0

أصاب الذعر أهالي ديالى العراقية بعد اقتحام مليشيات شيعية للمحافظة وسيطرتها على مبنيي مجلس المحافظة والمحكمة.

وقال محافظ ديالى الأسبق عمر الحميري: إن "مليشيات مسلحة تتبع لجهات سياسية في محافظة ديالى انتشرت في مدينتي بعقوبة والمقدادية بزي أسود، وأخرجت الطلبة والموظفين من الدوائر الحكومية وشلت الحياة بشكل تام في هذين المدينتين".
وأضاف الحميري أن "ديالى تعيش فوضى أمنية، والأجهزة الأمنية تقف عاجزة عن فعل أي شيء لوقف تلك الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات، لأنها مخترقة من قادة كبار المليشيات في المحافظة".
واتهم محافظ ديالى الأسبق "جهات سياسية لم يسمها بالوقوف وراء تردي الأوضاع الأمنية في ديالى، من خلال تحريك أذرعها المسلحة، في محاولة منها لنشر الذعر بين سكان المحافظة بغية تغيير ديموغرافية المحافظة وتطهيرها عرقيا من مكون معين".
إلى ذلك، أعرب رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، عن قلقه من تطورات الأوضاع الأمنية في ديالى، وأكد الجبوري في بيان له أنه يواصل اتصالاته ومشاورته مع القيادات الأمنية لاحتواء الأزمة المندلعة هناك.
وشدد الجبوري على ضرورة الإسراع في إعادة الاستقرار إلى مناطق المحافظة وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها، درءًا للفتنة.
من جهته، دان ائتلاف متحدون (السني)، الانتهاكات التي تقوم بها المليشيات المتنفذة في محافظة ديالى، بقطع الطرق والسيطرة على الدوائر الرسمية ومحاصرة مؤسسات الدولة وفرض منع تجول إجباري على المواطنين.
وطالب الائتلاف في بيان له، بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب، لاستضافة رئيس مجلس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية، لبيان الحقائق وعرض الحلول اللازمة لأمن محافظة ديالى، داعيا الحكومة الاتحادية إلى إرسال قطعات من الجيش العراقي تمارس عملا مهنيا غير مسيّس وتفرض سلطة القانون دفاعا عن حياة المواطنين وأمنهم.
وأكد الائتلاف في الوقت نفسه، حرصه على تحقيق الأمن في ديالى ومحاسبة المجرمين وكل من ألحق ضررا بحياة وممتلكات المواطنين بالمحافظة.

وتنتقم المليشيات الشيعية من أهل السنة في المحافظات التي تقتحمها بحجة أنهم يدعمون تنظيم داعش. 
  المصدر المفكررة الاسلامية

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top