أطل وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" مساء الخميس، ليعلن
عن آخر نظرية توصلت إليها "البروباغندا الروسية"، بهدف تبرير المجازر التي
ترتكبها طائرات بلاده في سوريا أمام الرأي العام العالمي، عبر تسويق نظرية
شبيهة بتلك النظريات والفلسفات التي يطلقها العقيد في قوات الأسد "سهيل
الحسن" المعروف بـ"النمر"، حيث اعتبر لافروف أن الهدف من الغارات التي
ينفذها سلاح الجوي الروسي في سوريا هو منع تسلل مسلحي تنظيم الدولة
الإسلامية "داعش" من محافظة الموصل العراقية إلى محافظتي إدلب وحمص في
سوريا.
لافروف وفي ختام اجتماع مع نظيره الأمريكي جون كيري على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في ليما عاصمة بيرو، نفى تنفيذ الطائرات الروسية ضربات جوية على أحياء حلب الشرقية، مدعياً أن "قوات بلاده الجوية لا تعمل إلا في محافظتي إدلب وحمص، وذلك "لمنع مقاتلي "داعش"، من الفرار من الموصل والدخول إلى سوريا".
يشار هنا، أن فرق الدفاع المدني في مدينة حلب وثقت استشهاد أكثر من 130 مدني إلى جانب جرح العشرات، وتدمير 3 مشافي في أحياء حلب الشرقية المحاصرة وريفها، وذلك في اليوم الثالث للتصعيد العسكري الذي تنفذه طائرات العدوان الروسي وطائرات النظام الحربية، عبر استهداف المناطق المحررة بالصواريخ الفراغية والبراميل متفجرة ومادة النابالم الحارقة والصواريخ المجنحة إلى جانب القذائف المدفعية والصاروخية.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من إعلان وزير الحرب الروسي "سيرغي شايغو" أن سلاح الجو الروسي بدأ عملية واسعة تستهدف مواقع من أسماهم "الإرهابيين" في ريفي إدلب وحمص بمشاركة القطع البحرية الروسية المتواجدة في المتوسط .
وكانت وزارة الحرب الروسية قد صرحت في وقت سابق من يوم أمس أنه تم إطلاق صواريخ "كاليبر" المجنحة من الفرقاطة "الأميرال غريغوريفيتش" على أهداف في إدلب وحمص.
والجدير بالذكر أن لافروف شبه مؤخراً الهجوم الذي تشنه ميليشيات "الحشد" الشيعية لانتزاع مدينة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بدعم أميركي، بالهجوم الذي تشنه قوات الأسد بدعم روسي للسيطرة على حلب، رغم أن حلب لا يتواجد فيها أي عنصر من تنظيم "داعش"، حيث قال وقتها إن "ما يجري في الموصل يحصل بالضبط ما نقوم به في حلب، التحالف الأميركي يحذر السكان ويطلب منهم المغادرة، بالضبط كما تفعل روسيا في حلب، لقد تمت تهيئة "ممرات إنسانية" لمغادرة المدينة.
هذا وتشن قوات النظام العراقي وميليشيات "الحشد" الشيعية منذ أكثر من شهر هجوماً واسعاً بدعم جوي أمريكي بهدف السيطرة على مدينة الموصل بحجة طرد تنظيم "الدولة".
المصدر اورينت نت
لافروف وفي ختام اجتماع مع نظيره الأمريكي جون كيري على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في ليما عاصمة بيرو، نفى تنفيذ الطائرات الروسية ضربات جوية على أحياء حلب الشرقية، مدعياً أن "قوات بلاده الجوية لا تعمل إلا في محافظتي إدلب وحمص، وذلك "لمنع مقاتلي "داعش"، من الفرار من الموصل والدخول إلى سوريا".
يشار هنا، أن فرق الدفاع المدني في مدينة حلب وثقت استشهاد أكثر من 130 مدني إلى جانب جرح العشرات، وتدمير 3 مشافي في أحياء حلب الشرقية المحاصرة وريفها، وذلك في اليوم الثالث للتصعيد العسكري الذي تنفذه طائرات العدوان الروسي وطائرات النظام الحربية، عبر استهداف المناطق المحررة بالصواريخ الفراغية والبراميل متفجرة ومادة النابالم الحارقة والصواريخ المجنحة إلى جانب القذائف المدفعية والصاروخية.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من إعلان وزير الحرب الروسي "سيرغي شايغو" أن سلاح الجو الروسي بدأ عملية واسعة تستهدف مواقع من أسماهم "الإرهابيين" في ريفي إدلب وحمص بمشاركة القطع البحرية الروسية المتواجدة في المتوسط .
وكانت وزارة الحرب الروسية قد صرحت في وقت سابق من يوم أمس أنه تم إطلاق صواريخ "كاليبر" المجنحة من الفرقاطة "الأميرال غريغوريفيتش" على أهداف في إدلب وحمص.
والجدير بالذكر أن لافروف شبه مؤخراً الهجوم الذي تشنه ميليشيات "الحشد" الشيعية لانتزاع مدينة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بدعم أميركي، بالهجوم الذي تشنه قوات الأسد بدعم روسي للسيطرة على حلب، رغم أن حلب لا يتواجد فيها أي عنصر من تنظيم "داعش"، حيث قال وقتها إن "ما يجري في الموصل يحصل بالضبط ما نقوم به في حلب، التحالف الأميركي يحذر السكان ويطلب منهم المغادرة، بالضبط كما تفعل روسيا في حلب، لقد تمت تهيئة "ممرات إنسانية" لمغادرة المدينة.
هذا وتشن قوات النظام العراقي وميليشيات "الحشد" الشيعية منذ أكثر من شهر هجوماً واسعاً بدعم جوي أمريكي بهدف السيطرة على مدينة الموصل بحجة طرد تنظيم "الدولة".
المصدر اورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر