0
عمت الأفراح مساء اليوم الأحد شوارع مدينة اسطنبول بعد تمكن حزب "العدالة والتنمية" من تمرير التعديلات الدستورية، حيث صوت 51% من الناخبين بـ "نعم"  في حين صوت 49% بـ "لا"، بعد الانتهاء من فرز 99% من صناديق الاقتراع.

وخرج الآلاف من مؤيدي التعديلات الدستورية إلى شوارع مدينة اسطنبول بعد فرز 99% من الأصوات وهتفوا للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، مؤكدين أن هذه التعديلات تصب في صالح تركيا.

ويقول مؤيدو التعديلات الدستورية إنها ستحقق الاستقرار في البلاد وتعزز النمو الاقتصادي، بينما يرى المعارضون أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تآكل الضوابط والتوازنات عبر الحد من دور البرلمان وتسييس السلطة القضائية، وستركز الكثير من السلطة في يد الرئيس.





وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء تصويته في مدينة إسطنبول إن الاستفتاء الذي تشهده تركيا اليوم ليس استفتاء عاديا ولكنه يتعلق بتغيير نظام إدارة الجمهورية التركية.

وأضاف أردوغان أن الاستفتاء "متعلق بتغيير طريقة الإدارة في الجمهورية التركية في سبيل الوصول لإدارة جديدة تؤدي للتحويل والتغيير في البلاد"، مضيفا "إن شاء الله أنا على ثقة في أن شعبنا سيقرر فتح الطريق لتطور أسرع بكثير".



وتقضي هذه التعديلات التي حظيت بموافقة الشعب التركي بنقل الجزء الأساسي من السلطات التنفيذية إلى الرئيس رجب طيب أردوغان الذي سيعين الوزراء بنفسه. كما سيعين الرئيس نائبا أو أكثر له أيضا بينما سيلغى منصب رئيس الوزراء الذي يتولاه حاليا بن علي يلديريم.

وبموجب التعديلات ستفرض حالة الطوارىء فقط في حال حصول "انتفاضة ضد الوطن" أو "أعمال عنيفة تعرض الأمة لخطر الانقسام"،  وسيعود قرار فرض حالة طوارىء للرئيس ثم عرضه على البرلمان الذي سيكون بإمكانه إطالة أمدها أو اختصارها.

وسيرتفع عدد أعضاء البرلمان من 550 إلى 600، وسيتم خفض الحد الأدنى لسن النواب من 25 إلى 18 سنة. وسيتم تنظيم انتخابات تشريعية مرة كل خمس سنوات بدلا من أربع، وفي اليوم نفسه مع الانتخابات الرئاسية.
المصدر اورينت نت

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top