فقط.
وأضاف الموقع ذاته أن المهندس، توفيق صلاح دياب يُفضل بيع شركاته في القاهرة، والانتقال لأمريكا للإقامة هناك

بسبب ما وصفه ب "خلافة السياسي عبد الفتاح السيسي غير أن والده يرفض ذلك .
وكان ما عزز هذه الأنباء قيام إدارة الصحيفة أمس بفصل قرابة 14 صحفيًا يعملون في قسم الإنتاج، ونقل رئيس القسم

كنائب لرئيس التحرير بعيدا  عن صلاحيات رئيس الإخراج الصحفي والإنتاج، تمهيدًا لفصل كل العاملين في قسم

الإنتاج لعدم حاجة الموقع الإلكتروني لقسم إنتاج وحتى لا يعترض على فصل أعداد جديدة الفترة القادمة.
وكان هناك نقاش دار حول ذلك خاصة بعد شن صحف ومواقع مقربة من النظام حملات منظمة ضد ملاك الصحيفة

المهندس صلاح دياب ونجيب ساويرس حيث اعتبر رجلا الأعمال أن تلك الحملات تتم بناء على ضوء أخضر من

أجهزة عليا بسبب موقفهما من دعم صندوق " تحيا مصر" وما اعتبر تراخيا عن دعم الصندوق بل وأنهما يريدا بذلك

توجيه رسالة للنظام، حسب موقع بوابة القاهرة.
وتوضح المعلومات المتوفرة أن ملاك الصحيفة ناقشا من جانب آخر تقرير مالي عن أداء الصحيفة المتوقع خلال الفترة

المقبلة أظهر تنبؤات بخسائر مالية كبيرة نظرا للانكماش الاقتصادي وضعف الإعلانات فضلا عن انفضاض القراء عن

الصحف المستقلة التي أصبحت نسخة واحدة متشابهة مع الصحف القومية المدعومة من الدولة نظرا لانكماش هامش

الحرية وتوقعات باستمرار ذلك لفترة طولية نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد .
ويشير بعض الصحفيين إلى وجود ضغوط كبيرة تمارس على الصحيفة خاصة بعد تحويل رئيس التحرير ومحرر

بالصحيفة لنيابة أمن الدولة في بلاغ من وزارة الداخلية بشان نشر مستندات عن تزوير الانتخابات الرئاسية قبل

الماضية .
وقالوا إن إدارة الصحيفة تتعرض لضغوط  كبيرة لفصل بعض الصحفيين بالصحيفة والذين لا يظهرون ولاء كبيرا للنظام

وبينهم يساريون ومستقلون خشية تأثيرهم على أداء الصحيفة وتوجهاتها خاصة بعد مقال الزميل عمر الهادي  الذي أثار

ضجة كبيرة مؤخرا وكان بعنوان " البنطلون لأ" وكان عبارة عن رسالة لاذعة للسيسي وهو المقال الذي أثار ضجة كبيرة

على مواقع التواصل الاجتماعي وأدى إلى حالة من الاستياء  والتحريض من قبل أنصار السيسي ضد الصحيفة والهادي

ربما تؤدي إلى وقفة عن الكتابة ثانية أو اتخاذ إجراء أشد قسوة متوقع معه ومع عدد من الزملاء  الآخرين الأمر الذي

أدى إلى حالة من عدم الاستقرار داخل الصحيفة.


إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top