اعتبر رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، أن أهداف عملية "درع
الفرات" تحققت بعد طرد تنظيم "الدولة" من مدينة الباب بريف حلب.
أكار وخلال زيارته مركز إدارة عملية "درع الفرات" في ولاية كيلس جنوبي تركيا، أكد أن بلاده ستقدم خلال المرحلة المقبلة كافة أشكال الدعم لتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم وعودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة.
ولفت أكار إلى أن "عملية درع الفرات انطلقت في إطار الحق المشروع بالدفاع عن النفس من أجل القضاء على التهديد الذي تشكله المنظمات الإرهابية، وضمان أمن الشعب والحدود، ومنع بقاء الإرهاب في المنطقة بشكل دائم، وإرسال الاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من العملية تمثلت في تطهير كل من مناطق جرابلس والراعي ودابق وصوران من التنظيمات الإرهابية والسيطرة عليها، وضمان عودة السوريين إلى أراضيهم بعد اضطرارهم لمغادرتها، لتتجه بعدها نحو مدينة الباب، وفق وكالة الأناضول.
وأكد أنه تم إظهار أقصى درجات الحرص من أجل عدم إلحاق أضرار بالمدنيين والتراث التاريخي والثقافي في المدينة (الباب) خلال محاربة تنظيم الدولة الذي لا يعرف أي قواعد.
وأشاد رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار ببطولة الجيش السوري الحر التي ساهمت بشكل كبير في نجاح العملية.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، إن نحو خمسين ألف لاجئاً سورياً في تركيا، عادوا إلى بلادهم، منذ انطلاق عملية "درع الفرات"، شمالي البلاد.
وأضاف "أوغلو"، في مؤتمر صحفي، بمدينة أنطاليا التركية، أن السيطرة على مدينة الباب، شرقي حلب، ستؤدي إلى عودة الكثير من السوريين إلى ديارهم، متوقعاً أن ينعم السوريون "بحياة طبيعية"، بعد أن يصبح هناك منطقة آمنة محررة من الإرهاب، على حد قوله.
وتمكنت فصائل الجيش السوري الحر، مدعومة من القوات التركية، من السيطرة قبل يومين على كامل مدينة الباب، ضمن إطار عملية "درع الفرات"، ليبدأ بعدها العمل على تمشيط المدينة من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها تنظيم "الدولة".
المصدر اورينت نت
أكار وخلال زيارته مركز إدارة عملية "درع الفرات" في ولاية كيلس جنوبي تركيا، أكد أن بلاده ستقدم خلال المرحلة المقبلة كافة أشكال الدعم لتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم وعودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة.
ولفت أكار إلى أن "عملية درع الفرات انطلقت في إطار الحق المشروع بالدفاع عن النفس من أجل القضاء على التهديد الذي تشكله المنظمات الإرهابية، وضمان أمن الشعب والحدود، ومنع بقاء الإرهاب في المنطقة بشكل دائم، وإرسال الاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من العملية تمثلت في تطهير كل من مناطق جرابلس والراعي ودابق وصوران من التنظيمات الإرهابية والسيطرة عليها، وضمان عودة السوريين إلى أراضيهم بعد اضطرارهم لمغادرتها، لتتجه بعدها نحو مدينة الباب، وفق وكالة الأناضول.
وأكد أنه تم إظهار أقصى درجات الحرص من أجل عدم إلحاق أضرار بالمدنيين والتراث التاريخي والثقافي في المدينة (الباب) خلال محاربة تنظيم الدولة الذي لا يعرف أي قواعد.
وأشاد رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار ببطولة الجيش السوري الحر التي ساهمت بشكل كبير في نجاح العملية.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، إن نحو خمسين ألف لاجئاً سورياً في تركيا، عادوا إلى بلادهم، منذ انطلاق عملية "درع الفرات"، شمالي البلاد.
وأضاف "أوغلو"، في مؤتمر صحفي، بمدينة أنطاليا التركية، أن السيطرة على مدينة الباب، شرقي حلب، ستؤدي إلى عودة الكثير من السوريين إلى ديارهم، متوقعاً أن ينعم السوريون "بحياة طبيعية"، بعد أن يصبح هناك منطقة آمنة محررة من الإرهاب، على حد قوله.
وتمكنت فصائل الجيش السوري الحر، مدعومة من القوات التركية، من السيطرة قبل يومين على كامل مدينة الباب، ضمن إطار عملية "درع الفرات"، ليبدأ بعدها العمل على تمشيط المدينة من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها تنظيم "الدولة".
المصدر اورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر