0
علقت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، على قرار تعيين إبراهيم محلب رئيسا للوزراء خلفا لحكومة حازم الببلاوي الذي قدم استقالة الحكومة بشكل مفاجئ، وقالت إن محلب وزير الإسكان والمهندس المدني، كان عضوا بارزا في الحزب الوطني الديمقراطي المنحل والتابع للرئيس المخلوع حسني مبارك، وأحد كبار المنتفعين من فساد نظام المخلوع. وأضافت الصحيفة أن علاقة محلب الوثيقة بالرئيس الأسبق وحزبه تثير غضب الثوار الشباب الذين قادوا الثورة التي أطاحب بمبارك منذ ثلاث سنوات، ويقول «ها هيلر» زميل مشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة وهى مؤسسة فكرية: «من الواضح أن تولي محلب يعد أمرا محبط لأولئك الذين يأملون في أن لا يستفيد أتباع مبارك من التعديلات الدستورية الجديدة». وذكرت الصحيفة أن محلب تولى منصبه الجديد في بلد تسيطر عليه حالة من الاستقطاب بين المؤسسة الأمنية وجماعة الإخوان المسلمين، وغيرها من المشكلات، حيث حذر تقرير جديد صادر عن وكالة «موديمز» من ضعف النظام المالي في البلاد والحفاظ على التوقعات السلبية الخاصة بالقطاع المصرفي نتيجة استمرار التوترات السياسية والاجتماعية، والتي تستمر في تقويض ثقة المستثمر والمستهلك. ومن جانبها، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن محلب هو سادس رئيس وزراء لمصر منذ الثورة في عام 2011، وهو الآن يواجه الإضرابات العمالية ونقص الوقود والغضب العارم من انقطاع التيار الكهربائي وتراجع السياحة والإقتصاد. ورأت الصحيفة أن انتماء محلب للحزب الوطني السابق ونظام مبارك يعزز عودة الحقبة الاستبدادية في مصر.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top