طالب عدد من الصيادلة الحكوميين والأحرار، وزارة الصحة والسكان
والنقابة العامة للصيادلة، بمتابعة ومراقبة الاكتشاف العلمي المنسوب للهيئة
الهندسية للقوات المسلحة، والمعروف بـ”Complete care device” للتأكد من
استيفائه للمعايير العلمية لعلاج مرضى فيروسات (سي والإيدز والخنازير)
والكشف عما إذا كان جهازا طبيًا للتشخيص أم علاجًا للمرض.
وأوضح أحد الصيادلة أن المؤتمر الطبي الذي عقدته القوات المسلحة أول
أمس، للإعلان عن الجهاز، لم يتضمن الكشف عن مراحل اختراع وتطوير جهاز
"كومبليت كير" رغم حصوله- حسب قولهم- على براءة اختراع من وزارة الصحة،
وخضوعه للتجربة بمستشفى حميات العباسية.
وأبدى الصيدلي دهشته من "الربط بين علاج الثلاث أمراض، فيروس سي
والإيدز وإنفلونزا الخنازير H1N1، بجهاز واحد، رغم اختلاف الطرق العلاجية
لكل مرض منهم، فضلًا عن اختلاف أعراض الإصابة بينهم وطرق الوقاية والعلاج
أيضًا، مشددًا على ضرورة إعلان النتائج المحتملة، والآثار الجانبية للجهاز
على صحة المريض، من خلال الاستعانة بفريق طبي متخصص في صناعة الأدوية،
وإعداد تقارير أولية عن مشاكل العقار وتطور الحالات الخاضعة للعلاج به،
وأيضًا مدى استجابة المرضى للعلاج به من عدمها.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر