مع بدء الإعلان عن ملامح برنامج السيسي الانتخابي، اعتبر بعض ممثلي
الأحزاب أن ملامح برنامجه التي صرح بها بعض أعضاء حملته الانتخابية كأنها
إحياء لبرنامج مبارك المعطل من عام 2005.
فمبارك الذي يرقد حاليًا رهن الحبس الاحتياطي، يبدو وكأنه الحاضر الغائب، وأن برنامجه الذي عرضه عام 2005 بدأ يظهر من جديد، فلو لاحظنا ملامح برنامجه سنجد أن عباراته تتكرر كما كان في برنامج مبارك.
مبارك المخلوع أعلن في برنامجه الانتخابي في عام 2005 عن بناء المدينة المليونية وتسكين الشباب وإيجاد حلول اقتصادية ومراعاة ترشيد الاستهلاك وعلاج مشكلة الفقر والقضاء على العشوائيات والاهتمام بالشباب وتنمية سيناء والقضاء على الإرهاب.
الغريب أن برنامج المشير السيسي المرشح المحتمل للرئاسة الذي أعلنه بعض المقربين له من حملته الانتخابية، سيهتم ببناء مدينة مليونية لتسكين الشباب وتنمية وتوطين 3 ملايين شاب في سيناء، والقضاء على الإرهاب والأمن.
من جهته، قال الدكتور مصطفى السعداوي أستاذ القانون، إن ما أعلن عنه منذ أيام عن ملامح برنامج السيسي من بناء مدينة مليونية لإسكان الشباب ومكافحة الارهاب وتعمير سيناء، ما هو إلا ترديد لكلام مبارك وعباراته كأن ثورة يناير لم تقم، قائلاً إن السيسي أحيا برنامج مبارك المعطل.
وأضاف أستاذ القانون فى تصريحات له، متسائلاً: "كيف سيحقق السيسي برنامجه ببناء مدينة مليونية في ظل أزمات الأسمنت"، مضيفًا أن الشعب "زهق" من الوعود الزائفة وتضليل إرادته، وبالتالي فزمن الوعود الوردية يطل برأسه من حملة السيسي.
وقال الدكتور مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال، إن الحديث عن البرنامج الانتخابي للمرشح عبدالفتاح السيسي أمر لا يعنيني فهو مرشح غير شرعي جاء بالأمر العسكري من على ظهر الدبابة.
وأضاف حسين، فى تصريحه، أن الواقع الفعلي يثبت أنه الحاكم الفعلي للبلاد منذ عزل الرئيس محمد مرسي، متسائلاً ماذا فعل؟ وبالتالي فبرنامجه الانتخابي الحقيقي هو الذي كان دومًا يعلنه في خطاباته كـ"التقشف"، ومطالبته طلاب الجامعة بالسير على أقدامهم وجهاز الكفتة الذي تم الإعلان عنه في وجوده، فعلى مدار الـ9 أشهر الماضية لم يقدم لنا شيئًا جديدًا، بل تراجعنا إلى الخلف وجعلنا في عزلة عن العالم.
واستطرد: "فما أعلنته حملته عن مشاريع الإسكان والتنمية في سيناء هي ذاتها التي أعلنها مبارك ولم يفعل شيئًا، فكل هذا ليس بالغريب على ابن نظام مبارك الذي سيعمل جاهدًا على إعادة نظام مبارك مرة أخرى."
فيما قال مجدي شرابيه، الأمين العام لحزب التجمع: "من حق أي مرشح طرح ما يشاء من حلول للقضايا في برنامجه الانتخابي، وعلينا أن ننتظر ونحكم عليه في النهاية".
وأضاف شرابيه، خلال حديثه لـ"مصر العربية"، أن البرنامج الانتخابي للمرشح للسيسي بدأ ينفذ على أرض الواقع بالفعل، حيث تم توقيع عقد مع مستثمرين من الإمارات لمشروع المليون وحدة سكنية، وقامت القوات المسلحة بتخصيص 13 قطعة أرض بـ14 محافظة لهذا المشروع.
واستطرد: فتنفيذ أي برنامج انتخابي يبدأ بمجموعة من الخطوات الفعالة على أرض الواقع، وعلينا أن نتذكر ما فعله عبد الناصر، حيث عرض برنامجه الانتخابي على الشعب وبدأ في تنفيذه رويدًا رويدًا فأحبه الشعب، وكذلك هو الحال على الرئيس القادم فعليه أن يظهر لنا ملامح برنامجه في أولى أيامه.
وأعرب عن استيائه، قائلاً إن مقارنة برنامج السيسي الحالي ببرنامج مبارك هي مقارنة ظالمة، فمبارك كان يوعد ولا ينفذ شيئًا من وعوده، أما السيسي فملامح برنامجه بدأت في التنفيذ من قبل ترشحه.
واختتم شرابيه حديثه بأن السيسي قادر على انتشال مصر من المرحلة الصعبة التي تمر بها الآن، حيث من ضحى بنفسه وأنقذ البلد من مخطط الإخوان ووضع كفنه على يده في مواجهة قوى الإرهاب يستطيع أن ينقذ مصر في هذه المرحلة.
فمبارك الذي يرقد حاليًا رهن الحبس الاحتياطي، يبدو وكأنه الحاضر الغائب، وأن برنامجه الذي عرضه عام 2005 بدأ يظهر من جديد، فلو لاحظنا ملامح برنامجه سنجد أن عباراته تتكرر كما كان في برنامج مبارك.
مبارك المخلوع أعلن في برنامجه الانتخابي في عام 2005 عن بناء المدينة المليونية وتسكين الشباب وإيجاد حلول اقتصادية ومراعاة ترشيد الاستهلاك وعلاج مشكلة الفقر والقضاء على العشوائيات والاهتمام بالشباب وتنمية سيناء والقضاء على الإرهاب.
الغريب أن برنامج المشير السيسي المرشح المحتمل للرئاسة الذي أعلنه بعض المقربين له من حملته الانتخابية، سيهتم ببناء مدينة مليونية لتسكين الشباب وتنمية وتوطين 3 ملايين شاب في سيناء، والقضاء على الإرهاب والأمن.
من جهته، قال الدكتور مصطفى السعداوي أستاذ القانون، إن ما أعلن عنه منذ أيام عن ملامح برنامج السيسي من بناء مدينة مليونية لإسكان الشباب ومكافحة الارهاب وتعمير سيناء، ما هو إلا ترديد لكلام مبارك وعباراته كأن ثورة يناير لم تقم، قائلاً إن السيسي أحيا برنامج مبارك المعطل.
وأضاف أستاذ القانون فى تصريحات له، متسائلاً: "كيف سيحقق السيسي برنامجه ببناء مدينة مليونية في ظل أزمات الأسمنت"، مضيفًا أن الشعب "زهق" من الوعود الزائفة وتضليل إرادته، وبالتالي فزمن الوعود الوردية يطل برأسه من حملة السيسي.
وقال الدكتور مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال، إن الحديث عن البرنامج الانتخابي للمرشح عبدالفتاح السيسي أمر لا يعنيني فهو مرشح غير شرعي جاء بالأمر العسكري من على ظهر الدبابة.
وأضاف حسين، فى تصريحه، أن الواقع الفعلي يثبت أنه الحاكم الفعلي للبلاد منذ عزل الرئيس محمد مرسي، متسائلاً ماذا فعل؟ وبالتالي فبرنامجه الانتخابي الحقيقي هو الذي كان دومًا يعلنه في خطاباته كـ"التقشف"، ومطالبته طلاب الجامعة بالسير على أقدامهم وجهاز الكفتة الذي تم الإعلان عنه في وجوده، فعلى مدار الـ9 أشهر الماضية لم يقدم لنا شيئًا جديدًا، بل تراجعنا إلى الخلف وجعلنا في عزلة عن العالم.
واستطرد: "فما أعلنته حملته عن مشاريع الإسكان والتنمية في سيناء هي ذاتها التي أعلنها مبارك ولم يفعل شيئًا، فكل هذا ليس بالغريب على ابن نظام مبارك الذي سيعمل جاهدًا على إعادة نظام مبارك مرة أخرى."
فيما قال مجدي شرابيه، الأمين العام لحزب التجمع: "من حق أي مرشح طرح ما يشاء من حلول للقضايا في برنامجه الانتخابي، وعلينا أن ننتظر ونحكم عليه في النهاية".
وأضاف شرابيه، خلال حديثه لـ"مصر العربية"، أن البرنامج الانتخابي للمرشح للسيسي بدأ ينفذ على أرض الواقع بالفعل، حيث تم توقيع عقد مع مستثمرين من الإمارات لمشروع المليون وحدة سكنية، وقامت القوات المسلحة بتخصيص 13 قطعة أرض بـ14 محافظة لهذا المشروع.
واستطرد: فتنفيذ أي برنامج انتخابي يبدأ بمجموعة من الخطوات الفعالة على أرض الواقع، وعلينا أن نتذكر ما فعله عبد الناصر، حيث عرض برنامجه الانتخابي على الشعب وبدأ في تنفيذه رويدًا رويدًا فأحبه الشعب، وكذلك هو الحال على الرئيس القادم فعليه أن يظهر لنا ملامح برنامجه في أولى أيامه.
وأعرب عن استيائه، قائلاً إن مقارنة برنامج السيسي الحالي ببرنامج مبارك هي مقارنة ظالمة، فمبارك كان يوعد ولا ينفذ شيئًا من وعوده، أما السيسي فملامح برنامجه بدأت في التنفيذ من قبل ترشحه.
واختتم شرابيه حديثه بأن السيسي قادر على انتشال مصر من المرحلة الصعبة التي تمر بها الآن، حيث من ضحى بنفسه وأنقذ البلد من مخطط الإخوان ووضع كفنه على يده في مواجهة قوى الإرهاب يستطيع أن ينقذ مصر في هذه المرحلة.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر