0
انطلقت قافلة من المتطوعين الأتراك اليوم الخميس، من ولاية إزمير متوجهة إلى ولاية هطاي الحدودية مع سوريا لدعم المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب ضمن إطار حملة تنظمها هيئة الإغاثة التركية (İHH).

وخلال كلمة ألقاها قبيل انطلاق القافلة، قال ممثل هيئة الإغاثة في إزمير، راسم جاغلار، إن حملة "افتحوا الطريق إلى حلب" التي ترعاها الهيئة تهدف لتسليط الضوء على المأساة والآلام التي يعيشها السوريون في مدينة حلب في الآونة الأخيرة.

قافلة مساعدات

وأوضح أن الهيئة تسعى إلى لفت انتباه العالم إلى المجازر التي يتعرض لها المسلمون في حلب، مبينًا أن القافلة الإنسانية المتوجهة من إزمير إلى الحدود السورية في ولاية هطاي مكونة من 90 سيارة وحافلة مليئة بالمواطنين.

وأشار جاغلار إلى أن هناك مجموعات أخرى ستنضم إلى القافلة الإنسانية ذاتها من ولايات مانيسا وأوشاق وأفيون وقونية، لتتوجّه فيما بعد إلى معبر "جيلفا غوزو" بمنطقة الريحانية في ولاية هطاي، والمقابل لمعبر "باب الهوى" في الجانب السوري.

وكانت قوات النظام خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الثلاثاء الماضي، مستهدفة الأحياء المحاصرة في المدينة بعشرات قذائف الهاون والمدفعية، فضلا عن قصف جوي.

نقل الجرحى إلى حلب

من جانبه قال رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنيك، إنَ أولوية جمعيته في الفترة الحالية هي "نقل جرحى مدينة حلب النازحين إلى المستشفيات في الداخل التركي في أسرع وقت".

وأضاف قنيك أنهم جهزوا خطة إدارة أزمة ثلاثية، بالتعاون مع هيئة الإغاثة التركية IHH (غير حكومية)، وإدارة الطوارئ والكوارث التابعة لرئاسة الوزراء (آفاد).

وأشار قينك، أن ثمة محادثات مستمرة مع وزارة الصحة التركية حول مستجدات وضع المحاصرين شرقي حلب، بعد بدء مراحل إجلائهم من المدينة. وأوضح أنه جارٍ حاليا إنشاء وتجهيز مخيم بالقرب من الحدود السورية لاستقبال الجرحى القادمين.
المصدر اورينت نت

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top