على وقع المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وميليشيا حزب الله
اللبنانية في حلب، استقبل رئيس جمهورية لبنان "ميشال عون" و البطريرك
الماروني "مار بشارة بطرس الراعي" مفتي نظام الأسد "أحمد حسون"، وذلك في
زيارة هي الأولى له منذ سنوات، في خطوة أثارت ردود أفعال لبنانية غاضبة،
وطرحت هذه الزيارة تساؤلات عديدة لاسيما حول سياسة لبنان بـ"النأي بالنفس"
عن الأوضاع في سوريا.
"خطف الرئيس لحشره بالممانعة"
ورأى عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق "مصطفى علوش" أنّ "رئيس الجمهورية حرّ ومسؤول في من يريد أن يستقبل، ولكن برأيي هكذا شخصيات مشاركة في قتل الشعب السوري يجب تحاشي اللقاء معها".
وأضاف "علوش" لموقع "جنوبية" اللبناني "هناك محاولة لخطف الرئيس ولحشره بالممانعة، وهذه الزيارة لا تفيد ولا ايجابية منها".
وحول الدعوة لزيارة عون إلى دمشق، ولاسيما وأنّ تسريبات صحافية سابقة أشارت لاتفاق بين المستقبل والتيار بتجنب هذا الأمر، قال علوش "لا فكرة لدي إن كان هناك اتفاقيات، وربما هي استنتاجات صحافية، إلا أنّ الرئيس لن يستفيد في بداية العهد من زيارة نظام حكم لجزء من الشعب السوري، غير أنّه مسؤول عن خياره".
"مفتي البراميل" يتشمت بحلب والحريري يرد
وخرج "حسون" بعد لقائه البطريرك الماروني "بشارة الراعي" ليقول للصحفيين إن "سورية تزغرد لحلب التي لم تهدم كما أرادوها أن تهدم، إنما ينسحب منها الإرهابيون".
تصريح حسون "المستفز" رد عليه رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، عبر مواقع التواصل، قال فيها إنه" متضامن مع حلب وأهلها ضد سياسات القمع والإبادة"، معتبراً أن "مأساة حلب لا تخفف من هولها وفظاعتها دعوات الاستنكار والإدانة، والادعاءات الباطلة بمحاربة الإرهاب"، مشدداً على "أنها علامة سوداء تلطخ جبين كل الذين أفتوا بتدمير حلب وسحق شعبها، واجتمعوا على خنق أحلامها بالحرية والسلام".
العمامة لن تبرئك من دم الشعب السوري
بموازاة ذلك، دشن نشطاء لبنانيون حملة الكترونية تحت "هاشتاغ #مفتي_براميل_الموت" تعترض على زيارة "حسون" إلى لبنان،وذلك تحت عنوان : "لا أهلا وسهلا بمفتي السفاح في بيروت، العمامة لن تبرئك من دم الشعب السوري".
وخاطبه أحدهم: "سماحتك مذكور بالقرآن: ولا الضالين"، فيما قال آخر: "قد يكون المفتي حسون أتى ليوصل تهديدات سيده السفاح.. لرئيس العهد الجديد ومن معه!!" في وقصفته مغردة بأنه "مفتي الدمار السوري مش مفتي الديار".
وصبت التغريدات على حسون، بوصفه "مفتي الحقد والارهاب الاسدي" كما قال أحد المغردين، بينما اوضح آخر: "من يفتي بقتل الاطفال بالكيماوي هو مفتي مفتن". وقال مغرد: "الاسلام براء منك يا مفتي الجزار..." في حين، قال آخر ان وجوده في بعبدا "لا بقدم ولا باخر".
ويعرف "أحمد حسون" بإطلاقه سلسلة "فتاوى" أباحت إبادة قوات الأسد وميليشيات إيران الشيعية المناطق السنية الثائرة على مدار السنوات الستة الماضية.
"خطف الرئيس لحشره بالممانعة"
ورأى عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق "مصطفى علوش" أنّ "رئيس الجمهورية حرّ ومسؤول في من يريد أن يستقبل، ولكن برأيي هكذا شخصيات مشاركة في قتل الشعب السوري يجب تحاشي اللقاء معها".
وأضاف "علوش" لموقع "جنوبية" اللبناني "هناك محاولة لخطف الرئيس ولحشره بالممانعة، وهذه الزيارة لا تفيد ولا ايجابية منها".
وحول الدعوة لزيارة عون إلى دمشق، ولاسيما وأنّ تسريبات صحافية سابقة أشارت لاتفاق بين المستقبل والتيار بتجنب هذا الأمر، قال علوش "لا فكرة لدي إن كان هناك اتفاقيات، وربما هي استنتاجات صحافية، إلا أنّ الرئيس لن يستفيد في بداية العهد من زيارة نظام حكم لجزء من الشعب السوري، غير أنّه مسؤول عن خياره".
"مفتي البراميل" يتشمت بحلب والحريري يرد
وخرج "حسون" بعد لقائه البطريرك الماروني "بشارة الراعي" ليقول للصحفيين إن "سورية تزغرد لحلب التي لم تهدم كما أرادوها أن تهدم، إنما ينسحب منها الإرهابيون".
تصريح حسون "المستفز" رد عليه رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، عبر مواقع التواصل، قال فيها إنه" متضامن مع حلب وأهلها ضد سياسات القمع والإبادة"، معتبراً أن "مأساة حلب لا تخفف من هولها وفظاعتها دعوات الاستنكار والإدانة، والادعاءات الباطلة بمحاربة الإرهاب"، مشدداً على "أنها علامة سوداء تلطخ جبين كل الذين أفتوا بتدمير حلب وسحق شعبها، واجتمعوا على خنق أحلامها بالحرية والسلام".
العمامة لن تبرئك من دم الشعب السوري
بموازاة ذلك، دشن نشطاء لبنانيون حملة الكترونية تحت "هاشتاغ #مفتي_براميل_الموت" تعترض على زيارة "حسون" إلى لبنان،وذلك تحت عنوان : "لا أهلا وسهلا بمفتي السفاح في بيروت، العمامة لن تبرئك من دم الشعب السوري".
وخاطبه أحدهم: "سماحتك مذكور بالقرآن: ولا الضالين"، فيما قال آخر: "قد يكون المفتي حسون أتى ليوصل تهديدات سيده السفاح.. لرئيس العهد الجديد ومن معه!!" في وقصفته مغردة بأنه "مفتي الدمار السوري مش مفتي الديار".
وصبت التغريدات على حسون، بوصفه "مفتي الحقد والارهاب الاسدي" كما قال أحد المغردين، بينما اوضح آخر: "من يفتي بقتل الاطفال بالكيماوي هو مفتي مفتن". وقال مغرد: "الاسلام براء منك يا مفتي الجزار..." في حين، قال آخر ان وجوده في بعبدا "لا بقدم ولا باخر".
ويعرف "أحمد حسون" بإطلاقه سلسلة "فتاوى" أباحت إبادة قوات الأسد وميليشيات إيران الشيعية المناطق السنية الثائرة على مدار السنوات الستة الماضية.
المصدر اورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر