نشرت صحيفة الـ "واشنطن بوست" تقريراً جديداً يوم
الاثنين (9 تشرين الأول) قالت فيه إن الروس دفعوا عشرات آلآف الدولارات
لشراء إعلانات في محرك البحث العملاق "غوغل" العام الماضي وذلك لمساعدة
تاجر العقارات العملاق، حينها، دونالد ترامب، للفوز بالرئاسة الأمريكية.
وقال مطلعون على التحقيق إن غوغل اكتشف أن وكلاء
روسيا كانوا يهدفون إلى نشر معلومات مضللة تتعلق بانتخابات 2016 عبر العديد
من منصات غوغل، بما في ذلك يوتيوب، محرك غوغل وبرنامج الإعلانات دوبلكليك.
ويبدو أن اكتشاف غوغل، وفقا للصحيفة، يظهر أن
الإعلانات لم تكن من نفس المجموعة المرتبطة بالكرملين التي اشترت بدورها
(أي المجموعة) مواداً متعلقة بالانتخابات على موقع التواصل الاجتماعي
"فيسبوك.
لم يصدر تعليق فوري على التقرير من قبل غوغل أو المسؤولين الأمريكيين.
ويأتي الكشف عن وجود علاقة روسية بإعلانات غوغل بينما تجري العديد من لجان الكونغرس تحقيقات حول التدخل الروسي في الانتخابات.
وقد استنتجت المخابرات الأمريكية أن هناك حملة تلقت
أوامرها من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتقويض الديمقراطية الأمريكية
ومساعدة ترامب في هزيمة منافسته الديمقراطية، وزيرة الخارجية الأمريكية
السابقة، هيلاري كلينتون.
وبموازاة ذلك يقوم روبرت مولر، المدير السابق لمكتب
التحقيقات الفيدرالي، بإجراء تحقيق جنائي فيما إذا كانت حملة ترامب قد
تواطأت مع نشطاء روس أثناء الانتخابات، وما إذا كان ترامب قد عرقل العدالة
عبر تسريح الرئيس السابق فى مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، الذي كان
يشرف على التحقيقات المتعلقة بموضوع التدخل الروسي قبل تولية روبرت مولر.
ونفى ترامب أي تواطؤ مع الحملة مع روسيا، لكنه قال في
مقابلة تلفزيونية إنه كان يفكر في "هذا الأمر الروسي" عندما قرر تسريح
كومي في أيار.
وبعد يوم واحد من طرد كومي، تفاخر ترامب أمام مسؤولين روس في اجتماع في البيت الأبيض قائلاً إنه سرّح كومي وسماه ب"المجنون".
وقال ترامب للمسؤولين الروس "واجهت ضغوطا كبيرة بسبب روسيا.
بعد بضعة أيام، عُيَّن مولر، على الرغم اعتراضات ترامب للتعامل مع التحقيق الجنائي المستقل في التدخل الروسي في الانتخابات.
المصدر اورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر