هذا هو مفهوم الجسد الواحد.. أبوصهيب الفرنسي رجل يبلغ من العمر 63 كان موظف في أكبر الشركات لديه عقليه فذّه وأفكار عبقرية كان يريده أكبر رجال الأعمال في السعودية لديه شركة في تونس من أشهر الشركات كان راتبه في السعودية يبلغ قرابة الـ 40،000 ريال وكان قبل إسلامه مدرب في الجيش الفرنسي تنقّل بين الأديان وكان سبب إسلامه شاب في العشرين من عمره لم يكتفي بهدايته للإسلام بل أصبح يحدّثه عن الجهاد وعن فضله فاستقر في قلب بّ الجهاد نفر الأخ إلى سوريا ولم يخبر أبوصهيب الفرنسي فحزن حزنًا شديدا لألم فقده فرأى رؤيا أنه يستشهد في منطقة اسمها الخراطة في ريف اللاذقية وقدرأى ساقا لحورية فطارعقله وطرق باب الجهاد وترك الدنيا والركض ورائها ترك الأهل والمال وحياة الترف وانضم مع ركب المجاهدين في الشام كان واثق انه سيرى الأخ الذي كان سبب في إسلامه
جاء إلى قريتنا وكانت تفتقر إلى الكهرباء فاستطاع أبوصهيب الفرنسي مد
الكهرباء إلى جميع البيوت بعد أن عجز الإخوة وهذا ينبئ عن تلك العقلية
الفذة التي وهبها الله له والتي جعلها في خدمة المجاهدين فلا تكاد تجد بيت
إلا وقد وضع أبوصهيب الفرنسي عليه بصمه في أحد الأيام سمع أبوصهيب
الفرنسي صوتًا مألوفًا على اللاسلكي فبسرعة أخذ الجهاز واصبح يتكلم باللغة
الانجليزية وهو يبكي ولم يفهم الإخوة شيء وإذا هو الأخ الذي كان سبب في
إسلام أبوصهيب الفرنسي فيا سبحان الله جامع ومؤلّف القلوب أبوصهيب الفرنسي تعرفه جميع الكتائب ويؤلفه كل القادة
حق عليه قول القائل يقوم ولا يفتر مع كبر عمره إلا وأّنه من أكثرنا
إلتجاءًا إلى الله ومن أشدّنا حرصًا على السنّة حتى أنه في يومٍ من الأيام
تقدّمت إلى الصلاة وكنت كاشف الرأس فقبل أن أكبّر تكبيرة الإحرام إلتقط
شماغ ووضعه على رأسي وقال: سنّة سنّة ولا تسألوني عن قيامه لليل وعن قراءته للقرآن والله لإن هذا الرجل سيكون حجة علينا جميعا ============================== تذكرت عندما قرأت عن هذا الرجل قصة الصحابي الجليل الباحث عن الحقيقة سلمان الفارسي
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر