كتب محمد خليل
جاءت افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز بعنوان "سلطوية السيسي ليست الطريقة لدفع مصر إلى الأمام". وقالت الصحيفة إن "على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إيصال رسالة صارمة لعبد الفتاح السيسي خلال زيارته لبريطانيا".
وأضافت الصحيفة أن " زيارة السيسي لبريطانيا لاقت الكثير من الانتقادات حتى قبل أن تبدأ".
وأردفت الصحيفة أن "بريطانيا كغيرها من الدول الأخرى، لديها مصالح ولها الحق في السعي لتحقيقها سواء مع مصر أو في الشرق الأوسط"، مضيفة إلا أنه يجب التنبه إلى أن تشجيع السلطات الحاكمة في مصر سيؤدي إلى تردي الأوضاع فيها والمخاطرة بانضمامها الى الدول الفاشلة في المنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "السيسي عندما شغل منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية في عام 2013 أطاح بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، مضيفة إلى أن "السيسي عمد بعدها إلى إعادة البلاد خطوات إلى الوراء".
وقالت الافتتاحية إنه " في حال لم تتمكن مصر من إيجاد طريقة لدفع البلاد إلى الأمام بين التشدد وحكم الفرد المطلق، فإن مستقبلها سيكون قاتماً".
ونوهت الافتتاحية إلى أن الجيش في مصر هو المؤسسة الوحيدة التي بقي لديها قليلاً من الحس الوطني".
وأردفت الصحيفة إن " بريطانيا تعد أحد اهم المستثمرين الأجانب في مصر، لاسيما في قطاع الطاقة"، مشيرة إلى أن "الاستثمار جيد لبريطانيا وهام جداً بالنسبه لمصر".
وختمت بالقول إن " الاقتصاد لن يزدهر في مصر أو في أي مكان في الشرق الأوسط من دون تبني فكرة الانفتاح السياسي، وهذا ما يجب أن يشدد عليه كاميرون خلال لقائه السيسي".
جاءت افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز بعنوان "سلطوية السيسي ليست الطريقة لدفع مصر إلى الأمام". وقالت الصحيفة إن "على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إيصال رسالة صارمة لعبد الفتاح السيسي خلال زيارته لبريطانيا".
وأضافت الصحيفة أن " زيارة السيسي لبريطانيا لاقت الكثير من الانتقادات حتى قبل أن تبدأ".
وأردفت الصحيفة أن "بريطانيا كغيرها من الدول الأخرى، لديها مصالح ولها الحق في السعي لتحقيقها سواء مع مصر أو في الشرق الأوسط"، مضيفة إلا أنه يجب التنبه إلى أن تشجيع السلطات الحاكمة في مصر سيؤدي إلى تردي الأوضاع فيها والمخاطرة بانضمامها الى الدول الفاشلة في المنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "السيسي عندما شغل منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية في عام 2013 أطاح بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، مضيفة إلى أن "السيسي عمد بعدها إلى إعادة البلاد خطوات إلى الوراء".
وقالت الافتتاحية إنه " في حال لم تتمكن مصر من إيجاد طريقة لدفع البلاد إلى الأمام بين التشدد وحكم الفرد المطلق، فإن مستقبلها سيكون قاتماً".
ونوهت الافتتاحية إلى أن الجيش في مصر هو المؤسسة الوحيدة التي بقي لديها قليلاً من الحس الوطني".
وأردفت الصحيفة إن " بريطانيا تعد أحد اهم المستثمرين الأجانب في مصر، لاسيما في قطاع الطاقة"، مشيرة إلى أن "الاستثمار جيد لبريطانيا وهام جداً بالنسبه لمصر".
وختمت بالقول إن " الاقتصاد لن يزدهر في مصر أو في أي مكان في الشرق الأوسط من دون تبني فكرة الانفتاح السياسي، وهذا ما يجب أن يشدد عليه كاميرون خلال لقائه السيسي".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر