0
بعد ساعات من تبني مجلس الأمن بالإجماع قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً، بدأت قوات الأسد وميليشيات الشبيحة التابعة لها محاولة اقتحام الغوطة الشرقية من عدة محاور، بالتزامن مع استمرار القصف على الأحياء السكنية، ما أوقع قتلى في صفوف المدنيين.

وقال مراسل أورينت، إن قوات الأسد شنت (الأحد) هجوماً على محاور كرم الرصاص على أطراف مدينة دوما، والزريقية وحزرما وحوش الضواهرة شرقي الغوطة، مستخدمة الآليات الثقيلة والمدرعات، وسط قصف عنيف تشهده المنطقة.

وأضاف مراسلنا، أن الفصائل تصدت لمحاولة عناصر النظام التقدم على محور مدينة عين ترما، بالتزامن مع إلقاء الطائرات المروحية براميل متفجرة على الأحياء السكنية، ما أوقع قتلى وجرحى في مدن وبلدات (أوتايا، سقبا، حمورية، بيت سوى، ومديرا).

في السياق ذاته، استهدف النظام مدينة حرستا بـ النابالم الحارق -المحرم دوليا- وسط محاولة عناصره التقدم داخل المدينة من محور اوتستراد دمشق - حمص.

وكان أعضاء مجلس الأمن صوتوا (أمس) بالإجماع على مشروع قرار كويتي سويدي لإعلان هدنة وقف إطلاق النار في سوريا، لمدة 30 يوماً للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي.

واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قراراً يقضي بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

ونص القرار الذي أعدته الكويت والسويد على "وقف الأعمال العسكرية في سوريا، وفرض هدنة في جميع أنحاء البلاد، لإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المدنيين". وأكد أن "وقف الأعمال العدائية لا يشمل تنظيمات داعش والقاعدة وجبهة النصرة، ولا جميع الأفراد أو المجموعات أو الكيانات المرتبطة فيهم".

وطالب القرار "جميع الأطراف باحترام وتنفيذ التزاماتها، بشأن اتفاقات وقف اطلاق النار، بما في ذلك التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2268".

المصدر اورينت نت

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top