0
أخيرًا وبعد طول معاناة، تحركت قافت المساعدات الدولية العاصمة السورية دمشق في طريقها إلى بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام السوري.
وكانت هذه القافلة قد تعطل تحركها باتجاه البلدة التي يأن سكانها تحت وطأة الجوع يوم الأحد بسبب عقبات ظهرت في اللحظة الأخيرة.
يذكر أن نحو 40 ألف نسمة يعيشون في بلدة مضايا القريبة من الحدود اللبنانية والتي تقع بين دمشق وبيروت، هؤلاء يعانون منذ أيام طويلة من حصار شديد منع عنهم أي إمكانية في الحصول على الطعام أو الشراب مما دفع هؤلاء إلى أكل الحيوانات الأليفة من قطط وكلاب بالإضافة غلى أوراق الشجر.
وكان برايس دي لا فيغن، عضو منظمة أطباء بلا حدود، قد وصف في تصريح صحفي له الوضع بالبلدة بأنه “مرعب للغاية”.
بلدة مضايا تم حصارها منذ شهر يوليو/تموز الماضي من قبل قوات الحكومة السورية وأفراد جماعة حزب الله اللبناني.
ورغم اهتمام العالم بالكارثة الإنسانية في بلدة مضايا، لكن التقارير تشير بشكل عام إلى وجود 4,5 مليون نسمة في سوريا يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، من بينهم حوالي 400 ألف نسمة يعيشون في 15 قرية وبلدة تحت حصار قوات النظام السوري ولا يستطيعون الحصول على أي إغاثات إنسانية من غذاء أو دواء.









إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top