ذكر الكاتب الصحفي التركي برهان الدين دوران أن هناك تنافسا بين الدوائر الأمريكية حول إدارة الصراع فى سوريا ففي الوقت الذي يركز فيه البيت الأبيض والبنتاجون علي مواجهة داعش , تتقارب وجهات النظر بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وتركيا حول خط العزيز – جرابلس .
وفي مقال بموقع ترك برس بعنوان " ما هي توصيات الولايات المتحدة لرجب أردوغان" قال إن هناك تنافسا التنافس بين الدوائر الأمريكية ، ففي حين تحتل قضية الصراع مع داعش الأولوية ويتم مناقشتها في أروقة البيت الأبيض والبنتاغون تكتفي وزارة الخارجية بالمشاركة الرمزية. أما وكالة الاستخبارات الأمريكية والتي تُدير العمليات المتعلقة بالأسد وبمستقبل خط العزيز – جرابلس والتي تشارك تركيا الرأي في هذا الموضوع فهي ما تزال عاجزة عن تحقيق رؤيتها وتطلعاتها.
ورأي أن حديث الولايات المتحدة عن عدم رغبتها في تقسيم سوريا والمحافظة على وحدتها ومعارضتها لإنشاء دولة كردية في الشمال السوري لا يكفي. فإضافة إلى إصرار أنقرة على أن حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي هما ذات واحدة، تتساءل تركيا عن مصير منطقة منبج والتي تتعرض لقصف جوي عنيف. وتسعى تركيا جاهدة لتسليم هذه المنطقة للمعارضة المعتدلة بدلا من خضوعها لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي/ حزب العمال الكردستاني، ولهذا السبب توجه الدعوات والنداءات لدعم سلاح الجو الأمريكي لجماعات المعارضة المعتدلة حتى تفرض سيطرتها على تلك المنطقة.
واعتبر أنه ما كان يجب فعله هو الدمج بين القوات المعارضة المعتدلة المقربة من تركيا مع العشائر العربية المقربة من الأمريكان. ومن خلال دعم سلاح الجو الأمريكي لهذا الكيان الجديد كان من الممكن التخلص من سيطرة داعش ووقف خطرها في المنطقة. بهذا الشكل كذلك كان للأمريكان فعلا أن يطمئنوا المخاوف وعدم الراحة التي يستشعرها الأتراك من وحدات حماية الشعب.
وأردف أن التوصيات الأمريكية الملموسة والواقعية لرجب أردوغان في مجال مكافحة الإرهاب الذي أصبح يشكل أولوية مهمة عند تركيا يمكنها ان تشكل القاعدة المبدئية لعودة العلاقات التركية الأمريكية إلى سابق عهدها.
والتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرئيس الأمريكي باراك أوباما فى واشنطن بعد شائعات جري ترويجها حول أزمة فى العلاقات بين البلدين تمنع اتمام اللقاء.
المصدر المفكررة الاسلامية
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر