أكدت وكالة "إيسنا" الرسمية أمس الأحد أنه تم تقديم ملف مستشار قائد فيلق
القدس التابع للحرس الثوري، "إيرج مسجدي" للمعنيين في العراق لتعيينه سفيرا
هناك، بالتزامن مع أنباء أخرى تبادلتها مواقع إيرانية رجحت تعيين جواد ترك
أبادي سفيرا جديدا للبلاد في سوريا.
ونقلت "إيسنا" عن مصادر إيرانية تأكيدها أن تعيين مستشار الجنرال قاسم سليماني في العراق، يأتي لأسباب تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في هذا البلد، مرجحين أن يقبل المسؤولون في العراق هذا التعيين، لما وصفوه بالخبرة الطويلة لمسجدي، كما توقعت هذه المصادر أن يتم تجهيز الأمور ليتسلم مسجدي منصبه خلال شهر واحد هناك بحسب ما اوردت "العربي الجديد".
ويحمل مسجدي المولود في أبادان جنوبي إيران،رتبة عميد في الحرس، وقد أصدر تصريحات علنية في وقت سابق بصفته المستشار الأعلى لسليماني. واعتبرت صحيفة "همشهري" أن تعيينه في العراق يأتي بسبب تهديدات تنظيم الدولة هناك.
واعتبر مسجدي في تصريحات سابقة "لدى تنظيم الدولة هدفا واحدا، ألا وهو الوصول لطهران، إلا أن فيلق القدس والجيش العراقي وقفا بوجه هذه المطامع"، مضيفا خلال كلمة ألقاها في مراسم أقيمت في مشهد قبل عامين تقريبا إنه التقى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي وكلاً من رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني والرئيس السابق للعراق جلال الطالباني، مقترحا عليهم تشكيل قوات شعبية لتقاتل إلى جانب الجيش العراقي، معتبرا أن رسالة المرجع الديني آية الله السيستاني ساهمت بانضمام المزيد من المتطوعين للجيش.
وأشار إلى أن إيران تحاول أن تبعد تهديد إسرائيل عن حدودها، وهو ما يتطلب تعزيز قدرتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، قائلا إن "المقاومة هي الحل لكل ما يجري، المقاومة التي يمثلها حزب الله وحماس".
بموازاة ذلك وردت أنباء أخرى تبادلتها مواقع إيرانية رجحت تعيين جواد ترك أبادي سفيرا جديدا للبلاد في سورية، وهو من كان سفيرا لإيران في السودان. وهذا بعد أن ترك السفير السابق محمد رضا رؤوف شيباني دمشق منذ أكثر من شهر تقريبا، بعد مهمة دبلوماسية طالت لخمس سنوات، وهو ما رفع من حدة انتقادات المحافظين للحكومة الإيرانية المعتدلة، حيث طال تعيين سفير جديد في بلد هام جدا بالنسبة للسياسة الإيرانية.
وكان وكيل الخارجية الإيرانية مرتضى سرمدي قد نفى الجمعة كل هذه الأنباء، قائلا إن تعيين السفراء الجدد في سورية وحتى في سلطنة عمان ليس قطعيا بعد. وهو ما قال عنه المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي قبله إن الأمور لم تنته بعد، وتعيين السفراء يتطلب طي مراحل قانونية أولا، ومن ثم يصبح من الممكن الإعلان عن الأسماء رسميا، حسب تعبيره.
وتأتي هذه الخطوة بعد بقاء حسن دانايي فر سفيرا لإيران في العراق لمدة تزيد عن ست سنوات ونصف، وهي مدة تتجاوز تلك المتعارف عليها والتي تبلغ أربع سنوات، وبرر المسؤولون الإيرانيون الأمر بأن الوضع في العراق كان حساسا واقتضى أن يبقى دانايي فر في هذا المنصب.
المصدر اورينت نت
ونقلت "إيسنا" عن مصادر إيرانية تأكيدها أن تعيين مستشار الجنرال قاسم سليماني في العراق، يأتي لأسباب تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في هذا البلد، مرجحين أن يقبل المسؤولون في العراق هذا التعيين، لما وصفوه بالخبرة الطويلة لمسجدي، كما توقعت هذه المصادر أن يتم تجهيز الأمور ليتسلم مسجدي منصبه خلال شهر واحد هناك بحسب ما اوردت "العربي الجديد".
ويحمل مسجدي المولود في أبادان جنوبي إيران،رتبة عميد في الحرس، وقد أصدر تصريحات علنية في وقت سابق بصفته المستشار الأعلى لسليماني. واعتبرت صحيفة "همشهري" أن تعيينه في العراق يأتي بسبب تهديدات تنظيم الدولة هناك.
واعتبر مسجدي في تصريحات سابقة "لدى تنظيم الدولة هدفا واحدا، ألا وهو الوصول لطهران، إلا أن فيلق القدس والجيش العراقي وقفا بوجه هذه المطامع"، مضيفا خلال كلمة ألقاها في مراسم أقيمت في مشهد قبل عامين تقريبا إنه التقى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي وكلاً من رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني والرئيس السابق للعراق جلال الطالباني، مقترحا عليهم تشكيل قوات شعبية لتقاتل إلى جانب الجيش العراقي، معتبرا أن رسالة المرجع الديني آية الله السيستاني ساهمت بانضمام المزيد من المتطوعين للجيش.
وأشار إلى أن إيران تحاول أن تبعد تهديد إسرائيل عن حدودها، وهو ما يتطلب تعزيز قدرتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، قائلا إن "المقاومة هي الحل لكل ما يجري، المقاومة التي يمثلها حزب الله وحماس".
بموازاة ذلك وردت أنباء أخرى تبادلتها مواقع إيرانية رجحت تعيين جواد ترك أبادي سفيرا جديدا للبلاد في سورية، وهو من كان سفيرا لإيران في السودان. وهذا بعد أن ترك السفير السابق محمد رضا رؤوف شيباني دمشق منذ أكثر من شهر تقريبا، بعد مهمة دبلوماسية طالت لخمس سنوات، وهو ما رفع من حدة انتقادات المحافظين للحكومة الإيرانية المعتدلة، حيث طال تعيين سفير جديد في بلد هام جدا بالنسبة للسياسة الإيرانية.
وكان وكيل الخارجية الإيرانية مرتضى سرمدي قد نفى الجمعة كل هذه الأنباء، قائلا إن تعيين السفراء الجدد في سورية وحتى في سلطنة عمان ليس قطعيا بعد. وهو ما قال عنه المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي قبله إن الأمور لم تنته بعد، وتعيين السفراء يتطلب طي مراحل قانونية أولا، ومن ثم يصبح من الممكن الإعلان عن الأسماء رسميا، حسب تعبيره.
وتأتي هذه الخطوة بعد بقاء حسن دانايي فر سفيرا لإيران في العراق لمدة تزيد عن ست سنوات ونصف، وهي مدة تتجاوز تلك المتعارف عليها والتي تبلغ أربع سنوات، وبرر المسؤولون الإيرانيون الأمر بأن الوضع في العراق كان حساسا واقتضى أن يبقى دانايي فر في هذا المنصب.
المصدر اورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر