علي ابو غربي شاب سوري من محافظة درعا، كان يعمل في أحد المخابز في غوطة
دمشق الشرقية قبيل إندلاع الثورة السورية، مع دعم الثوار بتقديم الخبز
والمؤن، قبل أن ينخرط في العمل العسكري للثورة رفضا للظلم ولحماية أهله
وذويه.
وفي لقاء مع أخبار الآن يقول أبو غربي: "في بداية الثورة جاءني احد
معارفي من درعا يطلب الدعم المالي لجلب الحليب لاطفال درعا المحاصرين في
اذار سنة 2011 وانقطعت اخباره بعد اسابيع وبدءت المظاهرات في دوما وأصبح
الأمن السوري يقتحم منازل المدنين واهانة النساء واعتقال الشيوخ قررنا
بعدها مع مجموعة من الشباب ان نحمل السلاح لحماية اهلنا من ظلم النظام
السوري وبدأنا بشراء البنادق الخفيفة ونخرج مع المظاهرات المطالبة بالحرية
واشتبكنا عدة مرات مع عناصر الامن التي كانت تحاول اعتقال المتظاهرين
وقتلهم عبر قناصات الفروع الامنية".
تشكل حينها الجيش الحر واصبحنا مجبرين على حمل السلاح بعد أن زاد النظام
السوري من وتيرة اعماله العسكرية في اعتقال النساء واغتصابهن. فأصبحنا
نهاجم الفروع الامنية والمخافر الحكومية لتحرير النساء والمعتقلين.
وأشار ابو غربي " نحن اجبرنا على حمل السلاح لحماية انفسنا واهلنا من
ظلم نظام الاسد،واختياري لهذا الطريق أثر على حياتي العائلية فأنا أب
لاربعة اطفال لم اعد قادرا على الجلوس معهم وملاعبتهم".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر