0

قامت أسرة مغربية مقيمة في فرنسا، مكونة من الأم وبناتها الثلاثة باصطحاب خالهم القادم من المغرب لزيارة برج إيفل، غير أن زيارتهم لهذا البرج الشهير كانت في الوقت غير المناسب.
وصادفت زيارتهم اليوم الذي كانت تتوقع فيه السلطات الأمنية الفرنسية خروج مظاهرات منددة بالرسوم الكاريكاتورية الساخرة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك أصدر المدعي العام الفرنسي قرارا يسمح لرجال الأمن بتوقيف كل من يُشتبه في مشاركته في مظاهرات "تهدد النظام العام".
الأسرة المغربية، التي كانت تجهل بكل هذه التطورات، تفاجأت بعد الوصول لمحيط برج إيفل بمجموعة من رجال الشرطة يحاصرونهم من أجل التأكد من هوياتهم، وقدمت الفتيات الثلاث ووالدتهن بطائقهن الوطنية الفرنسية، وقام خالهن بتقديم جواز سفره المغربي.
وبدون تقديم أي تفسير، قامت الشرطة الفرنسية باعتقال المواطن المغربي، كما طلبت من الفتيات ووالدتهن مغادرة المكان فورا، وفي اللحظة ذاتها شاهدت الفتيات عددا من رجال الشرطة وهم يقتادون سيدة محتجبة إلى سيارة الشرطة.
هذا الأمر دفع إحدى البنات الثلاث، والتي تدعى فتيحة، إلى سؤال رجال الشرطة عما إذا كان حجاب والدتها سببا في طردهم من محيط برج إيفل، لكن سؤالها معلقا بقي بدون جواب.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top