تركيا تسعى لاستعادة مساجد تحولت إلى خمارات فى عهد أتاتورك

تستعد تركيا لإغلاق الخمارات التي أقيمت فى مساجد تركيا فى حقبة أتاتورك العلمانية من أجل إعادتها إلى سابق عهدها كمساجد تقام فيها الصلوات.
وذكرت صحيفة "يني عقد" في خبرٍ لها، أنه في عهد "عصمت انونو" والذي تولّى الحكم في تركيا بعد فترة "مصطفى اتاتورك" كان مشهد المساجد التي تحوّلت إلى خمّارات يؤلم القلوب والضمائر. مشيرةً إلى أنه في عهد الجمهورية الأولى بدأوا بالقضاء على الثقافة العثمانية وهدموا الكثير من صروحها والآثار الإسلامية التي كانت تمثّلها.
وتذكر الصحيفة أنه بعد تحقيقاتٍ تمّ الكشف عن أن ثلاثة مساجد صارت بين خمّارة وكازينو، ومن بينها مسجد “كاتب مصطفى جلبي” في منطقة بيولوا في اسطنبول، كانوا قد حوّلوه إلى خماّرة الاستقلال. والمسجد الثاني كان مسجد “فاضل أحمد باشا” في منطقة جمبلي طاش في اسطنبول وكان قد حُوّل هو الآخر إلى مطعمٍ يُشرب فيه الخمر. أيضاً قاموا بتحويل “موقوجو سليمان اغا” إلى كازينوا للحفلات الراقصة.
وتطالب صحيفة “يني عقد” بأن يعاد النظرُ في هذه المناطق ويتم إعادتها إلى سابق عهدها من أماكن دينية يُتعبّد فيها.
ونقلت الصحيفة عن “ارهان سارشم” رئيس حماية الآثار التاريخية المفقودة في اسطنبول أنه بعد اليوم لن يتم استخدام هذه الأماكن، وسنقوم بإعادتها. وبحسب الصحيفة فإنه من المتوقع أن يتم إعادة هذه المناطق إلى مساجد في الأيام المقبلة.