0
يعاني أهالي سيناء من اضطهاد مليشيات جيش كامب ديفيد المستمر ولم يكتف بقتلهم وتشريدهم ولكن سوء المعاملة بات واضحاً للعيان حتى مع المقبوض عليهم، ففي كمين الريسة يخصص غرفة صغيرة لاستجواب المشتبه بهم معصوبين العيون وموثوقي الأيدي، في الوقت الذي تشدد فيه القوات الأمنية المشتركة من إجراءاتها الأمنية على الكمين.
كما اعطت قوات الأمن تعليمات فورية بمصادرة أي لتر وقود يضبط بالسيارات العابرة من الكمين، فضلاً عن انتشار أمنى داخل العريش مكثف وعلى الطريق الدائري طوال اليوم.
 فيما اكدت مصادر قبلية أن الطائرات الحربية قصفت ورشة بقرية البرث ومناطق أخرى محاذية وأوقعت أكثر من 6 بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى قيام الطائرات بقصف مناطق بجنوب غرب الشيخ زويد وهناك جرحى وحالتين وفاة.
وإلى ذلك، شيع أهالي سيناء جنازة الطفل إسلام محمود بعيره والبالغ من العمر 13 عام، من مسجد أبي بكر الصديق بالعريش، والذي قتل جراء القصف الجوي يوم الجمعة الماضية، على منطقة البرث جنوب شرق مدينة رفح الحدودية، وقد راح ضحية القصف 5 أفراد على الأقل بينهم الطفل إسلام، وآخرين تحولوا إلى أشلاء.
وقال أهالي المتوفى إن الأجهزة الأمنية رفضت تسليم الجثة لأهل القتيل، حتى يوقّعوا على شهادة وفاة تفيد بانتحاره .
وكان قصفاً جوياً قامت به طائرات الأباتشي المصرية ، قد طال عدة مناطق مساء الجمعة جنوبي مدن الشيخ زويد ورفح.
وذكرت مصادر أن سيارات الإسعاف لم تصل للمكان الذي تم قصفة نهائياً مما دفع الأهالي لنقل عدد من المصابين لمقر القوات الدولية، بينما لقي عدد آخر منهم مصرعه نتيجة النزيف المستمر.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top