0

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري التوصل لاتفاق لوقف تنفيذ الأعمال العدائية في سوريا خلال أسبوع.

وقال كيري -في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في ميونيخ- إن الاتفاق على وقف العنف والأعمال العدائية لا يشمل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.

وأكد أن واشنطن ستمارس نفوذها لإلزام جميع الدول المعنية بتقليص العنف في سوريا، بينما أكد لافروف أن الاتفاق على وقف الأعمال العدائية سيسبق تحضير أطر لوقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية، سالم المسلط، للصحافيين إن المعارضة ترحب بالخطة التي اتفقت عليها القوى الكبرى، ومنها روسيا، للتوصل إلى هدنة في سورية خلال أسبوع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين.

 لكن المسلط، قال إنه "يجب رؤية تأثير للاتفاق على أرض الواقع قبل انضمام المعارضة إلى المحادثات السياسية مع ممثلي الحكومة في سويسرا". وأضاف أنه إذا رأت المعارضة أفعالاً وتطبيقاً لما تمّ التوصل إليه فسوف تنضم سريعاً إلى المحادثات في جنيف.


وكشف كيري عن تشكيل مجموعة عمل لتطوير طرق عمل طويلة الأمد لوقف الأعمال العدائية، وأكد أن المشاركين في لقاء المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ اتفقوا على تسريع وتيرة توزيع المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاقها بداية من هذا الأسبوع.

وأكد أن المساعدات ستصل إلى دير الزور والفوعة وكفريا ومضايا والمعضمية وكافة المناطق المحاصرة أو التي يصعب الوصول إليها، وتحدث لافروف عن اتفاق في هذا السياق على إسقاط المساعدات على بعض المناطق جواً.

وأشار كيري إلى تكوين فريق يضم الدول الأعضاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا وممثلين عن الهيئات الأممية ذات العلاقة سيجتمع بداية من اليوم الجمعة في جنيف للإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية وضمان احترام كافة الأطراف ذلك، على أن يرفع تقارير أسبوعية بشأن القضية.

وأوضح أن المجموعة ستعمل مع جميع الأطراف للاستجابة للطلبات الإنسانية التي رفعتها الأمم المتحدة، وأوضح أنه لم تتم الاستجابة حتى الآن سوى على 13 من أصل 114 طلبا.

وأكد كيري أن السلام لن يتحقق في سوريا من دون عملية انتقالية سياسية، وأكد اتفاق الأطراف على استئناف محادثات جنيف في أقرب وقت.

واتفق كيري ولافروف على أن الاختبار الحقيقي هو في مدى التزام كافة الأطراف بما تم التوصل إليه في ميونيخ.

وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، إنه لا يمكن تأسيس مستقبل سورية بالحل العسكري. وأضاف شتاينماير، في تصريحات أدلى بها، الجمعة، عقب اختتام أعمال مجموعة دعم سورية، "توصلنا إلى اتفاق حول البدء الفوري بتقليل العنف بشكل واضح".

من جانبها، قالت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فدريكا موغريني، "قررنا تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي المتخذ في ديسمبر/كانون الأول الماضي بشكل كامل".

وكان مجلس الأمن أقر مشروع قرار، في 18 ديسمبر الماضي، يدعم تطبيق القرارات المتخذة في اجتماعات فيينا وإعلان جنيف، والتي طالبت ببدء عملية انتقالية سياسية ووقف إطلاق النار في سورية.
أورينت نت - وكالات

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top