تعمدت الأمم المتحدة اليوم الجمعة تقليل أعداد المهجرين من ريف حلب
الشمالي، حيث زعمت أن 15 ألف فقط غادروا مناطقهم بسبب "العمليات القتالية"،
لكن المعطيات على الأرض تؤكد أن الميليشيات الشيعية والغارات الجوية
الروسية هجّرت قرابة المئة ألف مدني خلال الأربعة أيام الماضية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدثة باسم الأمم المتحدة بأن المنظمة الدولية تحققت من أن 15 ألف شخص على الأقل فروا من ريف حلب الشمالي، مشيرة إلى "أنباء" عن احتشاد الآلاف عند معبر حدودي مع تركيا.
وأضافت المسؤولة الأممية أن "المصادر المحلية تقول إنه رغم أن الحدود التركية لا تزال مغلقة أمام حركة المدنيين، فإن من يحتاجون رعاية طبية عاجلة يمكنهم تلقي العلاج في مستشفيات محلية في تركيا".
أوغلو: ما بين ستين وسبعين ألف شخص يتحركون نحو تركيا
يأتي ذلك، بعد ساعات من تصريح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن ما بين ستين وسبعين ألف شخص يتحركون في شمال حلب نحو تركيا.
نحو 100 ألف شخص هجروا من بيوتهم في أقل من أسبوع
في المقابل، أكد مراسل أورينت "محمد فيصل" أن عدد المدنيين الذين هجروا من مدن وبلدات وقرى "ريف حلب الشمالي" بلغ نحو 100 ألف شخص، وذلك منذ بدء الميليشيات الشيعية هجوماً واسعاً بغطاء جوي روسي الإثنين الماضي.
وأكد مراسلنا نزوح غالبية أهالي مدينة حريتان التي كانت تضم 40 ألف نسمة، وكذلك في بلدة عندان التي كانت تضم 20ألفاً، إلى جانب بلدة حيان التي كان عدد سكانها قبل أسبوع نحو 15 ألفاً، كما نزح غالبية سكان بلدة كفرنايا البالغ عددهم عشرة آلاف، أضف إلى ذلك تهجير 10 آلاف آخرين هم سكان قريتي "مسقان وماير ".
وأضاف مراسلنا أن مدينة تل رفعت وبلدة دير جمال شهدتا موجات نزوح كبيرة، بينما خلت قرى وبلدات " ودوير الزيتون وحردتنين وتل جبين ومعرستة الخان" من أهاليها على وقع سيطرة الميليشيات الشيعية عليها قبل أيام، وذلك في طريق تلك الميليشيات لفك الحصار عن بلدتي "نبل والزهراء المواليتين.
ويؤكد ناشطون أن نحو 50 ألف يتجمعون عند بوابتي "كلس وباب الهوى" على الحدود التركية ، بينما لم تسمح السلطات التركية بدخول إلا أعداداً قليلة إلى أراضيها، في حين وصلت عشرات العائلات إلى أماكن أكثر أمناً في ريف حلب الشمالي، بينما استقبلت مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية عشرات العوائل المهجرة.
أورينت نت
ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدثة باسم الأمم المتحدة بأن المنظمة الدولية تحققت من أن 15 ألف شخص على الأقل فروا من ريف حلب الشمالي، مشيرة إلى "أنباء" عن احتشاد الآلاف عند معبر حدودي مع تركيا.
وأضافت المسؤولة الأممية أن "المصادر المحلية تقول إنه رغم أن الحدود التركية لا تزال مغلقة أمام حركة المدنيين، فإن من يحتاجون رعاية طبية عاجلة يمكنهم تلقي العلاج في مستشفيات محلية في تركيا".
أوغلو: ما بين ستين وسبعين ألف شخص يتحركون نحو تركيا
يأتي ذلك، بعد ساعات من تصريح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن ما بين ستين وسبعين ألف شخص يتحركون في شمال حلب نحو تركيا.
نحو 100 ألف شخص هجروا من بيوتهم في أقل من أسبوع
في المقابل، أكد مراسل أورينت "محمد فيصل" أن عدد المدنيين الذين هجروا من مدن وبلدات وقرى "ريف حلب الشمالي" بلغ نحو 100 ألف شخص، وذلك منذ بدء الميليشيات الشيعية هجوماً واسعاً بغطاء جوي روسي الإثنين الماضي.
وأكد مراسلنا نزوح غالبية أهالي مدينة حريتان التي كانت تضم 40 ألف نسمة، وكذلك في بلدة عندان التي كانت تضم 20ألفاً، إلى جانب بلدة حيان التي كان عدد سكانها قبل أسبوع نحو 15 ألفاً، كما نزح غالبية سكان بلدة كفرنايا البالغ عددهم عشرة آلاف، أضف إلى ذلك تهجير 10 آلاف آخرين هم سكان قريتي "مسقان وماير ".
وأضاف مراسلنا أن مدينة تل رفعت وبلدة دير جمال شهدتا موجات نزوح كبيرة، بينما خلت قرى وبلدات " ودوير الزيتون وحردتنين وتل جبين ومعرستة الخان" من أهاليها على وقع سيطرة الميليشيات الشيعية عليها قبل أيام، وذلك في طريق تلك الميليشيات لفك الحصار عن بلدتي "نبل والزهراء المواليتين.
ويؤكد ناشطون أن نحو 50 ألف يتجمعون عند بوابتي "كلس وباب الهوى" على الحدود التركية ، بينما لم تسمح السلطات التركية بدخول إلا أعداداً قليلة إلى أراضيها، في حين وصلت عشرات العائلات إلى أماكن أكثر أمناً في ريف حلب الشمالي، بينما استقبلت مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية عشرات العوائل المهجرة.
أورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر