دعت حركة
"طلاب ضد الانقلاب" عموم طلاب مصر الاحرار للاحتشاد اليوم تحت شعار "الطلاب
طليعة الثورة"، وأشادت بالدعوات التى تسهم في تقوية وتشجيع الحراك
الطلابي، باعتبار أن طلاب مصر الأحرار في كل الجامعات صاروا رقماً صعباً في
معادلة كسر الانقلاب بحراكِهم الدائم داخل وخارج أسوار الجامعات وأصبح
قمعهم ووقف حراكهم مستحيلاً.
وأشارت
الحركة - في بيان متلفز لها صدر صباح الجمعة بمناسبة يوم الطالب العالمي -
إلى أن جنون الانقلاب ومحاولاته الغاشمة لايقاف هذا الحراك الذي يزلزل
كراسيهم لم يحقق أية نتيجة مع إصرار وصمود الطلاب، وناشدت جموع الطلاب
الثائرين أن يكونوا على العهد والعزيمة كعادتهم، وأن يتسلحوا بسلاح الامل.
وأكدت
الحركة أن الحراك الطلابي، في ذكرى يوم الطالب العالمي 21 فبراير، يخوض
ملحمة جديدة للنضال ضد الطغيان والاستبداد من أجل حرية الوطن وتحريره من
قبضة "العسكر" بعد أن حرره رواد الحركة الطلابية من الاحتلال.
وقال
البيان: "في ذلك الشهر من عام 1946 هبّ الطلاب رافضين الهوان والذل، واهبين
حياتهم ودمائهم من أجل كسر قيود الظلام وردع الباطل، فشكّلوا أسطورة ألهمت
العالم كله حتى تحول يوم 21 فبراير الى يوم عالمي للطلاب، بسبب صمود
وبسالة طلاب مصر"، مؤكدة أن الطلاب قد ينسون ذكريات جميلة أو حتى محناً
كبيرة، لكنهم أبداً لن ينسوا دماء سقطت على أرض هذا الوطن لإخوانهم فى
الكفاح بالرغم من توالى السنون؛ لأن الوطن هو الوطن، والظلم هو الظلم،
والطالب هو الطالب، والنضال هو النضال، والثورة قائمة فى النفوس والعقول
وعلى الارض حتى يتأتى النصر على دولة الفساد و الظلام.
وأضافت
الحركة: اليوم ونحن في فبراير 2014 نجد أن الحراك الطلابي قد بلغ من القوة
والتاثير ما جعله بحق في طليعة الثورة المصرية، فدائماً كان الشباب هم وقود
التغيير، وفي القلب منهم الطلاب بطبيعة الحال، وفشلت كل الخطط التي
اتبعوها لكسر عزيمة الطلاب، فلم يجدوا بداً غير تأجيل الدراسة حتى يحوّلوا
الجامعات إلى ثكنات عسكرية.
وأشار
البيان إلى أن الطلاب الأحرار باتوا يدركون دورهم ومسئوليتهم في تحرير هذا
الوطن الحزين، وأن يُعيدوا إلى شعب مصر كله الابتسامة والسلام.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر