سيناء تلتهب بسبب قمع الانقلاب.. والأهالي يحذرون "القادم أسوأ"

تسود مدن وقرى محافظة أهالى من حالة من الغضب العارم، بسبب تصاعد الممارسات القمعية وعمليات القتل الممنهج التى ترتكبها قوات الانقلاب بحق الأهالى ، فى ظل حالة الحصار الإعلامى الشديد التى تفرضة ميليشات السيسى على شمال سيناء بالتزامن مع العمليات العسكرية وعمليات الإخلاء القسرى للمنازل، و تكسرها ما بين الحين والآخر تدونيات النشطاء من أهالى سيناء على مواقع التواصل الاجتماعى حيث اختتمت قوات الانقلاب آخر ايام عام 2014 بقتل 13شخصا من أهالى سيناء ممن وصفتهم بالتكفيريين ، فضلا عن اعتقال 288 اخرين ، وتدمير 110 موقع عبارة عن مساكن وعشش مملوكة للاهالى كما تصاعدت مؤخرا ظاهرة العثور على الجثث المقتولة فى شوراع المحافظة ، حيث تتلخص فى عثور الاهالى على جثث فى الشوراع تحمل اثار اطلاق نار ، واتهم الاهالى قوات الانقلاب بتصفية عدد كبير من المعتقلين من قبلها فى اوقات سابقه بهذا الطريقة مستغلة غطاء الحرب على الارهاب وحالة الحصار الاعلامى ، هذا بخلاف القمع اليوميى واطلاق النارى العشوائى ، و عمليات الاعتقالات ، و التفتش المهنية فى الكمائن ونشرالناشط السيناوى عيد المرزوقى ، عبر صفحة على "فيس بوك " اليوم رسالة وصلتة من احد سكان منطقة القنطرة شق بمنطقة البحيرات المرة ،يقول فيها صاحب الرسالة "انه يسكن تحدديا ؤمنطقة العقريه بجوار مشروع قناه السويس مشيرا الى أن هيئه قناه السويس تمتلك 500متر فى تلك المنطقة ، وفوجئوا مؤخرا بتغول قوات الانقلاب على اراضى الاهالى وتدميرها واكد "صاحب الرسالة " ان عمليات التغول اسفرت عن تدمير 25فدان فواكهة و٦ منازل ملكه ، بينما ازالت أكثر من 60فدان برتقال وأكثر من 130فدان تفاح وغيرها من الفواكه وروى صحاب الرسالة ، ان احد الاهالى عندما شكى ضبط الجيش قائلا " ياباشا حرام كده هنروح فين عارف العميد قال ايه ...ولا لوسمعت صوتك هخذك جثه مش حى".