0
شهدت شوارع مصر الأسابيع الماضية إطلاق قوات الداخلية الانقلاب الأعيرة النارية بشكل عشوائي، حيث تتجه المدرعات وعربات الشرطة مملوءة بالذخائر والأسلحة النارية، مع أوامر بإطلاق النار على أي شخص لمجرد الشك أنه تابع للمظاهرات المؤيدة للشرعية. و قامت قوات أمن الانقلاب في ذكرى الثالثة لثورة 25 يناير السبت الماضي، حينما فتحت النار على مظاهرة نظمها العشرات من المؤيدين للشرعية في شارع السودان بالدقي، ولقي خلالها 7 متظاهرين ، في اليوم الذي قتل فيه 50 متظاهر على مستوى محافظات مصر. وفي نفس المكان أخبر أحد المارين بجوار الشرطة ان هناك شخص من الإخوان يطلق النار على أسطح أحد العمارات، وماهي إلا لحظة ووجهت قوات الإنقلاب أسلحتها نحو المبنى متخذين وضع الأمان خلف المدرعات والسيارات، واطلقوا النار بشكل عشوائي على العمارة، وفي نهاية الأمر اكتشفوا أنه احد السكان كان يشاهد ما يحدث. ومن ضمن علامتا الهستريا التي أصابت ضباط الشرطة، حينما أحالت إدارة الشئون الطبية بمديرية أمن سوهاج ضابطا برتبة ملازم، إلى مستشفى الشرطة لتوقيع الكشف الطبى عليه، عقب إصابته بحالة هياج داخل محل خدمته بمركز شرطة العسيرات وقيامه بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الميرى داخل ديوان المركز، دون وقوع إصابات، وتمكن زملاؤه من السيطرة عليه والتحفظ على سلاحه. كما حصد الاستفتاء الذي أجراه الانقلابين علي وثيقة الدم "الدستور"بيومه الأولي بالأمس ، أرواح 11 مواطناً وجرح نحو أربعين آخرين أثناء تفريق الأمن لمظاهرات رافضة للاستفتاء وفق ما أعلنته وزارة الصحة. ومن بين الشهداء أربعة أشخاص قضوا برصاص قوات الأمن أثناء تفريقها مظاهرة في سوهاج ، وقال مدير أمن سوهاج إنهم من جماعة الإخوان المسلمين. واندلعت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يرفعون شعارات رافضة للانقلاب وعملية الاستفتاء، في عدة أحياء ومناطق بالقاهرة أبرزها في حلوان . كما شهدت محافظات أخرى كالجيزة والإسكندرية وبني سويف اشتباكات مماثلة..

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top