قال الدكتور يحيى إسماعيل، أمين جبهة علماء الأزهر الشريف: "يجب على
السلطات المصرية عدم إجبار أهالى سيناء المرابطين على الشريط الحدودى مع
قطاع غزة، على ترك منازلهم عنوة ودون رضى"؛ مشددًا على ضرورة دفع تعويض
مناسب لهم قبل ترحيلهم إلى أماكن أخرى.
وأوضح "إسماعيل" فى تصريح صحفىّ، أنَّ عدم رضى أهالى سيناء عن التهجير قد
يسفر عن ردود فعل مدمرة منها: إرادة الثأر، وعدم الشعور بالانتماء للوطن.
وأضاف: "يجب على القائمين على الأمر فى سيناء أن يجمعوا الأهالى، ويوضحوا
لهم الأخطار التى تحدق بهم، وألا يفرضوا عليهم رؤيتهم"؛ مشيرًا إلى أن حرمة
مال المسلم من حرمة دمه.
وذكر أن عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) رفض استعمال سلطته كأمير للمؤمنين مع
العباس بن عبد المطلب، الذى رفض بيع منزله المقابل للكعبة؛ لتوسعة البيت
الحرام، فجمع عمر الصحابة (رضوان الله عليهم)، وضغطوا على العباس؛ ليبيع
بيته للدولة ليتم توسعة الحرم، فاستجاب عم الرسول لآراء الصحابة دون أن
يجبره عمر (رضى الله عنه).
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر