0

كشفت تقارير إعلامية وصحافية عن حالة من الارتباك في أوساط حزب الله اللبناني الشيعي بسبب الحملة الإعلامية المتزايد والتي سلطت الضوء على مأساة بلدة مضايا السورية المحاصرة ومعاناة أهلها.

وأشارت صحيفة "القدس العربي" إلى أن ميليشيات حزب الله اضطرت إلى توضيح الأمور ليس ببيان رسمي، إنما من خلال قناة « المنار»، الناطقة باسم الحزب ، في نشرتها الإخبارية مساء أمس، حيث أوردت القناة تعليقاً على ما سمّتها الحملة الإعلامية المبرمجة ضدها بشأن بلدة مضايا في ريف دمشق، فنقلت عن مصادر «أن بعض وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة المعروفة التوجه طالعتنا بحملة افتراءات واسعة ضد الحزب، متهمة إياها «بتجويع المدنيين في مضايا بسبب حصار حزب الله»، وهي "حملة مبرمجة بهدف تشويه صورة المقاومة، إذ لا يتحمل مسؤولية ما يجري في البلدة سوى الجماعات المسلحة" على حد زعمها.

وأوضحت صحيفة "القدس العربي" إلى أن قناة المنار زعمت أنه  تم إدخال عشرات الشاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية في 18 تشرين الأول 2015 إلى مضايا وسرغايا وبقين والتي تكفي لأشهر عدة بالتزامن مع إدخال الكمية نفسها الى كفريا والفوعة. ومن المقرر بحسب اتفاق «الزبداني كفريا والفوعة» ان تدخل مساعدات غذائية في الأيام القليلة المقبلة بعدما تم تنفيذ بند إخراج الجرحى المسلحين من الزبداني.

وادعت ميليشيات حزب الله أن مضايا  لم تدخل في الصراع والحصار فعلياً إلا عند اشتداد المعركة في مدينة الزبداني المجاورة حيث استخدم المسلحون مضايا مركزاً لشن العمليات ضد الجيش السوري والمقاومة في الزبداني بهدف تغيير مسار المعركة، على حد وصف قناة "المنار".

وأشارت الصحيفة، نقلا عن بيان القناة أن هناك مفاوضات لتسليم 300 مسلح أنفسهم إلى السلطات والخروج من مضايا مقابل رفض مسلحين آخرين للموضوع.

واختتمت القناة مزاعمها وتفنيدها لأسباب حصار مضايا بأنه عند تطبيق اتفاق الزبداني توقف موكب خروج جرحى المسلحين من الزبداني بسبب تهديد المسلحين في مضايا بالتعرض لهم وقصف الحافلات لرفضهم الاتفاق.

المصدر المفكرة الاسلامية

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top