أكد رئيس الجناح السياسي لجيش الإسلام "محمد علوش" بأن هدف الفصائل
العسكرية التي ستحضر محادثات أستانة في 23 من الشهر الجاري هو تخفيف معاناة
السوريين وحقن دماءهم.
علوش وفي اتصال هاتفي مع أورينت أشار إلى أن الفصائل العسكرية تسعى لحقن
دماء السوريين وإخراج المعتقلين وعودة اللاجئين وتثبيت اتفاق وقف إطلاق
النار إلى جانب وقف عمليات التهجير القسري في سوريا، كما أشار سعي الفصائل
بوضع مراقبين لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، ومناقشة قرار مجلس الأمن
2254 حول سوريا.
.
وأضاف بأن الفصائل ستعمل على تثبيت وقف إطلاق النار ومنع انتهاكات النظام،
وإن الوفد يعتبر المفاوضات جبهة من جبهات القتال، وسيعتبر الوفد حركة أحرار
الشام "كأنها موجودة" في المحادثات، وذلك بعد إعلانها عدم المشاركة رغم
تأييدها للفصائل المشاركة.
وتابع "سنفاوض كما كنا نحارب في كل الجبهات، وهذه المناورة لا تقل شأنا عن
الجبهات القتالية" معتبرا أن الضمان الوحيد في هذا العالم وفي سوريا تحديدا
هو السلاح، وأنهم لن يفاوضوا على السلاح ولا توجد قوة في العالم قادرة على
إجبار السوريين على شيء لا يريدونه، وفق قوله.
وكانت وكالة "إنترفاكس" الروسية، كشفت أمس عن مصدر لم تسمه احتمال التوقيع
على وثيقة تثبّت نظام وقف إطلاق النار بكافة المدن السورية في محادثات
أستانا المزمع عقدها في 23 من الشهر الجاري في العاصمة الكازاخستانية
وبرعاية روسيا وتركيا.
وأضاف المصدر "نتوقع أن يتم توسيع نظام وقف إطلاق النار، الذي ما زال صامدا
بشكل عام، رغم وقوع الانتهاكات، ليشمل كامل أراضي سوريا، وسيكون ذلك نتيجة
للاجتماع، كما ستكون هناك وثيقة ختامية"، مضيفاً: "نأمل في أن يتم
تنسيقها، وستحمل، بالتأكيد، طابعا عاما".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر