السيسي يخنق غزة.. وشرف مصر على المحك

أيها المصريون: غزة تختنق وبها 2 مليون مسلم عربي وأقلية مسيحية، وسلطة 30 يونيو تقول أنها ضد أمريكا وأنها دمرت التبعية الأمريكية، فإن صح ذلك (وهو ليس صحيحا) فهل اختارت التبعية لاسرائيل. غزة هي قاعدة المقاومة الفلسطينية الوحيدة ضد الكيان الصهيوني، والسيسي مكلف بتجويع غزة واثارة حفيظة الناس على المقاومة، وهي نفس سياسة مبارك ولكن بشكل أكثر شراسة. فإذا كانت الأنفاق قد أغلقت تماماً والمؤسف والذي يهمنا منها أنها كانت منفذ الأسلحة إلى غزة لمقاومة اسرائيل، اذا كانت قد أغلقت، وثبت أنها لم تجعل الأمن مستتباً في سيناء فالارهاب السيناوي محلي أساساً وليس مُصدراً من غزة ولم يثبت أنه مُصدر وكل ما ينشر في الاعلام هو محض أكاذيب بدون برهان واحد لتبرير التحالف مع اسرائيل، اذا كانت الأنفاق قد أغلقت تماماً، فما معنى استمرار اغلاق معبر رفح بالشهور. ثم يتحدثون عن العروبة وأن السيسي هو عبد الناصر وانه زعيم الاستقلال، بينما هو ينفذ السياسة الاسرائيلية بالتعاون مع العميل عباس "أبو مازن". إن الشعب المصري مسئول أمام الله عن هذه الجريمة فدم وصحة وحياة مسلمي غزة في رقبتنا، ولن تعرف مصر أي خير وهي تقوم بدور المأجور في خنق الشعب الفلسطيني، لقد استصرخنا منذ أسابيع للخروج من المساجد يوم الجمعة دفاعا عن الأقصى وكانت الاستجابة ضعيفة.. هناك شئ خطير أصاب المصريين، ولابد من الانتباه.. والانتفاض عودة للحق.. وعودة لله.