0

بعد أقل من يوم من وفاة معتقل مصري داخل سجن قنا العمومي، تُوفي شخص آخر داخل قسم شرطة بولاق الدكرور، ما دفع ذويه إلى مهاجمة القسم وإلقاء الطوب والزجاجات الفارغة عليه؛ حيث وجهوا أصابع الاتهام لقيادات القسم بأنهم سبب وفاة ابنهم.
 وكشفت مصادر أن المتوفى أصيب بألم في بطنه وتم نقله إلى المستشفى، وبعد 6 ساعات عاد مرة أخرى إلى الحجز وبعد مرور مدة قصيرة تُوفى داخل الحجز.
ونقل جثمان المتوفى إلى مستشفى بولاق الدكرور لتشريحه ومعرفة سبب الوفاة، حيث إن القسم يؤكد أن الوفاة طبيعية، وذووه يؤكدون أن القسم هو السبب في الوفاة.
نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي كشفوا عن هوية المحتجز المتوفى وقالوا إن اسمه عبده محمد، ويبلغ من العمر 30 عامًا، مشيرين إلى أن هذه هي الحالة القتل رقم 90 بداخل أماكن الاحتجاز من عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013.
وكتب الحقوقي أحمد مفرح، باحث مصر بمؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان (منظمة دولية سويسرية)، عبر حسابه الرسمي على تويتر يقول: "عاجل: الإعلان عن حالة القتل التسعون، والثامنة لهذا الشهر بداخل أماكن الاحتجاز: المحتجز عبده محمد (٣٠ عام)، داخل قسم شرطة بولاق الدكرور".
وأضاف: "تم إلقاء القبض عليه من قبل مباحث قسم شرطة بولاق منذ يومين بعد توجية تهمة سرقة سلاح ميري من عريف شرطة وأهله يوجهون تهم بقتله تحت التعذيب".
وأوضح مفرح أن "وزارة الداخلية في بيان رسمي نفت أنه مات تحت التعذيب وأنه مات بسبب انخفاض في الدورة الدموية وتم التعدي على أهله أثناء احتجاجهم على مقتله".
وأكد أنه بذلك "يرتفع عدد القتلي بداخل أماكن الاحتجاز منذ ٣يوليو٢٠١٣وحتى الآن بسبب التعذيب أو الإهمال الطبي إلى ٩٠ قتيلا وقتيلة .. ومازال قطار الموت البطىء مستمرا".

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top