0

ألقى موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، الضوء على واحدة من أهم المشكلات التي واجهت مصر في الآونة الأخيرة وهي "التحرش الجنسي".
واهتم الموقع، في تقريره، بواقعة التحرش التي حدثت في مستهل هذا الأسبوع والتي تعرضت لها فتاة في عمر 19 عامًا، على كوبري قصر النيل، وهو من أكثر الكباري شهرة بمصر، والتي على إثرها ألقت الفتاة بنفسها من أعلى الكوبري، ولقيت مصرعها.
وأضاف: "لقد تضاربت الأقاويل حول السبب الحقيقي لإلقاء الفتاة بنفسها من أعلى الكوبري، فهناك من قال إنها كانت تعاني من مشاكل شخصية جعلتها تفعل ذلك، ولكن شهود العيان أكدوا أنها فعلت ذلك بعد تعرضها للتحرش، وحينما كانت تحاول البعد عن المتحرشين سقطت رغمًا عنها من أعلى الكوبري".
ونقل عن فتحي فريد، الناطق باسم جمعية "شفت تحرش"، وهي جمعية غير ربحية، تأسست عام 2012، قوله: "هذه ليست أول واقعة تحرش تروح الفتاة ضحيتها، ففي عام 2012 توفيت أول سيدة؛ نتيجةً للتحرش في أسيوط، كما أن هناك واقعة أخرى حدثت عام 2013 في الغربية عندما قتلت الضحية على يد المتحرشين".
وأشار الموقع إلى أن منظمات حقوق الإنسان تدعو الحكومة بشكل مستمر للتحرك ضد العنف والتحرش، الذي تزايد بشكل كبير في خلال السنوات القليلة الماضية.
ومن جانبها، قالت روثنا بيجوم، باحثة في حقوق المرأة بقسم الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش، تعليقًا على واقعة فتاة قصر النيل: "الحادث يبرز المستوى الخطير الذي وصل إليه التحرش الجنسي في مصر، والذي من الممكن أن يؤدي إلى عواقب مميتة".
وطالبت" بيجوم" الحكومة بسرعة التحرك، وأخذ التدابير اللازمة للتصدي لهذا الخطر واعتباره من الأولويات الوطنية، بحسب موقع بوابة القاهرة.

 

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top